قبل متابعته اليوم (الثلاثاء) رئاسة جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وجدت منفعة الشعوب حول العالم، واستقرار الأسواق البترولية، ومبادرة السلام العربية، والتغلب على آثار جائحة كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية، مكاناً داخل أعمال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اليومية على الطرف الغربي من ساحل البحر الأحمر، بعد مهاتفته للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، خلال الـ24 ساعة الماضية.
اتصالات الملك بالرؤساء الـ4 خلال 24 ساعة استعرضت حسب وكالة الأنباء السعودية جهود مجموعة دول العشرين، ضمن جداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية لمواجهة آثار جائحة كورونا، والحد من سلبيات الجائحة على الشعوب والاقتصاد العالمي، ومواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي، وتحقيق استقرار وتوازن السوق البترولية، والوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام، المنطلق الأساسي لجهود المملكة، وللمبادرة العربية للسلام، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا.
ولقيت الاتصالات الملكية بالرؤساء الـ4 إشادة بالجهود السعودية خلال رئاسة مجموعة العشرين، ليعكس الرمز الهاتفي 00966 المكانة السعودية بين دول العالم، ودورها القيادي على مستوى الكوكب، ونهج سلمان في الإدارة بـ«العمل الدؤوب، واستشعار المسؤولية».
أبرز ما ناقشه الملك سلمان في اتصالاته:
• العمل على ما فيه منفعة للشعوب
• دعم الاقتصاديات
• مساندة الأنظمة الصحية لمواجهة كورونا
• تحقيق استقرار وتوازن السوق البترولية
• الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية
• المبادرة العربية للسلام