في سياق سعيها إلى إحياء عمار المطارات والسفر الجوي، انغمست مطارات أوروبية وأمريكية في إتاحة فحوص رخيصة وسريعة النتيجة. واستعان بعضها بحاسة الشم القوية لدى الكلاب، في محاولة لوقف أية بؤرة تفش فايروسي محتمل في أرجائها، أو على متن طائرات الركاب. ولا يستغرق الفحص في بعض تلك المطارات سوى 30 دقيقة، خصوصاً مطار روما. ويحاول مطارهيثرو في لندن تجربة ثلاثة أنواع من تكنولوجيا الفحوص لتحقيق الغاية نفسها. وتتمسك شركة لوفتهانزا الألمانية بأن الفحص هو السبيل الأوحد لاستعادة عافية صناعة السفر الجوي العابر للمحيط الأطلسي. وتقوم الاختبارات الجديدة على فحص وجود الأجسام المضادة لفايروس كورونا الجديد في الجسم، وليس الفايروس نفسه، باعتبارها أسرع، وأرخص، وإن تكن أقل دقة في نتائجها. ويقول مسؤولو مطار روما إن الفحص الذي يستغرق 30 دقيقة لا يكلف أكثر من 10 دولارات. وهو مطبق حالياً على رحلات الخطوط الإيطالية من روما إلى ميلانو فقط. وقالت لوفتهانزا إنها تتفاوض مع شركة سويسرية لشراء أجهزة فحص متطورة لإعادة تشغيل رحلاتها إلى الولايات المتحدة.