حصل عالم الأبحاث الإيطالي جيوسيبي جيندوزو من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على جائزة عالم الأغشية المتميز لفئة الشباب لعام ٢٠٢٠، وهي جائزة مرموقة تمنحها جمعية أمريكا الشمالية للأغشية (NAMS).
وتم اختيار جيندوزو، الذي يعمل في مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية في كاوست، من بين 5 باحثين في بداية حياتهم المهنية في مجال علوم وتقنية الأغشية الذي يعتبر من أكثر المجالات العلمية تأثيراً. يقول جيندوزو: «كان شرفا كبيرا بالنسبة لي أن تم اختياري ضمن الخمسة الفائزين بهذه الجائزة العالمية التي تمنحها جمعية أمريكا الشمالية للأغشية».
يذكر أن جيندوزو حاصل على درجتي الماجستير والبكالوريوس من جامعة باليرمو الإيطالية، ودرجة الدكتوراه من جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا، وتتركز أبحاثه، التي يشرف عليها البروفيسور إنغو بيناو، على فهم كيفية عمل المواد التي تدخل في تصنيع أغشية البوليمر، ودراسة هياكلها الكيميائية للتنبؤ بشكل أفضل بكيفية أداء الأغشية خلال عملية فصل مجموعة متنوعة من المخاليط والسوائل، كما يستكشف في بحثه الأخير دراسة الأساسيات التي يقوم عليها امتصاص وانتشار الغازات في مواد البوليمر المتقدمة للأغشية، وتم إنشاء وحدة مختبر خاصة لهذا المشروع داخل مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية في كاوست.
الأبحاث المؤثرة
يقول جيندوزو: «إذا كنت تريد أن تحدث فرقا، فعليك البحث في التقنيات التي يمكنها التأثير، مثل علم الأغشية الذي سيصنع فرقاً حقيقياً في حياتنا في العشرين إلى الثلاثين السنة القادمة». ونظرًا لأن الصناعات الكيميائية بات يعتمد عليها اليوم بشكل كبير في ظل التحديات الجديدة والاتجاهات الكبرى واللوائح البيئية الصارمة، فإن تقنية الأغشية تلعب دوراً كبيراً وحاسماً في هذه الصناعات كطريقة مبتكرة على سبيل المثال في عملية فصل السوائل بكفاءة عالية، أو خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية.
يقول جيندوزو: «أنصح بشدة الجيل الجديد من العلماء أن ينشطوا في مجال الهندسة الكيميائية ويساهموا في تطوير تقنيات مستدامة جديدة».
بيئة بحثية مثالية
أشاد جيندوزو بدور البيئة الداعمة للأبحاث في كاوست، في مساعدته على متابعة أهدافه المهنية الطموحة، ووصفها «ببيئة أبحاث مثالية وتجربة رائعة»، كما أشاد بالخبرة الواسعة لمشرفه البروفيسور إنغو بيناو، المدير المؤسس لمركز الأغشية المتقدمة والمواد المسامية، يقول: «جئت إلى كاوست خصيصاً للتعلم من البروفيسور بيناو، فهو اسم كبير في مجال علوم الأغشية وتم اختياره لزمالة جمعية أمريكا الشمالية للأغشية لعام ٢٠٢٠».
وتم اختيار جيندوزو، الذي يعمل في مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية في كاوست، من بين 5 باحثين في بداية حياتهم المهنية في مجال علوم وتقنية الأغشية الذي يعتبر من أكثر المجالات العلمية تأثيراً. يقول جيندوزو: «كان شرفا كبيرا بالنسبة لي أن تم اختياري ضمن الخمسة الفائزين بهذه الجائزة العالمية التي تمنحها جمعية أمريكا الشمالية للأغشية».
يذكر أن جيندوزو حاصل على درجتي الماجستير والبكالوريوس من جامعة باليرمو الإيطالية، ودرجة الدكتوراه من جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا، وتتركز أبحاثه، التي يشرف عليها البروفيسور إنغو بيناو، على فهم كيفية عمل المواد التي تدخل في تصنيع أغشية البوليمر، ودراسة هياكلها الكيميائية للتنبؤ بشكل أفضل بكيفية أداء الأغشية خلال عملية فصل مجموعة متنوعة من المخاليط والسوائل، كما يستكشف في بحثه الأخير دراسة الأساسيات التي يقوم عليها امتصاص وانتشار الغازات في مواد البوليمر المتقدمة للأغشية، وتم إنشاء وحدة مختبر خاصة لهذا المشروع داخل مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية في كاوست.
الأبحاث المؤثرة
يقول جيندوزو: «إذا كنت تريد أن تحدث فرقا، فعليك البحث في التقنيات التي يمكنها التأثير، مثل علم الأغشية الذي سيصنع فرقاً حقيقياً في حياتنا في العشرين إلى الثلاثين السنة القادمة». ونظرًا لأن الصناعات الكيميائية بات يعتمد عليها اليوم بشكل كبير في ظل التحديات الجديدة والاتجاهات الكبرى واللوائح البيئية الصارمة، فإن تقنية الأغشية تلعب دوراً كبيراً وحاسماً في هذه الصناعات كطريقة مبتكرة على سبيل المثال في عملية فصل السوائل بكفاءة عالية، أو خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية.
يقول جيندوزو: «أنصح بشدة الجيل الجديد من العلماء أن ينشطوا في مجال الهندسة الكيميائية ويساهموا في تطوير تقنيات مستدامة جديدة».
بيئة بحثية مثالية
أشاد جيندوزو بدور البيئة الداعمة للأبحاث في كاوست، في مساعدته على متابعة أهدافه المهنية الطموحة، ووصفها «ببيئة أبحاث مثالية وتجربة رائعة»، كما أشاد بالخبرة الواسعة لمشرفه البروفيسور إنغو بيناو، المدير المؤسس لمركز الأغشية المتقدمة والمواد المسامية، يقول: «جئت إلى كاوست خصيصاً للتعلم من البروفيسور بيناو، فهو اسم كبير في مجال علوم الأغشية وتم اختياره لزمالة جمعية أمريكا الشمالية للأغشية لعام ٢٠٢٠».