شارك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على رأس وفد من المجلس، في أعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات (عبر الاتصال المرئي) الذي يعقد في جنيف، تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والبرلمان النمساوي (مستضيف الدورة الحالية)، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية في العالم الأعضاء بالاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وألقى غوتيريس كلمة خلال المؤتمر، أكد فيها أهمية العمل البرلماني لدفع الحلول لكثير من المشكلات التي تواجه العالم والبشرية، مشيراً إلى أن تجربته البرلمانية السابقة أعطته إدراكاً كاملاً بما يمثله البرلمانيون واجتماعاتهم وأعمالهم من أهمية كبيرة خاصة بمثل هذا التجمع العالمي، لافتاً النظر إلى أن البرلمانيين يمثلون صوت ميثاق الأمم المتحدة وروحها.
وأشار غوتيريس إلى أن أزمة كورونا كشفت كثيراً من الاختلالات في دول عديدة بالعالم، الأمر الذي يحتم العمل الجماعي والدولي بشكل كبير لدعم الدول والشعوب في مختلف المجالات، لاسيما اقتصادياً وصحياً، مؤكداً أن طمس مشكلات الناس والعمل على رفع التنمية وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان وتطبيقاته أصبح أمراً مهماً، لافتاً النظر إلى حاجة دول وشعوب عدة إلى الإسهام الفاعل من الدول الكبرى والدول المتقدمة لنهضتها وانتشالها مما تعانيه في حق التعليم وتعزيز التنمية ومساعدة الناس فيها للعيش بكرامة، مشيراً إلى أن هذا الجانب يستدعي توفر 10% من الاقتصاد العالمي لتخصيصه من أجل الدول النامية.
وقال: لقد سلّطت أزمة كورونا التركيز على مواطن ضعف كبيرة في دول العالم، منوهاً بالإجراءات الاحترازية التي اتخذت للتصدي لفايروس كورونا ومكافحته والتقليل من آثاره، مؤكداً على الدور المحوري للبرلمانيين في العمل على مكافحة الفايروس وإيجاد السياسات والتشريعات التي تسهم في الحفاظ على الشعوب من تبعاته الصحية والاقتصادية.
واستعرض المجتمعون عبر الاتصال المرئي الدور المهم الذي يمكن للبرلمانات أن تؤديه لتعزيز التمكين الاقتصادي والاندماج المالي للمرأة، والخطوات التي اتخذت للقضاء على التمييز في القانون للمساهمة في تمكين المرأة، والقوانين أو المجالات التشريعية التي لا تزال بحاجة إلى معالجة، إضافة إلى إشراك الرجال بشكل أفضل في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والاندماج المالي.
وسيستكمل المؤتمر الدولي الخامس لرؤساء البرلمانات اليوم (الخميس) جدول أعماله الذي يتضمن حلقات نقاشية مهمة حول دور البرلمانات والمجالس لتحقيق السلام والاستقرار في العالم وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم، فيما يصدر عن المؤتمر الإعلان النهائي حول القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض.
وألقى غوتيريس كلمة خلال المؤتمر، أكد فيها أهمية العمل البرلماني لدفع الحلول لكثير من المشكلات التي تواجه العالم والبشرية، مشيراً إلى أن تجربته البرلمانية السابقة أعطته إدراكاً كاملاً بما يمثله البرلمانيون واجتماعاتهم وأعمالهم من أهمية كبيرة خاصة بمثل هذا التجمع العالمي، لافتاً النظر إلى أن البرلمانيين يمثلون صوت ميثاق الأمم المتحدة وروحها.
وأشار غوتيريس إلى أن أزمة كورونا كشفت كثيراً من الاختلالات في دول عديدة بالعالم، الأمر الذي يحتم العمل الجماعي والدولي بشكل كبير لدعم الدول والشعوب في مختلف المجالات، لاسيما اقتصادياً وصحياً، مؤكداً أن طمس مشكلات الناس والعمل على رفع التنمية وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان وتطبيقاته أصبح أمراً مهماً، لافتاً النظر إلى حاجة دول وشعوب عدة إلى الإسهام الفاعل من الدول الكبرى والدول المتقدمة لنهضتها وانتشالها مما تعانيه في حق التعليم وتعزيز التنمية ومساعدة الناس فيها للعيش بكرامة، مشيراً إلى أن هذا الجانب يستدعي توفر 10% من الاقتصاد العالمي لتخصيصه من أجل الدول النامية.
وقال: لقد سلّطت أزمة كورونا التركيز على مواطن ضعف كبيرة في دول العالم، منوهاً بالإجراءات الاحترازية التي اتخذت للتصدي لفايروس كورونا ومكافحته والتقليل من آثاره، مؤكداً على الدور المحوري للبرلمانيين في العمل على مكافحة الفايروس وإيجاد السياسات والتشريعات التي تسهم في الحفاظ على الشعوب من تبعاته الصحية والاقتصادية.
واستعرض المجتمعون عبر الاتصال المرئي الدور المهم الذي يمكن للبرلمانات أن تؤديه لتعزيز التمكين الاقتصادي والاندماج المالي للمرأة، والخطوات التي اتخذت للقضاء على التمييز في القانون للمساهمة في تمكين المرأة، والقوانين أو المجالات التشريعية التي لا تزال بحاجة إلى معالجة، إضافة إلى إشراك الرجال بشكل أفضل في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والاندماج المالي.
وسيستكمل المؤتمر الدولي الخامس لرؤساء البرلمانات اليوم (الخميس) جدول أعماله الذي يتضمن حلقات نقاشية مهمة حول دور البرلمانات والمجالس لتحقيق السلام والاستقرار في العالم وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم، فيما يصدر عن المؤتمر الإعلان النهائي حول القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض.