حافظ قطاع التوثيق في وزارة العدل، على أدائه المرتفع في العام الهجري المنصرم رغم جائحة كورونا، التي أدت إلى توقف العمل خلال فترة حظر الحضور إلى مقار الجهات الحكومية واستقبال المستفيدين.
وأوضحت وزارة العدل، أن قطاع التوثيق أجرى 3.9 مليون عملية خلال العام الماضي 1441، مقابل 3.8 مليون عملية خلال العام الذي سبقه.
وأرجعت وزارة العدل ذلك الارتفاع في العمليات إلى منظومة التحول الرقمي في الوزارة، التي أتاحت الكثير من الخدمات إلكترونياً، إذ يمكن للمستفيدين إجراؤها من منازلهم عن بُعد، اختصاراً للوقت والجهد عليهم، وفي الوقت نفسه حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وبحسب وزارة العدل، بلغ إجمالي العمليات العقارية لجميع الخدمات في العام المنصرم 873824 عملية، بارتفاع قدره 16% عن عام 1440، الذي شهد إجراء 751 ألف عملية وبدء مرحلة التحول الرقمي لخدمات التوثيق، وبارتفاع 68% عن عام 1439 الذي شهد إجراء 521 ألف عملية.
وأوضحت الوزارة، أن عمليات انتقال الملكية العقارية (إفراغ، رهن، فك رهن، وهبة) خلال 1441 بلغت أكثر من 452051 عملية، بارتفاع 15%، عن عام 1440، الذي شهد 39370 عملية، فيما بلغ إجمالي عمليات الإفراغ الإلكتروني 8378 عملية، بينما بلغ تحديث الصكوك 132 ألف عملية.
وأشارت الوزارة إلى إجراء نحو 707 آلاف وكالة إلكترونية خلال 1441، وأكثر من مليون وكالة عن طريق كتابات العدل.
واتخذت وزارة العدل خلال الجائحة مجموعة من الخطوات التي تختصر الوقت والجهد على المستفيدين وتحفظ سلامتهم، منها: إتاحة إصدار الوكالات بجميع بنودها إلكترونياً عبر بوابة ناجز najiz.sa، والإفراغ الإلكتروني أو عبر الاتصال المرئي للعقارات.
ويأتي ذلك نتائج حقيقية لعمل الوزارة الدؤوب في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 واعتمادها على ممكنات برنامج التحول الوطني للوصول إلى المستفيدين في أي وقتٍ وأي مكان، انطلاقاً من رؤية الوزارة الخاصة نحو خدمات حكومية أذكى.