يأتي كل يوم بجديد يبعث القلق في الأنفس... ففيما تخطى عدد الوفيات في الولايات المتحدة أمس 170 ألفاً، تعدى نظيره الهندي حاجز 50 ألف وفاة.
واستمر تفاقم المحنة الوبائية في أرجاء العالم، دون ضوء في نهاية النفق. ويمضي العدد الكلي للإصابات في العالم بتؤدة صوب المليون الـ22، إذ بلغ منتصف نهار (الإثنين) 21.852.364 شخصاً. وارتفع تبعاً لذلك عدد الوفيات إلى 773.586. وفي الأثناء، قفز أيضاً عدد المتعافين في العالم إلى 14.57 مليون نسمة.
وتتقدم الولايات المتحدة صوب المليون السادس من المصابين، إذ ارتفع العدد الإثنين إلى 4.57 مليون نسمة.
وقفز عدد الوفيات ليصل إلى 173.128 وفاة. ولا يزال أكثر من 17 ألف أمريكي في غرف الإنعاش الفائق.
وواصلت البرازيل احتلالها للمرتبة الثانية عالمياً أمس بـ3.34 مليون إصابة، و107.879 وفاة أمس. وأعلنت الهند (الثالثة عالمياً) 951 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين المنتهية صباح (الإثنين). وتجاوز بذلك عدد وفيات الهند 51.079 وفاة، لتصبح الهند الرابعة عالمياً من حيث عدد الوفيات بوباء كوفيد-19، بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والمكسيك على التوالي.
فاستفحلت الأزمة الصحية في الهند بتحول الفايروس من المدن الكبرى إلى الأرياف. وارتفع عدد الإصابات أمس ليصل إلى 2.65 مليون إصابة. وعلى رغم إعلان روسيا قرب إنتاج لقاح توصل إليه علماؤها لدحر جائحة كورونا؛ فإن ذلك لم يخف حقيقة تردي الأزمة هناك؛ إذ إن روسيا هي الرابعة عالمياً لجهة عدد الإصابات، بنحو 927.745 إصابة حتى منتصف نهار (الإثنين). وأعلنت موسكو 4.892 إصابة جديدة أمس. كما أن عدد الوفيات هناك يقفز بانتظام. فبعد 55 وفاة ليل الأحد/الإثنين، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 15.740 وفاة. ولا تزال بيرو، والمكسيك، وكولومبيا، وتشيلي تحتل المراتب السادسة، والسابعة، والثامنة، والتاسعة عالمياً على التوالي من حيث عدد الإصابات.
وتحتل المكسيك المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الوفيات (56.757 وفاة). وفي أستراليا، أعلنت الحكومة أكبر عدد من الوفيات في يوم واحد: 25 وفاة الإثنين بمقاطعة فكتوريا.
ومعظم هذه الوفيات في دور للمسنين. وقررت إيطاليا وإسبانيا إغلاق الأندية الليلية ثلاثة أسابيع، عقب تفاقم الإصابات الجديدة، خصوصاً وسط الشباب.
وأمرت روما مواطنيها بإلزامية ارتداء الكمامة خارج منازلهم من السادسة مساء حتى السادسة صباحاً. وفي لبنان، قال وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال حمد حسن أمس إنه يتعين فرض الإغلاق الكامل في البلاد لمدة أسبوعين، للسيطرة على تفش وبائي دهم البلاد.
وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الصحة اللبنانية أمس تسجيل 439 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي سنغافورة، أعلنت سلطات الطيران المدني أنه سيتعين على جميع الأطقم الجوية العاملة على متن طائرات الناقلات الجوية الوطنية أن يخضعوا، اعتباراً من 20 أغسطس الجاري، لفحص كوفيد-19 كلما عادوا إلى البلاد من رحلة خارجية.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس 197 إصابة جديدة. وفي ماليزيا، قالت الحكومة إن علماءها اكتشفوا نسخة جديدة من فايروس كورونا الجديد قادرة على إفشاء العدوى أكثر 10 مرات من سابقاتها. وهي النوع الذي يجتاح أوروبا والولايات المتحدة راهناً. وتم كشف هذا النوع لدى رجل أعمال يملك مطعماً، كان قد عاد لتوه من الهند. كما أنه وجد في دم أشخاص عائدين من الفلبين.
حكاية الوزير الفلبيني: هل يصاب الإنسان مرتين؟
أثار إعلان وزير الداخلية الفلبيني إدواردو آنو أمس إصابته بفايروس كوفيد-19 للمرة الثانية، بعد تشخيص سابق لإصابته به في مارس الماضي، مخاوف أشد تتعلق بمدى خطورة هذا الوباء. وكان العلم قد أفتى بأن الإصابة مرة وحيدة تؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة تمنع أية عدوى ثانية. وما انفك العلماء يتجادلون بشأن طول فترة تلك المناعة المزعومة. وأشارت دراسات إلى أن المتعافين من كوفيد-19 يفقدون مناعتهم خلال أشهر، أو أسابيع. وقالت وكيلة وزارة الصحة الفلبينية ماريا فيرجير إن خبراء يقومون بتحليل الأعراض التي ظهرت على الوزير، ويراجعون تشخيص إصابته السابقة، لمعرفة إن كانت هذه إصابة ثانية. وزادت «دعونا لا نسميها إصابة ثانية. فالعلماء لم يتقبلوا حتى الآن إمكان حدوث إصابة ثانية». ويفوق عدد الإصابات في الفلبين 160 ألفاً، تعد الأعلى في منطقة جنوب شرق آسيا. ولا يزال أكثر من ربع عدد الإصابات ناشطاً.
واستمر تفاقم المحنة الوبائية في أرجاء العالم، دون ضوء في نهاية النفق. ويمضي العدد الكلي للإصابات في العالم بتؤدة صوب المليون الـ22، إذ بلغ منتصف نهار (الإثنين) 21.852.364 شخصاً. وارتفع تبعاً لذلك عدد الوفيات إلى 773.586. وفي الأثناء، قفز أيضاً عدد المتعافين في العالم إلى 14.57 مليون نسمة.
وتتقدم الولايات المتحدة صوب المليون السادس من المصابين، إذ ارتفع العدد الإثنين إلى 4.57 مليون نسمة.
وقفز عدد الوفيات ليصل إلى 173.128 وفاة. ولا يزال أكثر من 17 ألف أمريكي في غرف الإنعاش الفائق.
وواصلت البرازيل احتلالها للمرتبة الثانية عالمياً أمس بـ3.34 مليون إصابة، و107.879 وفاة أمس. وأعلنت الهند (الثالثة عالمياً) 951 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين المنتهية صباح (الإثنين). وتجاوز بذلك عدد وفيات الهند 51.079 وفاة، لتصبح الهند الرابعة عالمياً من حيث عدد الوفيات بوباء كوفيد-19، بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والمكسيك على التوالي.
فاستفحلت الأزمة الصحية في الهند بتحول الفايروس من المدن الكبرى إلى الأرياف. وارتفع عدد الإصابات أمس ليصل إلى 2.65 مليون إصابة. وعلى رغم إعلان روسيا قرب إنتاج لقاح توصل إليه علماؤها لدحر جائحة كورونا؛ فإن ذلك لم يخف حقيقة تردي الأزمة هناك؛ إذ إن روسيا هي الرابعة عالمياً لجهة عدد الإصابات، بنحو 927.745 إصابة حتى منتصف نهار (الإثنين). وأعلنت موسكو 4.892 إصابة جديدة أمس. كما أن عدد الوفيات هناك يقفز بانتظام. فبعد 55 وفاة ليل الأحد/الإثنين، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 15.740 وفاة. ولا تزال بيرو، والمكسيك، وكولومبيا، وتشيلي تحتل المراتب السادسة، والسابعة، والثامنة، والتاسعة عالمياً على التوالي من حيث عدد الإصابات.
وتحتل المكسيك المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الوفيات (56.757 وفاة). وفي أستراليا، أعلنت الحكومة أكبر عدد من الوفيات في يوم واحد: 25 وفاة الإثنين بمقاطعة فكتوريا.
ومعظم هذه الوفيات في دور للمسنين. وقررت إيطاليا وإسبانيا إغلاق الأندية الليلية ثلاثة أسابيع، عقب تفاقم الإصابات الجديدة، خصوصاً وسط الشباب.
وأمرت روما مواطنيها بإلزامية ارتداء الكمامة خارج منازلهم من السادسة مساء حتى السادسة صباحاً. وفي لبنان، قال وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال حمد حسن أمس إنه يتعين فرض الإغلاق الكامل في البلاد لمدة أسبوعين، للسيطرة على تفش وبائي دهم البلاد.
وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الصحة اللبنانية أمس تسجيل 439 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي سنغافورة، أعلنت سلطات الطيران المدني أنه سيتعين على جميع الأطقم الجوية العاملة على متن طائرات الناقلات الجوية الوطنية أن يخضعوا، اعتباراً من 20 أغسطس الجاري، لفحص كوفيد-19 كلما عادوا إلى البلاد من رحلة خارجية.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس 197 إصابة جديدة. وفي ماليزيا، قالت الحكومة إن علماءها اكتشفوا نسخة جديدة من فايروس كورونا الجديد قادرة على إفشاء العدوى أكثر 10 مرات من سابقاتها. وهي النوع الذي يجتاح أوروبا والولايات المتحدة راهناً. وتم كشف هذا النوع لدى رجل أعمال يملك مطعماً، كان قد عاد لتوه من الهند. كما أنه وجد في دم أشخاص عائدين من الفلبين.
حكاية الوزير الفلبيني: هل يصاب الإنسان مرتين؟
أثار إعلان وزير الداخلية الفلبيني إدواردو آنو أمس إصابته بفايروس كوفيد-19 للمرة الثانية، بعد تشخيص سابق لإصابته به في مارس الماضي، مخاوف أشد تتعلق بمدى خطورة هذا الوباء. وكان العلم قد أفتى بأن الإصابة مرة وحيدة تؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة تمنع أية عدوى ثانية. وما انفك العلماء يتجادلون بشأن طول فترة تلك المناعة المزعومة. وأشارت دراسات إلى أن المتعافين من كوفيد-19 يفقدون مناعتهم خلال أشهر، أو أسابيع. وقالت وكيلة وزارة الصحة الفلبينية ماريا فيرجير إن خبراء يقومون بتحليل الأعراض التي ظهرت على الوزير، ويراجعون تشخيص إصابته السابقة، لمعرفة إن كانت هذه إصابة ثانية. وزادت «دعونا لا نسميها إصابة ثانية. فالعلماء لم يتقبلوا حتى الآن إمكان حدوث إصابة ثانية». ويفوق عدد الإصابات في الفلبين 160 ألفاً، تعد الأعلى في منطقة جنوب شرق آسيا. ولا يزال أكثر من ربع عدد الإصابات ناشطاً.