شدد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على مسؤولي الشركات المنفذة لتطوير عدد من القرى التراثية، بعدم خذلان الأهالي بخلل في التصميم أو التنفيذ أو الإشراف، لافتاً إلى أن عراقة القرى تتطلب إظهارها بأفضل صورة، مؤكدا عدم قبوله لأي استنقاص للقرى العريقة أو أهلها.
جاء ذلك، خلال رعاية أمير عسير توقيع عقد تطوير عدد من القرى التراثية ضمن مشروع «أنسنة القرى التراثية» بمنطقة عسير، المنبثق من أعمال المشهد الحضري في عسير.
وشمل توقيع العقد تطوير كل من قرية العكاس غربي أبها، وقرية القرّية بمحافظة تنومة، وقرية آل خلف بمحافظة سراة عبيدة، وقرية آل ينفع بمركز تمنية.
وأكد أمير عسير أهمية تنفيذ العمل بكل دقة، مشيراً إلى أن أهالي القرى التراثية كانوا أصحاب صدور رحبة لتطوير قراهم.
وتتضمن أعمال التطوير إعادة التأهيل بقرية العكاس غربي مدينة أبها، والعمل على متحف البادي، ومكتبة العكاس التراثية، وجامع القرية، والمسجد الأثري، والسوق الشعبية، وممرات المشاة، وطريق التسلق، بينما يتم العمل في قرية آل ينفع على تطوير ساحة الفعاليات والمناسبات ومجلس القرية والمحافظة على تراثيته، وإضافة متحف تراثي لمعروضات القرية التراثية، ومواقف سيارات، وإعادة تشطيب المباني غير التراثية وتوحيد ألوانها لتتناسب مع طبيعة المكان، بينما ستحظى قرية القرية بمحلات تجارية وشاليهات فندقية وساحة للاحتفالات وتطوير المباني التراثية والجامع القديم بالقرية، كما سيتم تطوير قرية آل خلف بإضافة فندق ومركز للزوار وساحات للاحتفالات ومكتبة ومتحف للقرية ومطعم شعبي وشاليهات فندقية ومواقف سيارات ومحلات تجارية، إذ سيتم التنفيذ خلال عام كامل من وقت استلام المواقع من قبل الجهة المنفذة.