في الوقت الذي اقترب فيه موعد بدء العام الدراسي الجديد عن بُعد، انتشرت إعلانات على منصات التواصل الاجتماعي لمعلمين ومعلمات يروجون لخدماتهم في الدروس الخصوصية.
وتباينت آراء عدد من الأهالي في استقطاب معلمي الخصوصي في ظل الظروف الراهنة، فمنهم من يرى أهميتهم في متابعة تدريس أبنائهم، وآخرون تحفظوا على ذلك وقالوا إن منصة مدرستي تكفي وكذلك القنوات المخصصة للتعليم عن بعد.
ويرى رشيد محمد أن جائحة كورونا وما تبعها من تعليق الدراسة وعودة الدراسة عن بُعد أثرت على مستوى أبنائه، وأنه حريص على استقطاب معلمين من أصحاب الكفاءة العالية لمساعدة أبنائه في استرجاع ما درسوه وتنشيط ذاكرتهم، خصوصاً أنهم في الصفوف الأولية، مشيراً إلى أنه سيتخذ مع المدرسين الخصوصيين أعلى درجات الإجراءات الاحترازية في جانبي الفحص والوقاية.
أما هيفاء علي، فتقول إن حضور معلمي الخصوصي للمنازل خطر كبير على الأبناء، خصوصاً أنهم يتنقلون من مكان إلى آخر ومن بيت إلى بيت، وليس هناك ما يستدعي ذلك، لا سيما أن وزارة التعليم وفرت المنصات ويجب أن يكون للأسر دور أكبر في متابعة دروس الأبناء ومراجعتها معهم.
ويعد بدر الكريّع، أحد المهتمين بالتربية والتقنية الحديثة، الدروس الخصوصية استغلالا ماديا للطلاب وأولياء الأمور مع مبالغة المعلمين والمعلمات في أسعار الحصص. وأضاف: منصة عين التعليمية تعرض دروسا في مختلف المواد والمراحل الدراسية، ويقدمها نخبة من المعلمين المميزين، وتغني عن الدروس الخصوصية، ويستطيع الطالب الاستزادة في الدروس في أي وقت وفي أي مكان دون الحاجة للمعلم الخصوصي، فضلا عن أن بعض المنصات التعليمية تقدم الدروس بطرق مختلفة وجاذبة ومحببة لدى الطلاب. وطالب الكريّع أولياء الأمور بتشجيع الطلاب على الدروس الإلكترونية والاعتماد على النفس في التعليم عن بعد.
أما التربوي سلطان عبدالله المعزي، فيرى أن بعض أولياء الأمور يقبلون على التدريس الخصوصي لفرض الانضباط خلال ساعات التدريس عن بعد، ورغم معرفة الكثيرين بقوة المحتوى التعليمي في المنصات التي أطلقتها وزارة التعليم إلا أن الطالب يفتقد للجدية في التعليم عن بعد، ما يضطرهم إلى توفير معلم خصوصي لتحقيق الانضباط والمعرفة في الوقت نفسه. ويضيف أن أسعار التعليم في حصص الصفوف الأولية تراوح بين 100 و200 ريال، مطالباً أولياء الأمور بتخصيص وقت لمتابعة الأبناء والتأكد من انضباطهم وتركيزهم، وهذه عوامل كفيلة بتخلي الآباء عن تكاليف الدروس الخصوصية.
يشار إلى أن وزارة التعليم حذرت في وقت سابق من الاعتماد على المدرس الخصوصي وجلبه للمنزل أثناء فترة تعليق الدراسة المؤقت (العام الدراسي الماضي)، مشيرة إلى أنه قد يتسبب بنقل عدوى فايروس كورونا المستجد لأفراد الأسرة.
وشددت على وجوب تجنب هذه الظاهرة، داعية أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى أن يكونوا أكثر مسؤولية، مبينة أن مضار ظاهرة الدروس الخصوصية تفوق مزاياها في الأيام العادية، فكيف في حال تفشي جائحة كورونا التي قد ينتقل فيها الفايروس عن طريق المدرس الخصوصي.
وتباينت آراء عدد من الأهالي في استقطاب معلمي الخصوصي في ظل الظروف الراهنة، فمنهم من يرى أهميتهم في متابعة تدريس أبنائهم، وآخرون تحفظوا على ذلك وقالوا إن منصة مدرستي تكفي وكذلك القنوات المخصصة للتعليم عن بعد.
ويرى رشيد محمد أن جائحة كورونا وما تبعها من تعليق الدراسة وعودة الدراسة عن بُعد أثرت على مستوى أبنائه، وأنه حريص على استقطاب معلمين من أصحاب الكفاءة العالية لمساعدة أبنائه في استرجاع ما درسوه وتنشيط ذاكرتهم، خصوصاً أنهم في الصفوف الأولية، مشيراً إلى أنه سيتخذ مع المدرسين الخصوصيين أعلى درجات الإجراءات الاحترازية في جانبي الفحص والوقاية.
أما هيفاء علي، فتقول إن حضور معلمي الخصوصي للمنازل خطر كبير على الأبناء، خصوصاً أنهم يتنقلون من مكان إلى آخر ومن بيت إلى بيت، وليس هناك ما يستدعي ذلك، لا سيما أن وزارة التعليم وفرت المنصات ويجب أن يكون للأسر دور أكبر في متابعة دروس الأبناء ومراجعتها معهم.
ويعد بدر الكريّع، أحد المهتمين بالتربية والتقنية الحديثة، الدروس الخصوصية استغلالا ماديا للطلاب وأولياء الأمور مع مبالغة المعلمين والمعلمات في أسعار الحصص. وأضاف: منصة عين التعليمية تعرض دروسا في مختلف المواد والمراحل الدراسية، ويقدمها نخبة من المعلمين المميزين، وتغني عن الدروس الخصوصية، ويستطيع الطالب الاستزادة في الدروس في أي وقت وفي أي مكان دون الحاجة للمعلم الخصوصي، فضلا عن أن بعض المنصات التعليمية تقدم الدروس بطرق مختلفة وجاذبة ومحببة لدى الطلاب. وطالب الكريّع أولياء الأمور بتشجيع الطلاب على الدروس الإلكترونية والاعتماد على النفس في التعليم عن بعد.
أما التربوي سلطان عبدالله المعزي، فيرى أن بعض أولياء الأمور يقبلون على التدريس الخصوصي لفرض الانضباط خلال ساعات التدريس عن بعد، ورغم معرفة الكثيرين بقوة المحتوى التعليمي في المنصات التي أطلقتها وزارة التعليم إلا أن الطالب يفتقد للجدية في التعليم عن بعد، ما يضطرهم إلى توفير معلم خصوصي لتحقيق الانضباط والمعرفة في الوقت نفسه. ويضيف أن أسعار التعليم في حصص الصفوف الأولية تراوح بين 100 و200 ريال، مطالباً أولياء الأمور بتخصيص وقت لمتابعة الأبناء والتأكد من انضباطهم وتركيزهم، وهذه عوامل كفيلة بتخلي الآباء عن تكاليف الدروس الخصوصية.
يشار إلى أن وزارة التعليم حذرت في وقت سابق من الاعتماد على المدرس الخصوصي وجلبه للمنزل أثناء فترة تعليق الدراسة المؤقت (العام الدراسي الماضي)، مشيرة إلى أنه قد يتسبب بنقل عدوى فايروس كورونا المستجد لأفراد الأسرة.
وشددت على وجوب تجنب هذه الظاهرة، داعية أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى أن يكونوا أكثر مسؤولية، مبينة أن مضار ظاهرة الدروس الخصوصية تفوق مزاياها في الأيام العادية، فكيف في حال تفشي جائحة كورونا التي قد ينتقل فيها الفايروس عن طريق المدرس الخصوصي.