-A +A
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز لـ«عكاظ» أن المنطقة بصدد طرح 120 فرصة استثمارية، مؤكداً أن الفرص مؤهلة لتتخطى المليار ريال. وتطلع الأمير حسام إلى استثمار جاد لتحقيق ما يصبو إليه الجميع، وعد منطقة الباحة جاذبة لما تتميز به من خصائص وما حباها الله به من مناخ جميل ومناطق سياحية وأثرية مميزة، قائلاً: «المجال مفتوح لكل من رغب من رجال الأعمال والاستثمار المشاركة الفاعلة والجادة»، مؤكداً أن الفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها تتخطى المليار ريال. وأضاف أمير الباحة: «يحدوني الطموح وتسكنني ثقة بأن تنفّذ جميع المشاريع خصوصاً في ظل توفير العديد من التسهيلات المشجعة والمحفزة بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة ذات العلاقة، وأكد أن الدولة لم تألُ جهداً في توفير البنية التحتية وتقديم ما من شأنه تنمية وتطوير المنطقة»، مهيباً بالدور المناط بالقطاع الخاص الذي تطلع أن يقوم بدوره وبفعالية عالية حتى يكونوا شركاء في تطوير ونهضة المنطقة. وعد الباحة من مناطق المملكة الأكثر قابلية للاستثمار وخصوصاً في قطاعي السياحة والزراعة، إلى جانب القطاعات الأخرى مثل التعدين، مشيراً إلى أن أبناء المنطقة يتمتعون بفكر استثماري مميز ولديهم استثمارات ناجحة خارج المنطقة، «نتطلع منهم إلى المساهمة والمشاركة الجادة في تنمية المنطقة وأعتقد أن الفرصة سانحة الآن ليكونوا جادين في استثمار حقيقي بالباحة هذا الجزء الغالي علينا جميعا».

وكشف أمير الباحة أنه سيتم طرح فرص استثمارية واعدة تتجاوز 120 فرصة حقيقية ومتنوعة للاستثمار منها المتوسط والكبير، وعزا ذلك إلى المزايا التي تتمتع بها الباحة لتحقيق تلك الفرص؛ كون سياحتها مستمرة على مدار العام، كما أن الطبوغرافية التي تتمتع بها ما بين السهل والجبل ستكون مساهماً في تحقيق ما نصبو إليه جميعا.


جمعيات أهلية ومبادرات نوعية لزراعة مليون شجرة و1000 مجسم جمالي

أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود أهمية المبادرات النوعية وغير التقليدية التي تسهم في إحياء روح التفاعل والشراكة بين المؤسسات والمواطنين، وتنسجم مع تحولات الرؤية الوطنية 2030، مطالبا بأن تشكل المبادرات دورا فعالا في الإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة في ظل الاهتمام والدعم من قبل الحكومة. وطالب أمير الباحة بأن تكون المبادرات ذات إضافة إيجابية ومساندة لما يقدمه العمل الحكومي من مهمات، وأن تكون ممكنة التنفيذ وفي زمن قياسي مع إشراك القطاع الخاص.

يذكر أن منطقة الباحة شهدت تأسيس جمعيات زراعية للبن والرمان وإعادة تأهيل المدرجات الزراعية وجمعية النحالين، فيما تسهم الأمانة والبلديات التابعة لها بزراعة مليون شجرة، وإنشاء 1000 مجسم جمالي، إضافة إلى تحسين مداخل المنطقة والمدن والقرى وإنشاء إدارة هندسة النقل والمرور، والتخلص من النفايات وتطوير خدمات النظافة بمنطقة الباحة، إلى جانب إنشاء اللوحات الإرشادية السياحية، والتخلص من الملوثات البصرية في الشوارع والطرق.