والت ديزني في فلوريدا قررت تسريح 28 ألف موظف.
والت ديزني في فلوريدا قررت تسريح 28 ألف موظف.




جونسون يواجه ضغوطاً من نواب حزبه.
جونسون يواجه ضغوطاً من نواب حزبه.
-A +A
«عكاظ» (لندن، واشنطن، بروكسل) وكالات (نيودلهي، روما) OKAZ_online@
يتوقع أن يتخطى عدد الإصابات بكوفيد-19 حول العالم 34 مليوناً اليوم. فبعد تسجيل 207.466 إصابة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأربعاء، ارتفع العدد التراكمي للحالات إلى 33.865.134 إصابة. وارتفع عدد الوفيات الى أكثر من مليون وفاة. وسجلت الولايات المتحدة -الأولى عالمياً- 42.185 إصابة خلال الساعات الماضية، ليترفع العدد التراكمي للإصابات الى 7.40 مليون، فيما ارتفع أيضاً عدد وفيات أمريكا إلى 210.797 وفاة. وأعرب مسؤولون في قطاعات صحية عن قلقهم المتنامي إزاء ارتفاع ملموس في إصابات الأطفال بمرض كوفيد-19. غير أن الهند، الثانية عالمياً، سجلت 80.472 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الكلي للإصابات إلى 6.23 مليون. ويقترب عدد الوفيات من تعدي حاجز الـ100 ألف؛ إذ بلغ أمس 97.010 وفيات. وقالت وزارة الصحة الهندية أمس إن البلاد رُزِئت بـ2.5 مليون إصابة خلال سبتمبرالماضي. وقالت الحكومة إن نائب رئيس الهند فينكايا نايدو (71 عاماً) تأكدت إصابته بالفايروس، ونصح بعزل نفسه في مقر إقامته. وأوضح مكتبه، في تغريدة أمس، أن نائب الرئيس لم تظهر عليه أي أعراض، وأنه في حال طيبة. وكان وزير الداخلية الهندي أميت شاه أصيب بالفايروس الشهر الماضي، ونقل إلى مستشفى مكث فيه حتى تعافى. وارتفعت نسبة التعافي في الهند أمس إلى 83%؛ ما يعني أن الحالات الناشطة الجاري علاجها لا تتجاوز مليوناً. وذكرت وزارة الصحة الهندية أن عدد الفحوص ارتفع إلى أكثر من مليون فحص يومياً. وأشار مسح أجراه المجلس الهندي للأبحاث الطبية أمس إلى أن 6.6% من السكان فوق سن العاشرة أصيبوا بفايروس كورونا الجديد.

وفي بيرو، التي تحتل المرتبة السادسة عالمياً بـ811.768 إصابة، أفضت إلى 32.396 وفاة؛ بدأ أكثر من 9 آلاف طبيب وصيدلي إضراباً عن العمل (الثلاثاء) لمدة 48 ساعة، مطالبين الحكومة بزيادة رواتبهم، وتحسين أوضاع عملهم، في أتون جائحة كورونا التي تعصف بهذه البلاد اللاتينية التي لا يزيد عدد سكانها على 33 مليوناً. ولا يتجاوز راتب الطبيب في بيرو 900 دولار شهرياً. ولذلك يضطر معظمهم إلى العمل الإضافي في العيادات والمشافي الخاصة. وتقول إحصاءات حكومية إن كوفيد-19 أودى بحياة 166 طبيباً في بيرو.


وتشهد الأزمة الصحية تفاقماً خطيراً في بريطانيا، إذ تم تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة جديدة أمس الأول. وأعلن عمدة مدينة ليفربول جو أندرسون أمس أن الإغلاق الكامل للمدينة بات مسألة وقت فحسب، في مسعى لكسر سلسلة تفش في عدد من أحياء ليفوبول. لكنه قال إن الإغلاق سيقتصر على إغلاق المطاعم والحانات لنحو أسبوعين. وذكر أندرسون لصحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن التدابير المطبقة حالياً عاجزة عن احتواء بؤر التفشي الوبائي. ويخوض رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون صراعاً عنيفاً مع نواب حزبه في مجلس العموم (البرلمان)؛ إذ يطالبونه بإعطاء البرلمان صلاحية إقرار أي تدابير تتخذها الحكومة لكبح تفشي الفايروس قبل سريانها. واضطر جونسون الليل قبل الماضي إلى الاعتذار من النواب والشعب عن استخدامه لغة مبهمة في شأن شرح حزمة التدابير الوقائية التي سيبدأ تطبيقها خلال اليومين القادمين. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أمس أن فترة الإغلاق خلال الربيع الماضي حملت البريطانيين على ادخار ثلث مداخيلهم، على رغم أن الاقتصاد البريطاني شهد انمكاشاً غير مسبوق خلال الفترة نفسها، من جراء الجائحة.

وعلى صعيد ثانٍ؛ واصل فايروس كوفيد-19 تدميره لاقتصادات دول العالم أمس. فقد أعلنت شركة والت ديزني وشركة شل النفطية عن خطط لتسريح عشرات الآلاف من الموظفين والعمال. وأعلنت شركة آيرآسيا اليابان للطيران أنها قررت وقف عملياتها نهائياً، بسبب انخفاض الطلب على السفر الجوي في أتون الجائحة. وقالت حكومة تايلند أمس إن عائداتها انخفضت خلال الأشهر التسعة الماضية بنسبة 10.3%. وأضافت أن عدد السياح القادمين إلى البلاد انخفض بنسبة 99.5%