أيام كوفيد حبلى بالتغيُّرات والمفاجآت! فقد أزاحت الهند البرازيل من المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات عالمياً، كما توقعت «عكاظ» أمس. وفيما يتزايد الخطر على دول أمريكا الوسطى والجنوبية؛ نجحت السعودية في مغادرة المرتبة الـ15 عالمياً، لتحتل المرتبة التي تليها، بعدما تقدمت عليها فرنسا. وباتت باكستان وتركيا تتقدمان ببطء في المرتبتين الـ17، والـ18 على التوالي. ومضى كوفيد-19 بلا ضابط، ليصيب أكثر من 300 ألف شخص، بعد تعديه الـ27 مليون إصابة أمس الأول. وقفز عدد الوفيات عالمياً أمس إلى أكثر من 887 ألفاً. ويعني ذلك أن بلوغ عدد الوفيات مليوناً أضحى قريباً جداً. وظلت الهند تصطلي بالعدوى الوبائية منذ أشهر. وأضافت 90.802 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الإثنين. ووصل بذلك العدد الإجمالي للإصابات هناك 4.208.645 إصابة، وهو أكبر من عدد المصابين في البرازيل الذي بلغ أمس 4.137.608. وكانت البرازيل أعلنت الليلة الماضية 14521 حالة جديدة، وهو أقل من 31.199 إصابة سجلت اليوم السابق. وسجلت البرازيل أمس 447 وفاة جديدة، ليصل العدد الكلي للوفيات هناك إلى 126.686 وفاة، وهو أقل بالطبع من عدد الوفيات في الهند الذي وصل إلى 71.711 وفاة أمس الإثنين، الذي يضع الهند في المرتبة الثالثة عالمياً لجهة عدد الوفيات. وحافظت الولايات المتحدة على المرتبة الأولى عالمياً، بما يربو على 6.4 مليون إصابة بحسب أرقام صباح الإثنين. وعلى رغم قتامة المشهد الوبائي في الهند، فإن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قررت المضي قدماً في تخفيف التدابير الوقائية. فقد تم أمس إعادة تشغيل قطار مترو الأنفاق في العاصمة نيودلهي؛ على رغم ضآلة عدد مستخدميه، بعد إغلاق استمر خمسة أشهر. وقالت السلطات إن ارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، وقراءة درجة حرارة الشخص أضحت متطلبات ملزمة في عموم الهند. ولم تتزحزح روسيا عن موقعها في المرتبة الرابعة على مستوى العالم، بأكثر من مليون إصابة. وفي أتون القلق على الدول الثلاث الكبيرة (أمريكا، الهند، البرازيل)؛ يبدو الاهتمام خافتاً بالمصير المرعب الذي تواجهه الدول التي تحتل المراتب الخمس الأخرى في الترتيب العالمي لعدد الإصابات. فقد غدت بيرو الخامسة عالمياً، بنحو 689 ألف إصابة، و29.838 وفاة. تليها كولومبيا، بـ666 ألف إصابة، و21.412 وفاة. وتأتي جنوب أفريقيا في المرتبة السابعة، بأكثر من 638 ألف إصابة، فيما ارتفع عدد وفياتها إلى 14.889 وفاة بحسب أرقام الإثنين. وتحتل المكسيك المرتبة الثامنة عالمياً، بـ 634 ألف إصابة، و67.558 وفاة. وفي المرتبة التاسعة تتحكر إسبانيا بنحو 517 ألف إصابة، و29.418 وفاة.
أما المفاجأة الأهم أمس، فقد تجلت في تقهقر السعودية من المرتبة الـ15 إلى الـ16 عالمياً، بعدما تخطتها فرنسا بإصابات يبلغ عددها 324.777، في مقابل 320.688 إصابة في السعودية بحسب أرقام مساء الأحد. وتزحف ببطء إلى الأعلى وراء المملكة باكستان، بـ 298.903 إصابات، وتركيا بـ279.806 إصابات. ويشير تضاؤل عدد الإصابات الجديدة في السعودية إلى أن المملكة بلغت ذروة التفشي الوبائي، وتخطت مرحلة «تسطيح المنحنى»، لتدخل في مرحلة انحسار الموجة الوبائية. ويأتي ذلك تتويجاً لسياسة حسنة في إدارة الأزمة الصحية، واتباع بروتوكولات علاجية نجحت في زيادة عدد المتعافين، والسيطرة على عدد الوفيات الذي يعتبر من بين المعدلات الأقل على مستوى العالم.
أما المفاجأة الأهم أمس، فقد تجلت في تقهقر السعودية من المرتبة الـ15 إلى الـ16 عالمياً، بعدما تخطتها فرنسا بإصابات يبلغ عددها 324.777، في مقابل 320.688 إصابة في السعودية بحسب أرقام مساء الأحد. وتزحف ببطء إلى الأعلى وراء المملكة باكستان، بـ 298.903 إصابات، وتركيا بـ279.806 إصابات. ويشير تضاؤل عدد الإصابات الجديدة في السعودية إلى أن المملكة بلغت ذروة التفشي الوبائي، وتخطت مرحلة «تسطيح المنحنى»، لتدخل في مرحلة انحسار الموجة الوبائية. ويأتي ذلك تتويجاً لسياسة حسنة في إدارة الأزمة الصحية، واتباع بروتوكولات علاجية نجحت في زيادة عدد المتعافين، والسيطرة على عدد الوفيات الذي يعتبر من بين المعدلات الأقل على مستوى العالم.