ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي في نيوم (الثلاثاء). واطلع خادم الحرمين المجلس في مستهل الجلسة على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما مع الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وما تم خلاله من بحث للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وإعادة التوازن إليها، ومع أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان.
واطلع مجلس الوزراء على مستجدات جائحة فايروس كورونا على النطاقين المحلي والعالمي، وما سجلته آخر الإحصاءات عن الحالات في المملكة، في ظل استقرار الوضع الصحي، والتواصل المستمر في ارتفاع حالات التعافي، والنزول التدريجي في انتشار الفايروس، وتسجيل معدل يعد الأقل عالمياً في حالات الوفيات، وذلك بفضل اتخاذ الخطوات الاستباقية وتطبيق الاحترازات الوقائية والبروتوكولات العلاجية والخدمات الصحية التي هيأتها القيادة الحكيمة للإسهام في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مناطق المملكة كافة.
وأعرب المجلس عن تطلعاته بأن يكون العام الهجري الجديد 1442 عام خير وبركة وأمن واستقرار على الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. كما تابع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وما تم اتخاذه في ظل هذه الظروف الاستثنائية بما يحافظ على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب، ويخدم أهداف العملية التعليمية، سائلاً الله تعالى أن يكلل جهودهم بالتوفيق.
وجدد ترحيب المملكة بإعلان كل من المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا وقف إطلاق النار، وتأكيدها على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم نابع من الداخل يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخلات الخارجية التي تعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
وأعرب عن إدانة المملكة بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران طائرات مفخخة دون طيار، وصاروخاً بالستياً باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة متعمدة وممنهجة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
واطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها.