شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المنتدى السنوي للشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة PARD الذي عقد في الفترة من 3-4 سبتمبر الجاري في مدينة بون الألمانية، ويعد المنتدى تجمعا كبيرا بين مؤسسات متنوعة من كافة أنحاء العالم؛ لتوظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية. ويشكّل هيكل الشراكة فيه المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، وشبه الحكومية، منها منظمات القيم الدينية والإنسانية؛ والمبادرات المجتمعية، والمؤسسات الأكاديمية، وغيرها من المنظمات الإنمائية ذات الصلة. وركز منتدى هذا العام على عرض المبادرات المتنوعه للتعامل مع جائحة (كوفيد-19).
واستعرض الأمين العام للمركز العالمي للحوار فيصل بن معمر في كلمته جهود المركز وشراكته مع المنتدى، وأعرب عن سعادته بمشاركات المركز مع أعمال منتدى الشراكة العالمية في مجال الدين والتنمية المستدامة منذ تأسيسه عام 2016 كعضوين مؤسسيَن ومشاركيَن ضمن عدة مشاركين في تنظيم ورعاية الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية المعنية بالدين، وذلك في القمة العالمية للعمل الإنساني عام 2016، وكذلك في اللقاءات الجانبية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من العام نفسه، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت على صعيد تجمع هذه الشبكة والشراكة الدولية، والتي يفخر مركز الحوار العالمي أن يكون جزءا منها.
وقدّم ابن معمر لمنتدى الشراكة عرضا شاملا حول منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المزمع إقامته في السعودية في شهر أكتوبر القادم، ويشرف على تنظيمه تحالف الشركاء المنظمين، مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC)؛ وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين؛ واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، موضحًا أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يشكّل منصة عالمية تتيح فرصًا مناسبة ومتعددة لعكس آراء ومبادرات المؤسسات والجهات المشتغلة بالقيم الدينية والإنسانية ودورها في مساندة السياسات العالمية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الدينية والسياسية من خلال آليات مقترحة لمساندة صانعي السياسات في قمم مجموعة العشرين السنوية، التي تمثّل واحدة من أهم الاجتماعات العالمية الأكثر شمولاً في صناعة السياسات والقرارات.
وعزا الأمين العام لمركز الحوار العالمي توجهات أهداف منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين أخذها مسارا جديدا من المواضيع والمبادرات المهمة لسببين، جائحة كوفيد-19 العالمية، وجدول أعمال قمة العشرين الذي اعتمدته المملكة، أحد الأعضاء المؤسسين لمركز الحوار العالمي، والدولة التي تولي أهمية كبيرة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لافتًا إلى تمحور موضوعات رئاسة المملكة مجموعة العشرين هذا العام حول ثلاثة مسارات أساسية، هي: تمكين النساء والشباب، وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة للإبداع والتقنية. وتطرق بإسهاب إلى هذه القضايا، بالإضافة إلى خمسة محاور فرعية: دور الدين في منع الصراعات، والتعليم، والشباب، والمرأة، والحوكمة، والدين، وأخيرًا حماية الكوكب.
وأعرب الأمين العام لمركز الحوار العالمي عن ثقته في انضمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين للاعتماد ضمن المجموعات الرسمية، كمنصة عالمية فاعلة ضمن مبادرات مجموعة العشرين. وهو اتجاه يطمح له المشاركون ويقره الشركاء المنظمون وغيرهم من الجهات الفاعلة الدينية والسياسية لمجابهة تحديات العالم وأزماته المشتركة بتفعيل دور مؤسسات القيم لمساندة صانعي السياسات.
واستعرض الأمين العام للمركز العالمي للحوار فيصل بن معمر في كلمته جهود المركز وشراكته مع المنتدى، وأعرب عن سعادته بمشاركات المركز مع أعمال منتدى الشراكة العالمية في مجال الدين والتنمية المستدامة منذ تأسيسه عام 2016 كعضوين مؤسسيَن ومشاركيَن ضمن عدة مشاركين في تنظيم ورعاية الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية المعنية بالدين، وذلك في القمة العالمية للعمل الإنساني عام 2016، وكذلك في اللقاءات الجانبية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من العام نفسه، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت على صعيد تجمع هذه الشبكة والشراكة الدولية، والتي يفخر مركز الحوار العالمي أن يكون جزءا منها.
وقدّم ابن معمر لمنتدى الشراكة عرضا شاملا حول منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المزمع إقامته في السعودية في شهر أكتوبر القادم، ويشرف على تنظيمه تحالف الشركاء المنظمين، مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC)؛ وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين؛ واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، موضحًا أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يشكّل منصة عالمية تتيح فرصًا مناسبة ومتعددة لعكس آراء ومبادرات المؤسسات والجهات المشتغلة بالقيم الدينية والإنسانية ودورها في مساندة السياسات العالمية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الدينية والسياسية من خلال آليات مقترحة لمساندة صانعي السياسات في قمم مجموعة العشرين السنوية، التي تمثّل واحدة من أهم الاجتماعات العالمية الأكثر شمولاً في صناعة السياسات والقرارات.
وعزا الأمين العام لمركز الحوار العالمي توجهات أهداف منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين أخذها مسارا جديدا من المواضيع والمبادرات المهمة لسببين، جائحة كوفيد-19 العالمية، وجدول أعمال قمة العشرين الذي اعتمدته المملكة، أحد الأعضاء المؤسسين لمركز الحوار العالمي، والدولة التي تولي أهمية كبيرة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لافتًا إلى تمحور موضوعات رئاسة المملكة مجموعة العشرين هذا العام حول ثلاثة مسارات أساسية، هي: تمكين النساء والشباب، وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة للإبداع والتقنية. وتطرق بإسهاب إلى هذه القضايا، بالإضافة إلى خمسة محاور فرعية: دور الدين في منع الصراعات، والتعليم، والشباب، والمرأة، والحوكمة، والدين، وأخيرًا حماية الكوكب.
وأعرب الأمين العام لمركز الحوار العالمي عن ثقته في انضمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين للاعتماد ضمن المجموعات الرسمية، كمنصة عالمية فاعلة ضمن مبادرات مجموعة العشرين. وهو اتجاه يطمح له المشاركون ويقره الشركاء المنظمون وغيرهم من الجهات الفاعلة الدينية والسياسية لمجابهة تحديات العالم وأزماته المشتركة بتفعيل دور مؤسسات القيم لمساندة صانعي السياسات.