-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@

أنهى وزراء التعليم العرب اليوم (الأربعاء) لقاءهم في القاهرة الذي استضافته وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن بُعد لمناقشة واعتماد «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي» التي أعدها البرلمان العربي. وترأس الاجتماع وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ووزراء التعليم العرب، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر، ورئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي.

واحتوى جدول أعمال الاجتماع جلستين؛ الأولى كانت جلسة افتتاحية تضمنت كلمة وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور حمد آل الشيخ، وكلمة رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

والثانية كانت جلسة اعتماد الوثيقة، وتضمنت استعراضاً لأهم ملامح «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي» المقدمة من البرلمان العربي، وكلمات أصحاب المعالي وزراء التعليم العرب.

واختُتم الاجتماع باعتماد «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي» التي أعدها البرلمان العربي كوثيقة استرشادية لتطوير التعليم في العالم العربي، والتي تهدف إلى إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة قادرة على المنافسة العالمية واستيعاب المتغيرات الحديثة في مجال التعليم بجميع مراحله، وتعزيز مكانة البحث العلمي، ومواكبة تطورات مجتمع المعرفة وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ورفع المجتمعون برقيتي شكر وتقدير وامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لاستضافة المملكة العربية السعودية الاجتماع، مثمنين جهودهما المُخلصة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، والمواقف النبيلة، التي تتخذها المملكة العربية السعودية للدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها.

وتقدم المجتمعون بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، الذي يحل اليوم 23 سبتمبر 2020، وهي مناسبة تستوجب الإشادة بالجهود والمبادرات والخطوات والبرامج النوعية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مجال دعم وتطوير التعليم.

كما شكر المجتمعون وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور حمد آل الشيخ على رئاسة الاجتماع وحُسن الترتيب ودقة التنظيم التي ساهمت في نجاح أعمال الاجتماع، والبرلمان العربي على الجهود المُقدرة في إعداد «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي».