بدأ فايروس كورونا الجديد يتخذ منحنى تصاعدياً شديد الخطورة، غير عابئ بجميع الإجراءات التي تتخذها دول العالم للجمه. فقد تجاوز فجر الثلاثاء 22 مليون إصابة. وزاد عدد وفياته الى أكثر من 777 ألفاً. وفيما يتواصل ارتفاع عدد المصابين والوفيات في البلدان التي تتصدر قائمة الدول المنكوبة بوباء كوفيد-19، تزايد القلق أمس من ارتفاع عدد الحالات الجديدة في نحو 19 دولة أوروبية. ودخلت الولايات المتحدة في نصف المليون الثاني بعد تسجيل 5 ملايين إصابة. وزاد عدد الوفيات هناك أمس ليصل الى 173.716. وارتفع عدد الإصابات في البرازيل أمس الى 3.36 مليون، وعدد الوفيات إلى 108.654. أما الهند (الثالثة عالمياً) فهي تقترب من بلوغ 3 ملايين مصاب (2.7 مليون أمس). وما يثير القلق على الهند الارتفاع المخيف في عدد الوفيات، الذي بلغ حتى منتصف نهار الثلاثاء 51.936 وفاة. وأعلنت السلطات أنها قررت إدخال وزير الداخلية الهندي أميت شاه المستشفى لتلقي مزيد من الرعاية، بعد تعافيه من كوفيد-19. وشكا الوزير الهندي من شعور بالتعب الشديد، وآلام في الجسم منذ 3 أو 4 أيام. وكان أدخل المستشفى في 3 أغسطس الجاري، بعد تأكد إصابته بكوفيد-19. وغادر المستشفى الأسبوع الماضي. لكن تبعات الإصابة لا تزال تنهكه. وكانت «عكاظ» أوردت (الإثنين) أن وزير الداخلية الفلبيني الجنرال إدواردو آنو أيضاً تأكدت إصابته بالفايروس، ولكن هذه هي الإصابة الثانية له منذ مارس الماضي!. وفي موسكو، قالت الحكومة إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك سيشارك في اجتماع للجنة المراقبة المشتركة لمجموعة (أوبك+) اليوم (الأربعاء) عبر تقنية الفيديو، على رغم تأكيد إصابته بالفايروس. وأعلن رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونغ ساي كن، في خطاب أمس، سلسلة تدابير وقائية لتعزيز الحرب على الفايروس في بلاده. وكان نائب وزير الصحة الكوري الجنوبي كيم كانغ ليب قال أمس إن منطقة العاصمة الكبرى أضحت بؤرة للإصابات تهدد بإفشاء العدوى لبقية أرجاء البلاد. وذكرت الحكومة أمس أنها سجلت أن إصرار قسيس إحدى الطوائف المسيحية على دعوة أتباع الطائفة إلى كنيسته في الضاحية الشمالية لسول أسفر عن 438 إصابة حتى الآن. وتجاوز عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال الأيام الخمسة الماضية 1000 إصابة جديدة. وأعلنت نيوزيلندا الثلاثاء 13 حالة جديدة، جميعها -عدا حالة وحيدة- ذات صلة ببؤرة التفشي الأخيرة بمدينة أوكلاند. وذكرت السلطات أن أحد المصابين اتضح من الفحص أنه مصاب بنسخة من الفايروس سائدة في الولايات المتحدة. وزادت أن الرجل عامل صيانة في فندق تم تحويله لعزل المسافرين القادمين من الخارج. وأضافت أن من بين نزلاء فندق العزل المذكور شخصاً عاد من الولايات المتحدة وتأكدت إصابته بكوفيد-19 في الفندق نفسه.
أما في القارة الأوروبية، فقد تفاقم القلق على ارتفاع عدد الحالات الجديدة في 19 دولة بالقارة العجوز، خصوصاً الوضع في إسبانيا ودوقية لوكسمبورغ، اللتين تعدى عدد المصابين فيهما 100 من كل 100 ألف شخص. ويتدنى العدد إلى 80 شخصاً في مالطا، وإلى أكثر من 60 في بلجيكا، وأكثر من 40 مصاباً من كل 100 ألف شخص في كل من فرنسا وهولندا. وبلغ عدد الحالات الجديدة في إسبانيا خلال أسبوع واحد 32.329 حالة. وأعلنت مدريد فرض الإغلاق في 4 مقاطعات إضافية أمس لكبح التفشي الوبائي. وأعلنت ألمانيا أمس تسجيل 1.693 حالة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الثلاثاء، وهو أكبر عدد من الإصابات هناك منذ 25 أبريل الماضي. وعزا وزير الصحة الألماني جينس سباهن الارتفاع إلى إقبال الناس على الاحتفالات، والتجمعات، والسفر للعطلات. وقالت فرنسا إنها قررت الزج بقوات مكافحة الشغب في مدينة مارسيليا، أسوة بباريس الكبرى، باعتبار المنطقتين «منطقتي خطر»، لإلزام السكان بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي. وأعلنت جمهورية التشيك أمس، أن موجة جديدة من التفشي أرغمتها على فرض الكمامات في وسائل النقل، والأماكن العمومية اعتباراً من الأول من سبتمبر القادم. وأعلنت الصين أمس 22 حالة جديدة، قالت إنها لقادمين من الخارج.
أما في القارة الأوروبية، فقد تفاقم القلق على ارتفاع عدد الحالات الجديدة في 19 دولة بالقارة العجوز، خصوصاً الوضع في إسبانيا ودوقية لوكسمبورغ، اللتين تعدى عدد المصابين فيهما 100 من كل 100 ألف شخص. ويتدنى العدد إلى 80 شخصاً في مالطا، وإلى أكثر من 60 في بلجيكا، وأكثر من 40 مصاباً من كل 100 ألف شخص في كل من فرنسا وهولندا. وبلغ عدد الحالات الجديدة في إسبانيا خلال أسبوع واحد 32.329 حالة. وأعلنت مدريد فرض الإغلاق في 4 مقاطعات إضافية أمس لكبح التفشي الوبائي. وأعلنت ألمانيا أمس تسجيل 1.693 حالة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الثلاثاء، وهو أكبر عدد من الإصابات هناك منذ 25 أبريل الماضي. وعزا وزير الصحة الألماني جينس سباهن الارتفاع إلى إقبال الناس على الاحتفالات، والتجمعات، والسفر للعطلات. وقالت فرنسا إنها قررت الزج بقوات مكافحة الشغب في مدينة مارسيليا، أسوة بباريس الكبرى، باعتبار المنطقتين «منطقتي خطر»، لإلزام السكان بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي. وأعلنت جمهورية التشيك أمس، أن موجة جديدة من التفشي أرغمتها على فرض الكمامات في وسائل النقل، والأماكن العمومية اعتباراً من الأول من سبتمبر القادم. وأعلنت الصين أمس 22 حالة جديدة، قالت إنها لقادمين من الخارج.