أكد المدير التنفيذي رئيس مجلس مؤسسة روف للأثاث وصناعة الديكور المنزلي في منطقة حائل مطلق بن عمر الهديرس أن يوم الوطن التسعين يوم التأسيس لبلادنا الغالية، فإن صوراً عديدة من الذكريات والخواطر تتوارد إلى الذهن تستحضر معها القيمة الغالية الرفيعة التي يمثلها هذا اليوم الغالي علينا جميعاً ما يجعل هذه المناسبة الوطنية المجيدة تتجاوز معنى ذكرى لتصبح إحدى فصول التاريخ المعاصر، وإحدى الملاحم الباقية على مر العصور، لأن الملك عبدالعزيز رحمه الله عندما عزم الأمر على توحيد شتات البلاد لم يكن هاجسه دولة وسلطة، بل كان يحمل في أعماقه رسالة سامية ورؤية بعيدة وهي إنقاذ إنسان هذا البلد من براثن الشر والفساد إلى آفاق العز والمجد، سلاحه في ذلك كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فكانت توجهاته تنطلق نحو بناء الفرد قبل بناء البلاد، فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة وأزال عنه غمام الجهل والظلام، مما كتب لهذه الحضارة القائمة التطور السريع لأنها انطلقت من الأساس الصحيح ومن قاعدة إسلامية راسخة، فهذه البلاد الطاهرة هي الحاضر المشرق الذي يشع ضياؤه وسط عالمنا المتحضر، إذ تمكن أبناء الملك عبدالعزيز، سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله رحمهم الله من ترجمة مفاهيم مدرسة الملك عبدالعزيز إلى واقع مضيء وساروا على درب الموحد ومنحوا حياتهم فداءً لرفعة وعزة هذه البلاد فكانوا بفضل الله خير من حمل الأمانة وعملوا بكل إخلاص وتفان، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليكمل مسيرة النماء والتطور بكل حزم وعزم.
وأضاف الهديرس: ويعد عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداداً لعطاءات الخير والنماء، منح جل اهتمامه ورعايته للوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في شتى المجالات، وتجلت أجمل صور المواطنة الحقه في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة. وزاد: «الدور الكبير الذي يقدمه الملك سلمان - يحفظه الله - له انعكاسه العظيم على مواصلة مسيرة بلادنا تجاه نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف معهم ودعمهم بكل ما يلزم، وهذا ما دأبت عليه دولتنا وفقها الله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مرورا بأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - إلى عصر سلمان الخير والحزم والعزم، فأصبح اسمها عالياً في كافة المحافل والميادين وقلبها ينبض بالحب والسلام والإيمان وستبقى كما أرادها رب العزة والجلال مناراً للهدى والتقى». وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة مقرونة بمشاعر الفرح والاعتزاز للوطن وأبنائه بحلول هذه الذكرى المجيدة التي نستشعر معها الإرث العظيم لوطننا وما حققه على مدار عقود التنمية منذ تأسيسه من إنجازات عملاقه في كل المجالات، وأصبح واحداً من الكيانات البارزة على خارطة دول العالم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
وأضاف الهديرس: ويعد عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداداً لعطاءات الخير والنماء، منح جل اهتمامه ورعايته للوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في شتى المجالات، وتجلت أجمل صور المواطنة الحقه في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة. وزاد: «الدور الكبير الذي يقدمه الملك سلمان - يحفظه الله - له انعكاسه العظيم على مواصلة مسيرة بلادنا تجاه نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف معهم ودعمهم بكل ما يلزم، وهذا ما دأبت عليه دولتنا وفقها الله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مرورا بأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - إلى عصر سلمان الخير والحزم والعزم، فأصبح اسمها عالياً في كافة المحافل والميادين وقلبها ينبض بالحب والسلام والإيمان وستبقى كما أرادها رب العزة والجلال مناراً للهدى والتقى». وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة مقرونة بمشاعر الفرح والاعتزاز للوطن وأبنائه بحلول هذه الذكرى المجيدة التي نستشعر معها الإرث العظيم لوطننا وما حققه على مدار عقود التنمية منذ تأسيسه من إنجازات عملاقه في كل المجالات، وأصبح واحداً من الكيانات البارزة على خارطة دول العالم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.