مبنى المركز الحضاري وفي الإطار لوحة المشروع.
مبنى المركز الحضاري وفي الإطار لوحة المشروع.
-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
تساءل مواطنون من محافظة الوجه عن مسببات التأخر في إنهاء بعض المشروعات التنموية، ونقلت «عكاظ» نبض أهالي المحافظة الذين حثوا الجهات المعنية على إنهاء ملفات التأخير والتعثر. وطبقا لشيخ الصيادين ناصر حسن صالح، فإنه يأمل إكمال بناء سوق السمك الذي مضت عليه سنوات عديدة ولم يُستفد منه حتى اللحظة ليكون بديلا للسوق القديم. وتساءل عن السبب الذي أرجى إنجازه كل هذا الوقت، خصوصاً وقد رُصدت له ميزانية كفيلة بإتمامه على أكمل وجه. ويناشد شيخ الصيادين الجهات المسؤولة بعمل رصيف بحري للقوارب، إذ يجدون مشقة في إرسائها على الرصيف المتهالك؛ فضلا عن أن راغبي التنزه يواجهون متاعب في الصعود والهبوط من القوارب لعدم وجود رصيف بحري.

أما علي مسعود البلوي فيقول إنه اعتزل نشاط البيع في سوق الخضار في حي البلد بعد أن تم إغلاقه بحجة الترميم للمرة الثانية، وبعد نقل الباعة إلى هناجر مؤقتة زادت المدة لتصبح بالأعوام بعد أن كانت أشهرا معدودة. ويضيف أن الترميم لم يرضِ الباعة لسوء التنفيذ وتم إبلاغهم من بلدية المحافظة بالنية في إغلاق السوق. ويتفق معه بائع الفاكهة والخضار محمد عودة البلوي، ويضيف أنه وزملاءه تضرروا كثيرا من نقل نشاطهم إلى السوق المؤقت غير المهيأ الذي لا تتوفر فيه وسائل التبريد وبعد طول انتظار لترميم السوق القديم تم إبلاغهم بإمكانية هدمه. وينتقد البلوي صغر مساحة المحلات في السوق الآخر الذي تم إنشاؤه منذ أكثر من 10 سنوات دون أن تتم الاستفادة منه.


ويأسف صالح هليل البلوي على الأموال المهدرة على بعض المشاريع في المحافظة دون استكمالها مثل سوق الخضار وسوق السمك وبعض الكافيهات على شاطئ البحر. أما فارس إسماعيل العتيق فاستوضح عن الأسباب التي أدت إلى توقف العمل في مشاريع طال انتظارها فأصبحت مهجورة مثل المركز الحضاري شرق بوابة منتزه زاعم وبعض الكافيهات ودورات المياه على شواطئ المحافظة والساحة الرياضية جنوب بوابة منتزه زاعم وكلها كانت كفيلة بنهضة الوجه تجارياً وسياحياً.

وتواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم أمانة منطقة تبوك مراد السرحاني الذي أفاد أن العمل جار على متابعة جميع المشاريع في المحافظة وسيتم تطوير العديد منها في الفترة القادمة، والبعض تم الانتهاء منه.