كلما حلت بالناس نازلة حسب كثيرون أنها نهاية الدنيا، لكن كثيرين يرونها فتحاً لهم لتحقيق مكاسب ما حلموا بها. فحين اجتاح الطاعون لندن سنة 1665، انغمس أشخاص في بيع الضفادع النافقة باعتبارها طارداً للطاعون إذا تم ارتداؤها مثل القلادة حول العنق. ويبدو أن العالم لم يتغير كثيراً بين 1665 و2020.
فبعد اندلاع جائحة كورونا نشط كثيرون في التربح من المصيبة التي حلت بالإنسانية. فمنهم من زعم أنه يبيع مضافات فيتامين تقوي المناعة.
وهناك من زعم أنه اخترع كمامات للكلاب والقطط، ليس لحماية تلك الحيوانات الأليفة، بل لحماية أصحابها من عدوى فايروسية يزعمون أنها يمكن أن تنقلها إليهم. وقال الخبراء إن كمامات القطط والكلاب راجت أصلاً في الصين بُعيد اندلاع النازلة. وحقق هؤلاء المتربحون مكاسب كبيرة من عرض تلك الكمامات على أمازون وإي باي ويوتيوب. وأكد العلماء ضآلة احتمالات إصابة الكلاب بفايروس كوفيد-19. وقالوا إنه لا أحد يعرف يقيناً إن كان بإمكان القطط المصابة بالفايروس نقل العدوى إلى البشر. وعمد متربحون آخرون إلى ترويج جرعات تعطى بالوريد من فيتامينات (أ)، و(دال)، و(بي 12)، وفيتامينات أخرى، بدعوى أنها تقفز بالمناعة إلى أعلى مستوى.
ويغص موقع فيسبوك بالدعاية لهذه المنتجات والإعلانات. لكن الأطباء، وعلى رأسهم مدير الخدمة الصحية في إنجلترا البروفيسور ستيفن بويس، حذروا من أن هذه المواد يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بصحة من يتعاطاها.
وقالت مسؤولة جمعية مرضى السكري البريطانية مارسيلا فيوزا إنه على رغم فائدة هذه الفيتامينات لمن يعانون نقصها في أجسامهم، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي يؤكد أنها توفر أية حماية من فايروس كورونا الجديد.
ويروّج متربحون آخرون لغطاء بلاستيكي فضي لمقابض الأبواب، بدعوى أنه يقتل 99.9% من الجراثيم.
ويباع في لندن بـ29.99 جنيه إسترليني. ومع أن مرض كوفيد-19 يسببه فايروس، وليس جرثومة، إلا أن موقع الشركة المروّجة يزعم أن غطاء المقبض المشار إليه يقتل فايروس كورونا الجديد! وقال الأطباء إنه على رغم ثبوت قدرة الفضة على قتل الجراثيم، إلا أنها لم يثبت قط أنها قادرة على تدمير أي فايروس.
فبعد اندلاع جائحة كورونا نشط كثيرون في التربح من المصيبة التي حلت بالإنسانية. فمنهم من زعم أنه يبيع مضافات فيتامين تقوي المناعة.
وهناك من زعم أنه اخترع كمامات للكلاب والقطط، ليس لحماية تلك الحيوانات الأليفة، بل لحماية أصحابها من عدوى فايروسية يزعمون أنها يمكن أن تنقلها إليهم. وقال الخبراء إن كمامات القطط والكلاب راجت أصلاً في الصين بُعيد اندلاع النازلة. وحقق هؤلاء المتربحون مكاسب كبيرة من عرض تلك الكمامات على أمازون وإي باي ويوتيوب. وأكد العلماء ضآلة احتمالات إصابة الكلاب بفايروس كوفيد-19. وقالوا إنه لا أحد يعرف يقيناً إن كان بإمكان القطط المصابة بالفايروس نقل العدوى إلى البشر. وعمد متربحون آخرون إلى ترويج جرعات تعطى بالوريد من فيتامينات (أ)، و(دال)، و(بي 12)، وفيتامينات أخرى، بدعوى أنها تقفز بالمناعة إلى أعلى مستوى.
ويغص موقع فيسبوك بالدعاية لهذه المنتجات والإعلانات. لكن الأطباء، وعلى رأسهم مدير الخدمة الصحية في إنجلترا البروفيسور ستيفن بويس، حذروا من أن هذه المواد يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بصحة من يتعاطاها.
وقالت مسؤولة جمعية مرضى السكري البريطانية مارسيلا فيوزا إنه على رغم فائدة هذه الفيتامينات لمن يعانون نقصها في أجسامهم، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي يؤكد أنها توفر أية حماية من فايروس كورونا الجديد.
ويروّج متربحون آخرون لغطاء بلاستيكي فضي لمقابض الأبواب، بدعوى أنه يقتل 99.9% من الجراثيم.
ويباع في لندن بـ29.99 جنيه إسترليني. ومع أن مرض كوفيد-19 يسببه فايروس، وليس جرثومة، إلا أن موقع الشركة المروّجة يزعم أن غطاء المقبض المشار إليه يقتل فايروس كورونا الجديد! وقال الأطباء إنه على رغم ثبوت قدرة الفضة على قتل الجراثيم، إلا أنها لم يثبت قط أنها قادرة على تدمير أي فايروس.