جدد عدد من التربويين التأكيد على فاعلية قرار وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بتدريس اللغة الإنجليزية للصف الأول الابتدائي اعتبارا من العام الدراسي القادم، وقالوا لـ «عكاظ» إنه قرار صائب ومميز، خصوصا أن اللغة الإنجليزية ستعد جيلا متمكنا في المراحل الثلاث وصولا إلى الجامعة، كما أنها تختصر السنة التحضيرية في الإنجليزية عند الدراسة في الجامعات العالمية.
وطبقا لرأي المرشد الطلابي في إحدى المدارس العالمية بندر النفيعي، فالقرار مميز كون اللغة الإنجليزية هي الأولى في العالم وتدريسها في وقت مبكر يكسر حواجز كثيرة كانت تحدث في السابق عند تدريسها بالمرحلة المتوسطة، واتضح ذلك جلياً عند إقرار تعليمها في السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية، ما جعل تحصيل هذه اللغة وترسيخها وتعزيز القدرات اللغوية فيها سهلاً وسريعاً.
وأشار النفيعي إلى أن القرار يختصر على الطلاب سنة ضائعة قبل الالتحاق بالجامعات العالمية ويسهم في اختفاء الشرط المتعارف عليه والعقبة عند التقدم للوظائف (أن يكون متقناً للغة الإنجليزية).
ويتفق معه المعلم في إحدى المدارس الابتدائية نزار عبدالله البركاتي، ويضيف أن تعليم الإنجليزية لطلاب الصف الأول الابتدائي مهم فهي لغة العصر والتقنية والتواصل بين الشعوب، ويستطيع المعلم أن يجد مساحات أكثر للإبداع في توصيل المعلومة بالوسائل التعليمية الجديدة المتطورة، فضلا عن أن الطالب في هذه المرحلة يكون أكثر حفظا للمفردات، كما أن التسلسل الزمني والتدرج في التدريس لسنوات المرحلة الابتدائية والمتوسطة سيخرج طالبا متقنا للغة الإنجليزية عند انتهائه من المرحلة المتوسطة، «قرار جيد بالرغم من أنه تأخر كثيرا وأن تصل متأخرا خيرا من ألا تصل».
ويقول عبدالله العصيمي معلم ابتدائي، إن التعليم في المراحل المبكرة، خصوصا لمادة مثل اللغة الإنجليزية سيرسخ مفردات اللغة ويحبب الطالب فيها ويتعين الاستفادة من التقنية الحديثة في الوسائل التعليمية بعيدا عن الوسائل التقليدية. ومن جانبه يرى المستشار التربوي عبدالله عطيه الزهراني أن اللغة الإنجليزية واحدة من أكثر اللغات المفيدة للتعلم، إذ يوجد نحو 1.5 مليار شخص يتحدثون بها، وقرار وزارة التعليم صائب يكسر الرهبة من نفوس الطلاب وأولياء أمورهم وينقلنا نقلة كبيرة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030.
وطبقا لرأي المرشد الطلابي في إحدى المدارس العالمية بندر النفيعي، فالقرار مميز كون اللغة الإنجليزية هي الأولى في العالم وتدريسها في وقت مبكر يكسر حواجز كثيرة كانت تحدث في السابق عند تدريسها بالمرحلة المتوسطة، واتضح ذلك جلياً عند إقرار تعليمها في السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية، ما جعل تحصيل هذه اللغة وترسيخها وتعزيز القدرات اللغوية فيها سهلاً وسريعاً.
وأشار النفيعي إلى أن القرار يختصر على الطلاب سنة ضائعة قبل الالتحاق بالجامعات العالمية ويسهم في اختفاء الشرط المتعارف عليه والعقبة عند التقدم للوظائف (أن يكون متقناً للغة الإنجليزية).
ويتفق معه المعلم في إحدى المدارس الابتدائية نزار عبدالله البركاتي، ويضيف أن تعليم الإنجليزية لطلاب الصف الأول الابتدائي مهم فهي لغة العصر والتقنية والتواصل بين الشعوب، ويستطيع المعلم أن يجد مساحات أكثر للإبداع في توصيل المعلومة بالوسائل التعليمية الجديدة المتطورة، فضلا عن أن الطالب في هذه المرحلة يكون أكثر حفظا للمفردات، كما أن التسلسل الزمني والتدرج في التدريس لسنوات المرحلة الابتدائية والمتوسطة سيخرج طالبا متقنا للغة الإنجليزية عند انتهائه من المرحلة المتوسطة، «قرار جيد بالرغم من أنه تأخر كثيرا وأن تصل متأخرا خيرا من ألا تصل».
ويقول عبدالله العصيمي معلم ابتدائي، إن التعليم في المراحل المبكرة، خصوصا لمادة مثل اللغة الإنجليزية سيرسخ مفردات اللغة ويحبب الطالب فيها ويتعين الاستفادة من التقنية الحديثة في الوسائل التعليمية بعيدا عن الوسائل التقليدية. ومن جانبه يرى المستشار التربوي عبدالله عطيه الزهراني أن اللغة الإنجليزية واحدة من أكثر اللغات المفيدة للتعلم، إذ يوجد نحو 1.5 مليار شخص يتحدثون بها، وقرار وزارة التعليم صائب يكسر الرهبة من نفوس الطلاب وأولياء أمورهم وينقلنا نقلة كبيرة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030.