المحكمة الجزائية المتخصصة.
المحكمة الجزائية المتخصصة.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@

استكملت ‏المحكمة الجزائية المتخصصة جلساتها ‏لإصدار حكمها الابتدائي ‏في خلية الدالوة والمنعقدة مسبقا في 1442/1/14 ‏لإعلان الحكم بحق بقية المتهمين، وهما المدعى عليهما الخامس والتاسع، وتضمن الحكم ثبوت إدانة المدعى عليهما بما نسب لهما من المدعي العام من تهم، والحكم عليهما بإقامة حد الحرابة.

وأدين المتهم الخامس بارتكاب الجرائم الآتية (انتهاجه منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، باستباحته الدماء المعصومة، والخروج المسلح على جماعة المسلمين في هذه البلاد وإمامهم، ومحاربته لله ورسوله بالسعي في الأرض بالفساد وذلك من خلال ارتكابه عدة جرائم، وهي اشتراكه مع المتهمين الأول، والثاني، والثالث في الهجوم المسلح على جمع من المواطنين العزل بقصد قتل أكبر عدد منهم عمداً وعدواناً في الشهر الحرام في قرية الدالة بمحافظة الأحساء بتاريخ 10/1/1436هـ، وتمكنهم من قتل ما مجموعه 3 أطفال و5 أشخاص، وإصابة 7 أطفال و5 أشخاص، وذلك بالانضمام للخلية الإرهابية المنفذة لهذه الجريمة الإرهابية والعمل معها تحت إمرة المتهم الأول، وتستره على ما علمه من التخطيط لهذه الجريمة الإرهابية، ومساعدته لمنفذيها بتوفير 20 مخزن ذخيرة للأسلحة المستخدمة من قبلهم في هذه الجريمة الإرهابية).

كما تورط في ارتكاب جريمة تستره وتأييده للمتهمين الأول، والسابع في التخطيط لاستهداف معاهدين، وعلى عزم الخلية الإرهابية على استهداف علماء ورجال أمن داخل المملكة، والانتماء لتنظيم داعش المصنف كتنظيم إرهابي.

وقام المتهم بارتكاب جرائم (انضمامه لخلية إرهابية تابعة له مكلفة بالعمل داخل المملكة بقيادة المتهم الأول، للقيام بعمليات إرهابية فيها تحت إمرة التنظيم الإرهابي، ونقضه البيعة المنعقدة في ذمته لإمام المسلمين في هذه البلاد، ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ومبايعته للمتهم الأول كأمير للتنظيم الإرهابي داخل المملكة).

وسعى المتهم الخامس لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية والمساس بوحدة المملكة من خلال عمله مع خليته الإرهابية لاستهداف جرائمهم الإرهابية لإثارة الفتنة الطائفية داخل المملكة للتهيئة لدخول تنظيم داعش الإرهابي إلى داخل المملكة وانتشاره فيها.

وسعى المتهم لمحاولة توفير الأسلحة والذخيرة والمتفجرات وأدوات تستخدم في صناعتها لصالح الخلية الإرهابية، وسعيه ومحاولته في توفير أماكن لاستخدامها في إيواء أفراد الخلية الإرهابية وتخزين أسلحتها ومتفجراتها.

وضلع المتهم في التورط بإيواء للمتهمين الأول والثاني في منزله، والقيام على خدمتهما، وتأمين تنقلاتهما مستخدماً سيارته الخاصة، وتلقيه الدعم المادي من قائد الخلية الإرهابية المتهم الأول، وتنفيذه أوامره.

وجند المتهم المتهمين السادس، والسابع، والموقوف لصالح خليته الإرهابية، كما تعمد تجنيد ابنه البالغ (17 عاما) لصالح تنظيم داعش الإرهابي، ودعمه والتنسيق له ولآخر ومساعدتهما حتى تمكنا من الخروج إلى سوريا والانضمام للتنظيم الإرهابي هناك.

وشرع المتهم في الخروج لسوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي هناك، وتستره على شروع رفيقه الموقوف في ذلك، ومساعدته في تقديم الدعم المادي لصالح تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، والتواصل والاتصال بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابي داخل المملكة وخارجها، وتورط المتهم في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية.

فيما انتهج المتهم التاسع منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفيره ولاة أمر هذه البلاد، واستباحته الدماء المعصومة، والخروج المسلح على جماعة المسلمين في هذه البلاد وإمامهم.

وسعى المتهم في محاربته لله ورسوله بالسعي في الأرض بالفساد وذلك من خلال ارتكابه جرائم اشتراكه مع المتهمين الأول، والثاني، والثالث والرابع في الهجوم المسلح على جمع من المواطنين العزل بقصد قتل أكبر عدد منهم عمداً وعدواناً في الشهر الحرام في قرية الدالة بمحافظة الأحساء بتاريخ 10/1/1436هـ، وتمكنهم من قتل ما مجموعه 3 أطفال و5 أشخاص، وإصابة 7 أطفال و5 أشخاص، وذلك بالانضمام للخلية الإرهابية المنفذة لهذه الجريمة الإرهابية، والعمل معها تحت إمرة المتهم الأول، وتستره على ما علمه من التخطيط لهذه الجريمة الإرهابية.

كما ساعد المتهم المتهم الأول بتسليمه سلاحاً رشاشاً ومخزن ذخيرة استخدما في هذه الجريمة الإرهابية، واشتراكه مع المتهمين الأول والعاشر، والحادي عشر، وثلاثة هالكين من أعضاء خليته الإرهابية في قتل رجلي أمن وإصابة آخَرِينَ عمداً وَعَدُونَا أثناء المواجهة المسلحة في استراحته حي المعلمين ببريدة بتاريخ 11/1/1436هـ، وذلك من خلال إيواء الهالكين في استراحته، وتأمين الأسلحة والذخيرة التي قاتلوا بها رجال الأمن.

وسخر المتهم استراحته لصالح الخلية الإرهابية والعمل على إيواء أعضاء الخلية الإرهابية فيها وخدمتهم وتأمين أسلحة وذخيرة لهم، والقيام على خدمتهم، وتجنيده في سبيل ذلك المتهم العاشر، وتستر وأيد وعاون المتهم الأول في التخطيط لاستهداف سجون المباحث العامة، واستهداف العاملين فيها، وقيامه بالاشتراك مع الهالك في رصد سجن المباحث العامة وتصويره والتخطيط لاستهدافه.

وانتمى المتهم لتنظيم داعش المصنف كتنظيم إرهابي، وسعى في سبيل ذلك للانضمام لخلية إرهابية تابعة للتنظيم الإرهابي (داعش) مكلفة بالعمل داخل المملكة بقيادة المتهم الأول، للقيام بعمليات إرهابية فيها تحت إمرة التنظيم الإرهابي.

ونقض المتهم البيعة المنعقدة في ذمته لإمام المسلمين في هذه البلاد، ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ومبايعته للمتهم الأول كأمير للتنظيم الإرهابي داخل المملكة، وقدم الدعم المادي والمعنوي للتنظيم الإرهابي بتسخيره لاستراحته كمقر للخلية الإرهابية ولاجتماعات أفرادها ولتدربهم على الأسلحة.

وقام المتهم بخدمة التنظيم الإرهابي ومساعدتهم في اتصالاتهم وتأمين حمايتهم، ونقله الأموال والأسلحة بين أفراده، وتزويده أحد أعضائه من الهالكين بمسدس، وتسخيره معرفة على برنامج التواصل الاجتماعي لمتابعة أخباره وإعادة نشر ما يدعمه.