تأتي الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني على المليشيات الحوثية الإيرانية في بعض الجبهات، التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين، لتؤكد أن المشروع الإيراني في اليمن في طريقه للزوال، بعد أن توحد الشعب اليمني، وأعلن رفضه الارتهان للنظام الفارسي الإرهابي، الذي يسعى لاستخدام اليمن منصة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، واتخاذه منطلقاً لاستهداف الأهداف المدنية داخل أراضي المملكة بالصواريخ الباليستية.
ولعل سيطرة قوات من الجيش اليمني المدعومة من التحالف، على مراكز وغرف الاتصالات اللاسلكية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة النضود بمحافظة الجوف، في شمال شرق اليمن، من خلال عمليات نوعية؛ تعطي مؤشراً على تحوّل نوعي في إدارة المعارك، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا المدعومة من إيران، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها، وتطهير مساحات واسعة من العناصر الحوثية، التي تلوذ بالفرار.
وأمام هذه الانتصارات النوعية، التي من خلالها تقهقرت وانكسرت المليشيات الإيرانية، فإن المطلوب هو المزيد من التضحيات والإصرار على تطهير ما تبقى من الأراضي، التي ما زالت ترزح تحت سيطرة المليشيات الانقلابية؛ لوأد المشروع الإيراني، وإنقاذ الشعب اليمني من جور وبطش وإرهاب مليشيات تخلت عن عروبتها، وتسعى بائسة لإحلال المشروع الإيراني، الذي ينسجم مع مؤامراتها الإرهابية، ومخططاتها التي تستهدف سلخ اليمن من عروبته، وتحويله إلى وعاء للمؤامرات التي تحاك ضد دول المنطقة.
ولعل سيطرة قوات من الجيش اليمني المدعومة من التحالف، على مراكز وغرف الاتصالات اللاسلكية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة النضود بمحافظة الجوف، في شمال شرق اليمن، من خلال عمليات نوعية؛ تعطي مؤشراً على تحوّل نوعي في إدارة المعارك، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا المدعومة من إيران، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها، وتطهير مساحات واسعة من العناصر الحوثية، التي تلوذ بالفرار.
وأمام هذه الانتصارات النوعية، التي من خلالها تقهقرت وانكسرت المليشيات الإيرانية، فإن المطلوب هو المزيد من التضحيات والإصرار على تطهير ما تبقى من الأراضي، التي ما زالت ترزح تحت سيطرة المليشيات الانقلابية؛ لوأد المشروع الإيراني، وإنقاذ الشعب اليمني من جور وبطش وإرهاب مليشيات تخلت عن عروبتها، وتسعى بائسة لإحلال المشروع الإيراني، الذي ينسجم مع مؤامراتها الإرهابية، ومخططاتها التي تستهدف سلخ اليمن من عروبته، وتحويله إلى وعاء للمؤامرات التي تحاك ضد دول المنطقة.