لم يكن مفاجئا للشعب اللبناني أو المجتمع الدولي تورط أحد عناصر «حزب الله» في تفجير 2005 الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري. إذ دان قضاة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس (الثلاثاء) سليم عياش المتهم الرئيسي التابع لـ«حزب الله»، في التفجير الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا، وإصابة أكثر من 220 شخصا.
ويؤكد حكم المحكمة عبث «حزب الله» بالداخل اللبناني لمصلحة إيران، بل إن هذا الحزب يسعى منذ عقود لتحويل لبنان إلى قاعدة إيرانية، وشوكة في خاصرة العالم العربي، انطلاقا من مشروع الولي الفقيه، إذ أصبح الحزب جزءا من هذا المشروع، وجزءا من الحرس الثوري الإيراني، وأصبح بشكل علني ينفذ أجندة إيرانية، ويقدم مصالح الفرس على مصالح وطنه الذي يعاني على الصعيدين السياسي والاقتصادي من عبث الملالي.
مواقف كثيرة تثبت أن «حزب الله» يغامر بلبنان من الداخل، ويعبث أيضا باستقرار عدد من الدول العربية خدمةً لمصالح إيران، وهذا يتطلب وقفة صارمة من اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي، بل إن ثبوت تورط عناصر من الحزب في قضية اغتيال الحريري يدعو لتحقيق العدالة، ومعاقبة «حزب الله» وعناصره الإرهابية، وهذا ما أكده الموقف السعودي أمس، الذي دعا إلى ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم من الممارسات الإرهابية لهذا الحزب الذي يعتبر أداة للنظام الإيراني، وثبت ضلوعه في أعمال تخريبية وإرهابية في بلدان عديدة، وكانت جريمة اغتيال رفيق الحريري إحداها، وأكثرها تأثيرا على أمن واستقرار لبنان.
ويؤكد حكم المحكمة عبث «حزب الله» بالداخل اللبناني لمصلحة إيران، بل إن هذا الحزب يسعى منذ عقود لتحويل لبنان إلى قاعدة إيرانية، وشوكة في خاصرة العالم العربي، انطلاقا من مشروع الولي الفقيه، إذ أصبح الحزب جزءا من هذا المشروع، وجزءا من الحرس الثوري الإيراني، وأصبح بشكل علني ينفذ أجندة إيرانية، ويقدم مصالح الفرس على مصالح وطنه الذي يعاني على الصعيدين السياسي والاقتصادي من عبث الملالي.
مواقف كثيرة تثبت أن «حزب الله» يغامر بلبنان من الداخل، ويعبث أيضا باستقرار عدد من الدول العربية خدمةً لمصالح إيران، وهذا يتطلب وقفة صارمة من اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي، بل إن ثبوت تورط عناصر من الحزب في قضية اغتيال الحريري يدعو لتحقيق العدالة، ومعاقبة «حزب الله» وعناصره الإرهابية، وهذا ما أكده الموقف السعودي أمس، الذي دعا إلى ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم من الممارسات الإرهابية لهذا الحزب الذي يعتبر أداة للنظام الإيراني، وثبت ضلوعه في أعمال تخريبية وإرهابية في بلدان عديدة، وكانت جريمة اغتيال رفيق الحريري إحداها، وأكثرها تأثيرا على أمن واستقرار لبنان.