التقى مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي صباح اليوم (الأربعاء) الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبدالرحمن بن فاروق عداس، وذلك بمقر الأمن العام بالرياض، حيث استهل الاجتماع بالتنويه على كافة الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لخدمة قاصدي قبلة المسلمين والعناية ببيت الله الحرام، وبمتابعة مباشرة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي يتابع جميع الخطوات التنفيذية التي تسهم في توفير الأمن والسكينة لقاصدي بيت الله الحرام طوال العام، وكذلك متابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل. ويأتي الاجتماع الذي عقد اليوم امتدادا لاجتماعات تعقد بصفة مستمرة بين الهيئة الملكية للتطوير والأمن العام للتشاور والتباحث؛ بهدف الوصول إلى رؤية موحدة تكفل بعون الله تحقيق أداء أفضل للقطاعين في ما يتعلق بالأعمال المشتركة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وقد ناقش الاجتماع عدداً من أوجه التعاون بين الأمن العام والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والاطلاع على آخر المشاريع التطويرية التي يجرى العمل على تنفيذها في هذه المرحلة لتحقيق الانسجام بين مهماتها الخدمية والخدمات الأمنية المقدمة لها، لاسيما في موسمي الحج والعمرة القادمين، إضافة إلى مناقشة عدد من الخطوات التطويرية، وذلك للوصول إلى حلول تكفل انسياب الحركة وتحسين نمط تحركات المشاة وتعزيز هذا النهج بتوفير أبرز الخدمات بما يتواكب مع مسيرة التطوير للمشاعر المقدسة. هذا وقد حضر الاجتماع اللواء زايد الطويان نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن الحج والعمرة وعدد من قيادات قوات أمن الحج، إضافة إلى عدد من مستشاري الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.