غاب مشهد انتظار الطلاب والطالبات للحافلات المدرسية أمام منازلهم وهم يرتدون الزي المدرسي، فيما ساد الهدوء والصمت أمس (الأحد) على المدارس مع انطلاق العام الدراسي الاستثنائي على غير المعتاد، بعد أن كانت الفصول تعج بأصوات عودة الطلاب والطالبات في مثل هذا الوقت.
ورصدت جولة «عكاظ» على عدد من المدارس في جازان مواصلة الكادر الإداري توزيع الكتب على الطلاب في ظل احترازات شديدة.
وعبر عدد من الطلاب عن اشتياقهم إلى فصولهم ومقاعدهم الدراسية التي فارقوها منذ عدة أشهر. وقالوا إنهم سيخوضون تجربة جديدة في الدراسة عن بُعد، فيما شرع عدد من الأسر بتوفير فصول دراسية مصغرة داخل منازلهم وتوفير الوسائل التعليمية حرصاً منهم على توفير بيئة سليمة لأبنائهم، وقال الطالبان مهند محمد ومؤيد أحمد إنهما في شوق للعودة إلى المدرسة ومقابلة معلميهما وزملائهما وتلقي تعليمهما عن قرب وممارسة العديد من الأنشطة الدراسية مع وجود روح التنافس بين طلاب الفصل الواحد للتميز والاجتهاد.
وأوضحت إدارة التعليم في جازان، أن أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بتعليم جازان عادوا لدراستهم عبر منصّة مدرستي للتعليم «عن بُعد» وقنوات عين. وأكد مدير التعليم الدكتور إبراهيم أبو هادي أهمية دور أولياء الأمور والأسر في هذه المرحلة إذ يمثلون الشريك الفعّال للمؤسسة التعليمية في تعليم أبنائهم وبناتهم وتهيئة البيئة المناسبة في المنزل وإنجاح العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الإدارة عبر مشرفيها ستقدم الدعم للأسر وللمعلمين والمعلمات عبر لجان الدعم الإلكتروني.
ورصدت جولة «عكاظ» على عدد من المدارس في جازان مواصلة الكادر الإداري توزيع الكتب على الطلاب في ظل احترازات شديدة.
وعبر عدد من الطلاب عن اشتياقهم إلى فصولهم ومقاعدهم الدراسية التي فارقوها منذ عدة أشهر. وقالوا إنهم سيخوضون تجربة جديدة في الدراسة عن بُعد، فيما شرع عدد من الأسر بتوفير فصول دراسية مصغرة داخل منازلهم وتوفير الوسائل التعليمية حرصاً منهم على توفير بيئة سليمة لأبنائهم، وقال الطالبان مهند محمد ومؤيد أحمد إنهما في شوق للعودة إلى المدرسة ومقابلة معلميهما وزملائهما وتلقي تعليمهما عن قرب وممارسة العديد من الأنشطة الدراسية مع وجود روح التنافس بين طلاب الفصل الواحد للتميز والاجتهاد.
وأوضحت إدارة التعليم في جازان، أن أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بتعليم جازان عادوا لدراستهم عبر منصّة مدرستي للتعليم «عن بُعد» وقنوات عين. وأكد مدير التعليم الدكتور إبراهيم أبو هادي أهمية دور أولياء الأمور والأسر في هذه المرحلة إذ يمثلون الشريك الفعّال للمؤسسة التعليمية في تعليم أبنائهم وبناتهم وتهيئة البيئة المناسبة في المنزل وإنجاح العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الإدارة عبر مشرفيها ستقدم الدعم للأسر وللمعلمين والمعلمات عبر لجان الدعم الإلكتروني.