أكد أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أن توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بانطلاق أعمال ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتراثية وسط مدينة الرياض يأتي كداعم كبير للذاكرة العمرانية للرياض، والتي تشكل أساسًا صلبًا تنطلق منه المدينة لبناء مستقبل مزدهر يحقق طموحات الشباب، ويحافظ على ارتباطه بالمكان و التراث.
وأضاف أن التوجيه الكريم يؤكد الدعم اللامحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لكل ما من شأنه المحافظة على تراث وثقافة المملكة، وبين أن هذا التوجيه سينعكس إيجابًا على إبراز الهوية المحلية و رفع كفاءة استخدامها لتكون موردًا اقتصاديًا وسياحيًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وأشار أمين منطقة الرياض أن المتابع لتطور مدينة الرياض يدرك تمامًا حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إبان توليه إمارة الرياض على المحافظة على الموروث العمراني والثقافي للمدينة، بالإضافة إلى اهتمامه أيده الله بالدلالة المكانية والتاريخية لمعالم العاصمة الأثرية، وأضاف أن المدن المزدهرة عادة تبنى كامتداد لماضٍ عريق تستمد منه تطورها و حداثتها.