تراجع كبير في شراء المستلزمات المدرسية من المكتبات بسبب التعليم عن بُعد.
تراجع كبير في شراء المستلزمات المدرسية من المكتبات بسبب التعليم عن بُعد.
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@، جواهر محمد (تبوك) samtalhaia@
أدى قرار وزارة التعليم بدء العام الدراسي بالتعليم عن بُعد نتيجة تفشي فايروس كورونا إلى عزوف الطلاب والطالبات عن شراء المستلزمات المدرسية في وقت كانت المتاجر تشهد في مثل هذا الوقت من كل عام تدفقاً واسعاً من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وظلت القرطاسيات والمكتبات تقدم عروضها من الموديلات الجديدة الأمر الذي لم يحدث هذا العام.

وجالت «عكاظ» في عدد من المكتبات ومحلات بيع الملابس المدرسية في منطقة جازان ورصدت الركود وعزوف المتسوقين.


وقال عبدالرحمن محمد، صاحب محل لبيع للمستلزمات المدرسية في أبوعريش إنه منذ ساعات الصباح الباكر يفتح المحل لكن ضعف الإقبال من الطلاب والطالبات على الشراء تسبب في تعطل الحركة الشرائية وهي حال لم يتعود عليها طيلة السنوات الماضية، إذ كان موسم بدء العام الدراسي الوقت الذي كانت تنتظره المتاجر والقرطاسيات. من جانبه، يقول عوض أحمد ويعمل خياطاً في مجال بيع المراييل المدرسية، إن المحل الذي يعمل فيه منذ 10 سنوات لم يشهد عزوفاً كما هي الحال اليوم بعد قرار وزارة التعليم بدء العام الدراسي عن بُعد، وكان المحل يكتظ بالطالبات لتجهيز مستلزمات الدراسة. أما عبدالإله معافا (صاحب مكتبة) فقال إن موسم المكتبات هو في مثل هذه الأيام، فمع بداية العام الدراسي يبدأ اختيار موديلات جديدة، ونحرص على جلب السلع المميزة التي تجذب الزبون والتي يحتاجها المتسوق مثل الحقائب بموديلاتها الجديدة، الأقلام، الدفاتر، وجميع ما يحتاجه الطلاب والطالبات، وفرنا كل شيء لكن إقبال المتسوقين جاء ضعيفا.

الحالة ذاتها في تبوك وعلى غير العادة، شهدت المكتبات والقرطاسيات غياباً ملحوظاً للزبائن الذين اعتادوا شراءالمستلزمات المدرسية قبيل بدء العام الدراسي. وقالو إن التعليم عن بُعد حال دون توجه الأهالي للمكتبات. وقال محمد علي (بائع) إن الإقبال ضعيف في الوقت الذي وفر متجره كافة المستلزمات معرباً عن أمله في عودة الدراسة عن قرب حتى تعود للقرطاسيات سوقها وترتفع نسبة المبيعات فالإقبال ضعيف وشحيح على الحقائب والدفاتر والأقلام. ويقول الطالب علي البلوي، إن الجميع اتجه إلى شراء أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية للدراسة عن بُعد.