أكد مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزايدي، جاهزية 1538 مدرسة لاستقبال 400 الف طالب وطالبة عن بُعد مع بدء العام الدراسي، وتجنيد مكاتب التعليم لكافة إمكاناتها وكوادرها البشرية الفنية والتقنية لضمان انطلاقة جادة للعام الدراسي.
وكشف الزايدي في حوار لـ«عكاظ» أن إدارته خصصت 17 مليون ريال لصالح الميزانية التشغيلية للمدارس للفصل الدراسي الأول، مع تنفيذ 148 برنامج تطوير مهني للمشرفات التربويات وقائدات المدارس والوكيلات والمرشدات والمعلمات مع عودة الهيئة الإدارية والاستعداد للعام الدراسي وتدريبهن على مهارات التعليم عن بُعد.
• أيام وينطلق عام دراسي استثنائي، بدايته عن بُعد، كيف استعدت إدارتكم للعام الدراسي الجديد؟
•• الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر من خلال خطط تواكب المتغيرات وتتسم بالمرونة، أعدت بإحكام تبعتها جولات ميدانية لقيادات الإدارة على مكاتب التعليم والمدارس التابعة لها، إضافة للزيارات الإشرافية لمنسوبي المكاتب والمشرفين والمشرفات للمدارس لتقديم الدعم للمدارس وتلبية كافة احتياجاتها للعام الجديد، خصوصاً في ظل تنفيذ قرار الدراسة عن بُعد، وحرصت الإدارة على تدعيم جودة الاتصال بالإنترنت ووضع الحلول البديلة للمناطق التي تعاني من ضعف التغطية في شبكات الاتصالات ووضع كافة التصورات الخاصة بتقديم الدعم لطلاب التربية الخاصة خلال تنفيذ الدراسة عن بُعد بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات التربوية والتعليمية لهم.
• نفذتم جولة على عدد من مكاتب التعليم في المحافظات، كيف تقيمون عملها؟
•• الجولات الميدانية هدفت للوقوف على احتياجات المدارس من خلال الالتقاء بقادة المدارس والاطلاع على الخطط والاستعدادات التي تم رصدها للعام الدراسي، وهذه الزيارات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير التعليم للوقوف على احتياجات المدارس وتعزيز نواتج التعليم وتحقيق الأهداف المنشودة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم، وتعزيز دور العلاقات الإنسانية القائمة بين القيادات التعليمية وزملائهم في الميدان التعليمي.
• كيف ترون أهمية الأسرة وشراكتها في تنفيذ قرار الدراسة عن بُعد؟
•• الأسرة شريك مؤثر في عملية التعليم والتعلم وأحد أهم ركائز نجاح العملية التعليمية في ضوء رؤية 2030 وهذه الشراكة امتداد حقيقي لحياة الطلبة داخل المدرسة وخارجها، ونعول عليها في نجاح العملية التربوية والتعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة نحو النجاح في التعليم عن بُعد في ظل شراكة حقيقية تخدم أبناءنا وتوفر لهم بيئة محفزة يشعر فيها أولياء الأمور بأن للتعليم والتعلم قيمة في حياة أبنائهم بصفته المؤثر في العملية التعليمية، وتم إعداد ميثاق الشراكة بين الاسرة والمدرسة والذي يهدف إلى بناء أساس متين لإشراك الأسرة وولي الأمر في دعم عملية التعليم والتعلم وممارسة دورهم فيها من حيث تعريف أولياء الأمور بالبرامج المساعدة التي تسهم في عملية التعلم وتذليل الصعاب التي تعيق تقدم الطالب والطالبة دراسيا، وإيجاد تواصل فعال بين أولياء الأمور ومدارس أبنائهم ودعم الأسرة فكريا وثقافيا من أجل توفير بيئة محفزة بها الكثير من المثيرات العقلية والاستفسار والتساؤل والاستكشاف وتنمية مهارات التفكير لدى الأبناء وتعزيز الأدوار المناطة بكل من المدرسة وأولياء الأمور تجاه الأبناء.
•ما المسؤوليات التي تقع على عاتق المدرسة والمعلم والأسرة في عملية التعليم عن بُعد؟
•• هناك مسؤوليات كثيرة تقع على عاتق المدرسة والمعلم والمعلمة، وهناك مسؤوليات على الطالب والطالبة والأسرة، فالمدرسة دورها مهم في تشجيع الطلبة وأولياء الأمور على تفعيل المنصات الإلكترونية وتقديم الدعم والمساندة لها في كافة الوسائل المتاحة والمختلفة للاستفادة من منصة مدرستي. وعقد دورات مهارية تثقيفية لأولياء الأمور في التعامل الإيجابي مع أبنائهم وتعزيز دور الأسرة في تعليم الأبناء وتنمية دافعيتهم. كما تقع على المعلم والمعلمة مسؤولية تبسيط المحتوى بالتوازي مع ما تقدمه منصة مدرستي والبحث عن أبسط الطرق والأساليب التربوية لتبسيط العملية التعليمية وتحفيز الطلبة والطالبات وحثهم على المواظبة والالتزام.
ويقع على عاتق المشرف والمشرفة التربوية مسؤولية تفعيل الجانب التثقيفي للمنظومة وتوعية الطلبة وأولياء أمورهم بالأساليب الإرشادية ودراسة حالة الطلبة التي تتطلب التدخل عن بعد ليأتي دور الطالب من حيث الالتزام بالأنظمة والتعليمات الموحدة بالانتظام في الدخول وحل الواجبات والجد والاجتهاد في التحصيل الدراسي والتعاون مع المعلم والاستفادة من التوجيهات التربوية وهنا يبرز دور ومسؤولية الأسرة والمتمثل في الاطلاع على الدليل الإرشادي وتأمين المتطلبات الأساسية وتبصير الأبناء بأهمية التعلم عن بعد والتعاون مع إدارة المدرسة وتشجيع الطلبة على الدخول على المنصة مع أهمية تهيئة الظروف المناسبة وإيجاد جو أسري يسوده الحب والألفة والترابط ويشجع على الحوار.
• ماذا قدم تعليم مكة للعام الدراسي الجديد؟
•• عملنا وفق برنامج زمني دقيق على ترحيل وتوزيع نحو 4 ملايين كتاب مدرسي وصلت لـ 1538 مدرسة مع نهاية اليوم الثاني من محرم 1442هـ. فيما تم تأمين 9 آلاف مقعد وطاولة دراسية جديدة للمدارس. وجهزت المدارس بـ150 مكتبا إداريا جديدا ونحو 350 جهاز حاسب آلي مكتبيا وتوفير 150 آلة تصوير جديدة و100 طابعة ليزر جديدة و50 خزنة حفظ جديدة، وتحركت فرق الصيانة لتنفيذ 50 صيانة عامة يومية للمدارس الى جانب صيانة يومية لمكيفات المدارس بمعدل 50 جولة صيانة لتشمل التأكد من جاهزية وتنظيف نحو 100 ألف مكيف خلال خطة الصيانة الدورية للمدارس.
كما حرصت الإدارة على توفير 17 مليون ريال لصالح الميزانية التشغيلية للمدارس للفصل الدراسي الأول.
وعلى مستوى استعداد الكوادر البشرية تم تنفيذ 148 برنامج تطوير مهني للمشرفات التربويات وقائدات المدارس والوكيلات والمرشدات والمعلمات مع عودة الهيئة الإدارية والاستعداد للعام الدراسي.. استهدفت تنمية مهاراتهن في التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد.. وكذلك نفذت 10 برنامج تستهدف نحو 1200 من التشكيلات الإشرافية والهيئة الإدارية والمعلمين وتهدف إلى دعم الجاهزية للتعليم والتعلم عن بُعد.
وكشف الزايدي في حوار لـ«عكاظ» أن إدارته خصصت 17 مليون ريال لصالح الميزانية التشغيلية للمدارس للفصل الدراسي الأول، مع تنفيذ 148 برنامج تطوير مهني للمشرفات التربويات وقائدات المدارس والوكيلات والمرشدات والمعلمات مع عودة الهيئة الإدارية والاستعداد للعام الدراسي وتدريبهن على مهارات التعليم عن بُعد.
• أيام وينطلق عام دراسي استثنائي، بدايته عن بُعد، كيف استعدت إدارتكم للعام الدراسي الجديد؟
•• الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر من خلال خطط تواكب المتغيرات وتتسم بالمرونة، أعدت بإحكام تبعتها جولات ميدانية لقيادات الإدارة على مكاتب التعليم والمدارس التابعة لها، إضافة للزيارات الإشرافية لمنسوبي المكاتب والمشرفين والمشرفات للمدارس لتقديم الدعم للمدارس وتلبية كافة احتياجاتها للعام الجديد، خصوصاً في ظل تنفيذ قرار الدراسة عن بُعد، وحرصت الإدارة على تدعيم جودة الاتصال بالإنترنت ووضع الحلول البديلة للمناطق التي تعاني من ضعف التغطية في شبكات الاتصالات ووضع كافة التصورات الخاصة بتقديم الدعم لطلاب التربية الخاصة خلال تنفيذ الدراسة عن بُعد بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات التربوية والتعليمية لهم.
• نفذتم جولة على عدد من مكاتب التعليم في المحافظات، كيف تقيمون عملها؟
•• الجولات الميدانية هدفت للوقوف على احتياجات المدارس من خلال الالتقاء بقادة المدارس والاطلاع على الخطط والاستعدادات التي تم رصدها للعام الدراسي، وهذه الزيارات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير التعليم للوقوف على احتياجات المدارس وتعزيز نواتج التعليم وتحقيق الأهداف المنشودة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم، وتعزيز دور العلاقات الإنسانية القائمة بين القيادات التعليمية وزملائهم في الميدان التعليمي.
• كيف ترون أهمية الأسرة وشراكتها في تنفيذ قرار الدراسة عن بُعد؟
•• الأسرة شريك مؤثر في عملية التعليم والتعلم وأحد أهم ركائز نجاح العملية التعليمية في ضوء رؤية 2030 وهذه الشراكة امتداد حقيقي لحياة الطلبة داخل المدرسة وخارجها، ونعول عليها في نجاح العملية التربوية والتعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة نحو النجاح في التعليم عن بُعد في ظل شراكة حقيقية تخدم أبناءنا وتوفر لهم بيئة محفزة يشعر فيها أولياء الأمور بأن للتعليم والتعلم قيمة في حياة أبنائهم بصفته المؤثر في العملية التعليمية، وتم إعداد ميثاق الشراكة بين الاسرة والمدرسة والذي يهدف إلى بناء أساس متين لإشراك الأسرة وولي الأمر في دعم عملية التعليم والتعلم وممارسة دورهم فيها من حيث تعريف أولياء الأمور بالبرامج المساعدة التي تسهم في عملية التعلم وتذليل الصعاب التي تعيق تقدم الطالب والطالبة دراسيا، وإيجاد تواصل فعال بين أولياء الأمور ومدارس أبنائهم ودعم الأسرة فكريا وثقافيا من أجل توفير بيئة محفزة بها الكثير من المثيرات العقلية والاستفسار والتساؤل والاستكشاف وتنمية مهارات التفكير لدى الأبناء وتعزيز الأدوار المناطة بكل من المدرسة وأولياء الأمور تجاه الأبناء.
•ما المسؤوليات التي تقع على عاتق المدرسة والمعلم والأسرة في عملية التعليم عن بُعد؟
•• هناك مسؤوليات كثيرة تقع على عاتق المدرسة والمعلم والمعلمة، وهناك مسؤوليات على الطالب والطالبة والأسرة، فالمدرسة دورها مهم في تشجيع الطلبة وأولياء الأمور على تفعيل المنصات الإلكترونية وتقديم الدعم والمساندة لها في كافة الوسائل المتاحة والمختلفة للاستفادة من منصة مدرستي. وعقد دورات مهارية تثقيفية لأولياء الأمور في التعامل الإيجابي مع أبنائهم وتعزيز دور الأسرة في تعليم الأبناء وتنمية دافعيتهم. كما تقع على المعلم والمعلمة مسؤولية تبسيط المحتوى بالتوازي مع ما تقدمه منصة مدرستي والبحث عن أبسط الطرق والأساليب التربوية لتبسيط العملية التعليمية وتحفيز الطلبة والطالبات وحثهم على المواظبة والالتزام.
ويقع على عاتق المشرف والمشرفة التربوية مسؤولية تفعيل الجانب التثقيفي للمنظومة وتوعية الطلبة وأولياء أمورهم بالأساليب الإرشادية ودراسة حالة الطلبة التي تتطلب التدخل عن بعد ليأتي دور الطالب من حيث الالتزام بالأنظمة والتعليمات الموحدة بالانتظام في الدخول وحل الواجبات والجد والاجتهاد في التحصيل الدراسي والتعاون مع المعلم والاستفادة من التوجيهات التربوية وهنا يبرز دور ومسؤولية الأسرة والمتمثل في الاطلاع على الدليل الإرشادي وتأمين المتطلبات الأساسية وتبصير الأبناء بأهمية التعلم عن بعد والتعاون مع إدارة المدرسة وتشجيع الطلبة على الدخول على المنصة مع أهمية تهيئة الظروف المناسبة وإيجاد جو أسري يسوده الحب والألفة والترابط ويشجع على الحوار.
• ماذا قدم تعليم مكة للعام الدراسي الجديد؟
•• عملنا وفق برنامج زمني دقيق على ترحيل وتوزيع نحو 4 ملايين كتاب مدرسي وصلت لـ 1538 مدرسة مع نهاية اليوم الثاني من محرم 1442هـ. فيما تم تأمين 9 آلاف مقعد وطاولة دراسية جديدة للمدارس. وجهزت المدارس بـ150 مكتبا إداريا جديدا ونحو 350 جهاز حاسب آلي مكتبيا وتوفير 150 آلة تصوير جديدة و100 طابعة ليزر جديدة و50 خزنة حفظ جديدة، وتحركت فرق الصيانة لتنفيذ 50 صيانة عامة يومية للمدارس الى جانب صيانة يومية لمكيفات المدارس بمعدل 50 جولة صيانة لتشمل التأكد من جاهزية وتنظيف نحو 100 ألف مكيف خلال خطة الصيانة الدورية للمدارس.
كما حرصت الإدارة على توفير 17 مليون ريال لصالح الميزانية التشغيلية للمدارس للفصل الدراسي الأول.
وعلى مستوى استعداد الكوادر البشرية تم تنفيذ 148 برنامج تطوير مهني للمشرفات التربويات وقائدات المدارس والوكيلات والمرشدات والمعلمات مع عودة الهيئة الإدارية والاستعداد للعام الدراسي.. استهدفت تنمية مهاراتهن في التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد.. وكذلك نفذت 10 برنامج تستهدف نحو 1200 من التشكيلات الإشرافية والهيئة الإدارية والمعلمين وتهدف إلى دعم الجاهزية للتعليم والتعلم عن بُعد.