ما إن قررت وزارة التعليم استئناف الدراسة عن بعد، شرع العديد من الأسر بتخصيص غرف داخل منازلها لتحاكي الفصول الدراسية في المدارس. «عكاظ» رصدت الفصول الدراسية داخل منازل الأسر بعد أن تم تجهيزها بالوسائل التعليمية التي عمل على توفيرها أولياء أمورهم حتى تكون قريبة إلى حال مدارسهم، حيث تباينت ردود أفعال عدد من أولياء الأمور بعد قرار وزارة التعليم عن عودة الدراسة عن بعد لأسابيع عدة، مشيرين إلى أن التعليم عن بعد جعل من مسؤولية أولياء الأمور كبيرة لمساعدة أبنائهم في أداء الأنشطة التعليمية، مثل الواجبات المدرسية والمتابعة لهم. وأكد عبدالرحمن محمد أنه عمد إلى تخصيص غرفة داخل المنزل لتكون فصلا دراسيا لابنه الذي يدرس في المرحلة الابتدائية، حيث قام بتوفير السبورة التعليمية، ومقعد خاص مشابه للمقاعد المدرسية حتى يعيش طفله على الأجواء التعليمية وعدم الابتعاد عنها، وهو ما كان له الأثر المشجع على طفله. وأضافت أم مهند، لدي 3 أبناء في مراحل دراسية مختلفة ويصعب عليّ متابعتهم، ما جعلني أجهز غرفة داخل منزلي بالأجهزة الإلكترونية والوسائل التعليمية، لأستطيع متابعتهم بشكل أفضل.
وقالت الطالبة ريتال، إن فكرة إنشاء فصل دراسي داخل منزل أسرتها جعلها قريبة من فصلها الدراسي الحقيقي في مدرستها، بعد أن وفرت معظم الوسائل التي تساعد على التحفيز والاجتهاد، وأضافت سوف تتعامل مع فصلها كأنها داخل المدرسة من خلال ممارسة كافة الأنشطة من التمارين أو النشيد الوطني وبعدها الدخول للفصل وتلقي التعليم فيه من قبل والدتي التي تعتبر معلمتي في هذا الوقت.
ويرى عدد من الأمهات بأن قرار التعليم عن بعد حملهن الكثير من المسؤولية؛ كونهن الأكثر حرصاً على تعليم أبنائهن أكثر من الجانب الآخر وهم الآباء؛ لوجود الطلاب معظم أوقاتهم في المنزل، ما زاد من المهمات عليهن خصوصا الموظفات منهن.
وقالت الطالبة ريتال، إن فكرة إنشاء فصل دراسي داخل منزل أسرتها جعلها قريبة من فصلها الدراسي الحقيقي في مدرستها، بعد أن وفرت معظم الوسائل التي تساعد على التحفيز والاجتهاد، وأضافت سوف تتعامل مع فصلها كأنها داخل المدرسة من خلال ممارسة كافة الأنشطة من التمارين أو النشيد الوطني وبعدها الدخول للفصل وتلقي التعليم فيه من قبل والدتي التي تعتبر معلمتي في هذا الوقت.
ويرى عدد من الأمهات بأن قرار التعليم عن بعد حملهن الكثير من المسؤولية؛ كونهن الأكثر حرصاً على تعليم أبنائهن أكثر من الجانب الآخر وهم الآباء؛ لوجود الطلاب معظم أوقاتهم في المنزل، ما زاد من المهمات عليهن خصوصا الموظفات منهن.