تبدأ وزارة الحج والعمرة تفعيل تطبيق (اعتمرنا) تزامنا مع بدء العودة التدريجية للعمرة في المسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي، اعتبارا من اليوم (الأحد) 17 صفر الحالي.
وشددت الوزارة على أن تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيكون عبر التطبيق فقط، الذي تم تطويره بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وسيمكّن التطبيق الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة والصلاة في الحرمين الشريفين، من تنظيم أوقات أدائهم للنسك والتخطيط المسبق للرحلة وحجز الخدمات الاختيارية، بما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية للمحافظة على الصحة العامة، وسيكون تسجيل البيانات مرتبطا بتطبيق (توكلنا) بشكل مباشر، وستتضمن الخطوة عددا من الإجراءات من بينها تقديم ما يضمن خلو المعتمر أو الزائر من فايروس كورونا، كما أن التطبيق يتيح اختيار الوقت المناسب واختيار الخدمات المصاحبة، مثل وسيلة المواصلات ونقاط التجمع ومركز الخدمات.
من جانب آخر، تضع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اللمسات الأخيرة على خطتها للعودة التدريجية التي ستتضمن عددا من الإجراءات الوقائية والاحترازية بما يضمن سلامة قاصدي الحرمين الشريفين وتهيئة كافة السبل لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر بما يحقق التباعد. وأطلق الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس أخيرا الكاميرات الحرارية المطورة التي تعمل من خلال أنظمة رصد متطورة ذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، ما يتيح التعامل السريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بفايروس كورونا واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة. وفِي إطار آخر، كشف الملتقى الافتراضي لإثراء تجربة ضيف الرحمن الذي عقدته وزارة الحج، أخيرا، بحضور الوزير الدكتور محمد صالح بنتن أن 8 دول ستستحوذ على نحو 60% من أعداد المسلمين على مستوى العالم حتى العام 2050.
وبينت ورقة عمل قدمها عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور باسم قاضي أن إندونيسيا والهند وباكستان وبنغلاديش ونيجيريا ومصر وإيران وتركيا ستستمر في صدارة الدول الأكثر سكانا في أعداد المسلمين، وفي عام 1451هـ ستتصدر الهند دول العالم في أعداد المسلمين، وفي 1461هـ تتخطى باكستان إندونيسيا بفارق بسيط وتنافسها في المركز الثاني، بينما تحل نيجيريا في المركز الرابع متخطية بنغلاديش بفارق 4.7 مليون مسلم، وفي 1471هـ تنفرد باكستان بالمركز الثاني، وتتراجع إندونيسيا للمركز الثالث، وتؤكد نيجيريا موقعها رابع أكبر دولة في أعداد المسلمين محققة أعلى معدل نمو في الدول الثماني وتتخطى تركيا إيران فيما تتراجع إيران للمركز الثامن.
وأشار الدكتور باسم قاضي في ورقته العلمية بالملتقى إلى أن معرفة خصائص الحجاج مؤثرة في اتخاذ القرار وصناعة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. موضحا أن دولة اليابان في كثير من السنوات لا يزيد عدد حجاجها على 100 حاج فقط، وأن المملكة تستقبل 188 جنسية في العالم خلال مواسم الحج، وأن أغلب الحجاج على معرفة جيدة باستخدام الإنترنت و10% منهم حاصلون على دراسات عليا و20% دون التعليم المتوسط.
7 خدمات يبحث عنها معتمرو الخارج
أظهرت إحدى أوراق العمل أن أسباب التحول المؤسسي لشركات العمرة هو اقتصار كثير من الشركات على الخدمات الأساسية وضعف الشفافية والموثوقية في الخدمة ورفع مستوى جودة الخدمات وكفاءة العاملين والمواءمة مع التحول في منظومة وهيكلة تأشيرات الزيارة وتأصيل الاستفادة من كامل إمكانات وأصول الشركات الثابتة في تقديم الخدمات وتحفيز الاندماجات.
وأوضح الملتقى أن معتمري الخارج يبحثون عن 7 خدمات، هي: خدمة الاستقبال في المنافذ، وخدمة النقل من المنافذ، وخدمة الإسكان بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وخدمة النقل إلى المسجد الحرام، وخدمات الإرشاد والتوجيه، والخدمات الخاصة، وخدمات إثراء التجربة. بينما يبحث معتمرو الداخل عن 5 خدمات أساسية، هي: خدمة النقل من المنافذ والمواقيت، وخدمة النقل إلى المسجد الحرام، وخدمة الإسكان بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والخدمات الخاصة، وخدمات إثراء التجربة.
وبينت إحدى الورقات أنه يوجد أكثر من مليار مسلم في قارة آسيا، بينما يوجد أكثر من 300 مليون مسلم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكثر من 250 مليون مسلم في قارة أفريقيا، وأكثر من 40 مليون مسلم في قارة أوروبا، وأكثر من 4 ملايين مسلم في أمريكا الشمالية، وأكثر من مليوني مسلم في أمريكا الجنوبية.
وشددت الوزارة على أن تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيكون عبر التطبيق فقط، الذي تم تطويره بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وسيمكّن التطبيق الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة والصلاة في الحرمين الشريفين، من تنظيم أوقات أدائهم للنسك والتخطيط المسبق للرحلة وحجز الخدمات الاختيارية، بما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية للمحافظة على الصحة العامة، وسيكون تسجيل البيانات مرتبطا بتطبيق (توكلنا) بشكل مباشر، وستتضمن الخطوة عددا من الإجراءات من بينها تقديم ما يضمن خلو المعتمر أو الزائر من فايروس كورونا، كما أن التطبيق يتيح اختيار الوقت المناسب واختيار الخدمات المصاحبة، مثل وسيلة المواصلات ونقاط التجمع ومركز الخدمات.
من جانب آخر، تضع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اللمسات الأخيرة على خطتها للعودة التدريجية التي ستتضمن عددا من الإجراءات الوقائية والاحترازية بما يضمن سلامة قاصدي الحرمين الشريفين وتهيئة كافة السبل لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر بما يحقق التباعد. وأطلق الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس أخيرا الكاميرات الحرارية المطورة التي تعمل من خلال أنظمة رصد متطورة ذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، ما يتيح التعامل السريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بفايروس كورونا واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة. وفِي إطار آخر، كشف الملتقى الافتراضي لإثراء تجربة ضيف الرحمن الذي عقدته وزارة الحج، أخيرا، بحضور الوزير الدكتور محمد صالح بنتن أن 8 دول ستستحوذ على نحو 60% من أعداد المسلمين على مستوى العالم حتى العام 2050.
وبينت ورقة عمل قدمها عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور باسم قاضي أن إندونيسيا والهند وباكستان وبنغلاديش ونيجيريا ومصر وإيران وتركيا ستستمر في صدارة الدول الأكثر سكانا في أعداد المسلمين، وفي عام 1451هـ ستتصدر الهند دول العالم في أعداد المسلمين، وفي 1461هـ تتخطى باكستان إندونيسيا بفارق بسيط وتنافسها في المركز الثاني، بينما تحل نيجيريا في المركز الرابع متخطية بنغلاديش بفارق 4.7 مليون مسلم، وفي 1471هـ تنفرد باكستان بالمركز الثاني، وتتراجع إندونيسيا للمركز الثالث، وتؤكد نيجيريا موقعها رابع أكبر دولة في أعداد المسلمين محققة أعلى معدل نمو في الدول الثماني وتتخطى تركيا إيران فيما تتراجع إيران للمركز الثامن.
وأشار الدكتور باسم قاضي في ورقته العلمية بالملتقى إلى أن معرفة خصائص الحجاج مؤثرة في اتخاذ القرار وصناعة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. موضحا أن دولة اليابان في كثير من السنوات لا يزيد عدد حجاجها على 100 حاج فقط، وأن المملكة تستقبل 188 جنسية في العالم خلال مواسم الحج، وأن أغلب الحجاج على معرفة جيدة باستخدام الإنترنت و10% منهم حاصلون على دراسات عليا و20% دون التعليم المتوسط.
7 خدمات يبحث عنها معتمرو الخارج
أظهرت إحدى أوراق العمل أن أسباب التحول المؤسسي لشركات العمرة هو اقتصار كثير من الشركات على الخدمات الأساسية وضعف الشفافية والموثوقية في الخدمة ورفع مستوى جودة الخدمات وكفاءة العاملين والمواءمة مع التحول في منظومة وهيكلة تأشيرات الزيارة وتأصيل الاستفادة من كامل إمكانات وأصول الشركات الثابتة في تقديم الخدمات وتحفيز الاندماجات.
وأوضح الملتقى أن معتمري الخارج يبحثون عن 7 خدمات، هي: خدمة الاستقبال في المنافذ، وخدمة النقل من المنافذ، وخدمة الإسكان بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وخدمة النقل إلى المسجد الحرام، وخدمات الإرشاد والتوجيه، والخدمات الخاصة، وخدمات إثراء التجربة. بينما يبحث معتمرو الداخل عن 5 خدمات أساسية، هي: خدمة النقل من المنافذ والمواقيت، وخدمة النقل إلى المسجد الحرام، وخدمة الإسكان بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والخدمات الخاصة، وخدمات إثراء التجربة.
وبينت إحدى الورقات أنه يوجد أكثر من مليار مسلم في قارة آسيا، بينما يوجد أكثر من 300 مليون مسلم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكثر من 250 مليون مسلم في قارة أفريقيا، وأكثر من 40 مليون مسلم في قارة أوروبا، وأكثر من 4 ملايين مسلم في أمريكا الشمالية، وأكثر من مليوني مسلم في أمريكا الجنوبية.