أكد رئيس وأعضاء غرفة المدينة المنورة، أن المملكة آخذة في المضي بخطى راسخة وواثقة في طريق التطور الحضاري وتسير نحو القمم بثبات في رحلة لا تعرف التوقف، وتغدو في مصاف الدول المتقدمة بما حققته من منجزات فريدة انعكست على تنمية المجتمع، وما شيدت من قواعد متينة لحاضر زاهر وغد مشرق.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة منير محمد ناصر بن سعد: «تمر علينا الذكرى الـ90 والوطن يشهد تغيرا ملحوظا وخطوات متسارعة لتحريك معطيات القطاع الخاص، بوصفه الشريك الأساسي في التنمية وفق الرؤية المستقبلية 2030، التي تتمثل أهم أهدافها في رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40% إلى 65%، وتعمل غرفة المدينة المنورة وفق هذا المنظور على تمكين قطاع الأعمال بالمدينة المنورة للقيام بدوره لتكون طيبة الطيبة مركزاً ووجهة استثمارية واعدة بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة ويعزز المحتوى المحلي للمنطقة، وتمارس دورها كمحرك ومحفز لتطوير الأعمال، ونمو اقتصاديات منطقة المدينة، التي تشهد تطورا ونموا مضطردا في جميع نواحي الحياة، بفضل توجيه ومتابعة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة: «إن الذكرى الـ90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس تحل والعالم يشهد تطورات متسارعة تسهم المملكة بفعالية في معطياتها، وهي تترأس قمة الـ20 لعام 2020، ما يعكس مكانتها عالمياً، ويمثل فرصة لمشاركة رؤيتها المستقبلية التي أطلقت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والتي أسهمت بفعالية في مسيرة الاقتصاد الكلي، وفق التقارير وشهادات التقييم الدولية، إذ أظهر التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2020 تحسن ترتيب السعودية في 3 محاور رئيسية، هي محور الأداء الاقتصادي ومحور كفاءة الأعمال ومحور البنية التحتية، فيما احتلت المرتبة الـ10 عالميا في مرونة الاقتصاد، رغم الظروف الاقتصادية الناتجة عن آثار جائحة كورونا». وعدّ السعودية الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدما استثنائيا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي، كما صنفت بحسب مؤشرات التقرير، في المرتبة الـ8 من بين دول مجموعة الـ20 G20. من جانبه، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الدكتور خالد الدقل، اليوم الوطني هو أحد أهم المحطات التي تحفز دوما على إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدرا كبيرا من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء، وإضافة أمجاد جديدة لبلادنا.
وقال: «نضيف لهذا الإرث إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، في صفحات مليئة بالإنجازات والخطط التنموية تتصدرها الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، كأول عمل مؤسسي ينظر إلى الحاضر ويخطط للمستقبل من خلال قراءة حصيفة لمتطلبات المرحلة، والتي أقرت بتوجيه خطط التنمية المستدامة وربطها بالخطة الإستراتيجية وطرح مبادرات ومشاريع اقتصادية عملاقة ومتنوعة لتحريك معطيات القطاع الخاص بوصفه الشريك الأساسي في التنمية المستدامة ضمن إصلاحات تهدف إلى تنويع مصادر الدخل غير النفطي».
وأشار الدقل إلى أن منطقة المدينة المنورة حظيت باهتمام القيادة على مختلف المستويات، وشهدت حزمة من المشاريع التنموية الكبرى.
فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة رويفد الصاعدي: «عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، ومناسبة جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي يجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية». وأضاف الصاعدي: «تزهو بلادنا وتزدهر بفضل قيادتنا الحكيمة، ونحن نعيش نهضة وطفرة واسعة في جميع المجالات، التعليم، والصناعة والإنتاج، ويتجلى لنا كل ذلك في رؤية 2030 التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
من جهته، أكد الأمين العام لغرفة المدينة المهندس عبدالله أبو النصر، أن وحدتنا وتكاتفنا هما أهم مكاسبنا ومقدراتنا الوطنية التي عمل من أجلها مؤسس وقائد وحدتنا الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وتأتي ذكرى اليوم الوطني هذا العام والبلاد تشهد حراكا دؤوبا لإحداث نقلة نوعية كبيرة وتحول وطني واسع وفقا للرؤية المستقبلية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبدأت تؤتي ثمارها ضمن إستراتيجيات تنويع مصادر الدخل، إذ أدت تلك الإصلاحات إلى رفع معدل النمو الاقتصادي المتوقع من 1.8% عام 2019 ليصل إلى 2.1% عام 2020.
وشدد على أن المملكة أثبتت نجاحها بكل اقتدار في التعامل مع أزمة كورونا عندما حشدت مواردها الصحية والطبية والمادية لاحتواء تفشي الفايروس، ووضع الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى، ومن ثم الحفاظ على الاقتصاد وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة منير محمد ناصر بن سعد: «تمر علينا الذكرى الـ90 والوطن يشهد تغيرا ملحوظا وخطوات متسارعة لتحريك معطيات القطاع الخاص، بوصفه الشريك الأساسي في التنمية وفق الرؤية المستقبلية 2030، التي تتمثل أهم أهدافها في رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40% إلى 65%، وتعمل غرفة المدينة المنورة وفق هذا المنظور على تمكين قطاع الأعمال بالمدينة المنورة للقيام بدوره لتكون طيبة الطيبة مركزاً ووجهة استثمارية واعدة بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة ويعزز المحتوى المحلي للمنطقة، وتمارس دورها كمحرك ومحفز لتطوير الأعمال، ونمو اقتصاديات منطقة المدينة، التي تشهد تطورا ونموا مضطردا في جميع نواحي الحياة، بفضل توجيه ومتابعة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة: «إن الذكرى الـ90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس تحل والعالم يشهد تطورات متسارعة تسهم المملكة بفعالية في معطياتها، وهي تترأس قمة الـ20 لعام 2020، ما يعكس مكانتها عالمياً، ويمثل فرصة لمشاركة رؤيتها المستقبلية التي أطلقت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والتي أسهمت بفعالية في مسيرة الاقتصاد الكلي، وفق التقارير وشهادات التقييم الدولية، إذ أظهر التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2020 تحسن ترتيب السعودية في 3 محاور رئيسية، هي محور الأداء الاقتصادي ومحور كفاءة الأعمال ومحور البنية التحتية، فيما احتلت المرتبة الـ10 عالميا في مرونة الاقتصاد، رغم الظروف الاقتصادية الناتجة عن آثار جائحة كورونا». وعدّ السعودية الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدما استثنائيا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي، كما صنفت بحسب مؤشرات التقرير، في المرتبة الـ8 من بين دول مجموعة الـ20 G20. من جانبه، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الدكتور خالد الدقل، اليوم الوطني هو أحد أهم المحطات التي تحفز دوما على إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدرا كبيرا من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء، وإضافة أمجاد جديدة لبلادنا.
وقال: «نضيف لهذا الإرث إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، في صفحات مليئة بالإنجازات والخطط التنموية تتصدرها الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، كأول عمل مؤسسي ينظر إلى الحاضر ويخطط للمستقبل من خلال قراءة حصيفة لمتطلبات المرحلة، والتي أقرت بتوجيه خطط التنمية المستدامة وربطها بالخطة الإستراتيجية وطرح مبادرات ومشاريع اقتصادية عملاقة ومتنوعة لتحريك معطيات القطاع الخاص بوصفه الشريك الأساسي في التنمية المستدامة ضمن إصلاحات تهدف إلى تنويع مصادر الدخل غير النفطي».
وأشار الدقل إلى أن منطقة المدينة المنورة حظيت باهتمام القيادة على مختلف المستويات، وشهدت حزمة من المشاريع التنموية الكبرى.
فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة رويفد الصاعدي: «عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، ومناسبة جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي يجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية». وأضاف الصاعدي: «تزهو بلادنا وتزدهر بفضل قيادتنا الحكيمة، ونحن نعيش نهضة وطفرة واسعة في جميع المجالات، التعليم، والصناعة والإنتاج، ويتجلى لنا كل ذلك في رؤية 2030 التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
من جهته، أكد الأمين العام لغرفة المدينة المهندس عبدالله أبو النصر، أن وحدتنا وتكاتفنا هما أهم مكاسبنا ومقدراتنا الوطنية التي عمل من أجلها مؤسس وقائد وحدتنا الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وتأتي ذكرى اليوم الوطني هذا العام والبلاد تشهد حراكا دؤوبا لإحداث نقلة نوعية كبيرة وتحول وطني واسع وفقا للرؤية المستقبلية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبدأت تؤتي ثمارها ضمن إستراتيجيات تنويع مصادر الدخل، إذ أدت تلك الإصلاحات إلى رفع معدل النمو الاقتصادي المتوقع من 1.8% عام 2019 ليصل إلى 2.1% عام 2020.
وشدد على أن المملكة أثبتت نجاحها بكل اقتدار في التعامل مع أزمة كورونا عندما حشدت مواردها الصحية والطبية والمادية لاحتواء تفشي الفايروس، ووضع الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى، ومن ثم الحفاظ على الاقتصاد وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية.