مع ذكرى اليوم الوطني الـ90 لتوحيد هذه البلاد كانت المملكة ومازالت من أوائل الدول التي كافحت الإرهاب وواجهته بمختلف الوسائل والطرق، حيث أسهمت بفعالية في التصدي لهذه الظاهرة عبر المؤتمرات واللقاءات والمشاركات العربية والدولية.
وإيماناً منها بأهمية محاربة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله أخذت المملكة زمام المبادرة حيث قامت بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب الذي ضم 41 دولة وشراكات وثيقة في محاربة ومواجهة هذه الظاهرة مع عدد من دول العالم.
كما كانت المملكة سبّاقة في حث المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب حيث وقفت مع جميع الدول المحبة للسلام في محاربته والعمل على القضاء عليه واستئصاله من جذوره ودعت المجتمع الدولي إلى تبني عمل شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها.
وواصلت المملكة مواجهة الإرهاب سواءً على الصعيد الأمني أو الوقائي، حيث سطر رجال الأمن مواقف بطولية في تصديهم للعمليات الإرهابية الاستباقية أو المواجهات المباشرة مع العناصر الإرهابية والقضاء عليهم وعلى مخططاتهم الإرهابية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد خلال لقاء له مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أهمية دور المملكة في مكافحة الإرهاب وأن العالم كله ممتن لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب.
وفي أكثر من لقاء لولي العهد الأمير محمد بن سلمان شدد على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف ونشر الإسلام المعتدل وبناء الاستقرار في السوق الأوسط والعالم.
وفي 2019 قطفت المملكة ثمار جهودها لمكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب بتصويت مجموعة العمل المالي -فاتف- بالإجماع لصالح انضمام المملكة بعضوية كاملة المجموعة كأول دولة عربية تحظى بهذا التأييد تجسيداً لجهود المملكة الكبيرة في هذا الجانب.