أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، حيث وضعت خطة متكاملة لموسم العمرة الاستثنائي تعمل على تحقيق عدد من المحاور، مع الحرص على تسخير إمكاناتها لخدمة قاصدي المسجد الحرام.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقدته الرئاسة العامة -عن بعد- اليوم (الخميس)، بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري.
وأوضح المنصوري أن خطة الرئاسة لاستقبال المعتمرين مكونة من محاور عدة أهمها: (المحور الإداري، والمحور الوقائي، ومحور التطهير، والتوعية، والتفويج). من جانبه، بين وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد أن الرئاسة جنّدت ما لا يقل عن (1000) موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام.
فيما تطرق وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف عبدالحميد بن سعيد المالكي، إلى فتح برامج الزيارات لمعرض الحرمين الشريفين، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومكتبة المسجد الحرام، تدريجياً من تاريخ 1 / 3 / 1442هـ.
من جانبه أفاد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام محمد بن مصلح الجابري، بأن غسل المسجد الحرام سيكون (10) مرات يومياً قبل وبعد أفواج العمرة، وغسل دورات المياه (6) مرات يومياً، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولاً بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء (9) مرات يومياً على (3) مراحل، وتعطير وتطييب المسجد الحرام وأروقته على مدار الساعة.
وبين الجابري أن محور الوقاية تتشارك فيه جميع وكالات الرئاسة، من خلال قياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية الموجودة على جميع مداخل المسجد الحرام، واستمرار منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، ومنع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، وإعادة فتح المشربيات وفق الإجراءات الصحية مع استمرار العبوات، وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل فرص العدوى، وإعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، ورفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، واستمرار منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس.
وحول محور التفويج والخطة التي سوف تطبقها الرئاسة للطواف، أبان وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أن الطواف سيكون على مسارين فقط بمعدل (100) شخص كل (15) دقيقة للسبعة أشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين يصل إلى (400) شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في (15) ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى (6) آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل (150) شخصاً لكل (15) دقيقة للسبعة أشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين سوف يصل إلى (600) شخص في الساعة والتي تحقق (6) آلاف طائف كل (10) ساعات.
فيما أبان المدير العام للإدارة العامة للحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أن دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام؛ سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيههم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيع الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تكون كل منطقة تستوعب (100) معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل (100) شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصة للطواف والتي تستوعب (100) طائف، وبعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية.