أول صورة  لترمب من داخل المستشفى
أول صورة لترمب من داخل المستشفى
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، من داخل مركز «والتر ريد» حيث يتلقى العلاج من إصابته بفايروس كورونا، شاكراً المتجمعين خارجه للاطمئنان عليه. وقال «لقد حققنا تقدماً هائلاً في مواجهة هذا الوباء خلال 6 أشهر»، داعياً لتبني خطة دعم لاقتصاد أمريكا.

بدوره، أعلن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، أن وضع الرئيس ترمب ولا سيما هبوط مستوى الأكسجين في دمه، جعل الأطباء «قلقين جداً» لكن حالته تحسنت ولم يكن هناك أي خطر بأن يضطر إلى تسليم السلطة.


وجاء تصريح ميدوز لشبكة «فوكس نيوز»، في ختام يوم شهد ورود معلومات متضاربة حول صحة الرئيس، ما أثار شكوكاً حول حقيقة حالته.وقال ميدوز إن ترمب «حقق تحسناً لا يصدق منذ صباح أمس، حين كان الكثيرون منا، والطبيب وأنا نفسي قلقين جداً».وأضاف: «كنا قلقين فعلاً صباح أمس.. كان مصاباً بالحمى وهبط مستوى الأكسجين في دمه بسرعة». لكنه أكد أنه «لم يكن هناك في أي وقت بحث أو خطر في نقل السلطة».

وكان طبيب البيت الأبيض شون كونلي قال، في وقت سابق، إن ترمب لم يخرج بعد من مرحلة الخطر، غير أن الفريق الطبي «متفائل بحذر».

وقال في بيان: لقد قضى معظم الظهيرة في مباشرة أعماله.. وكان يتحرك في الجناح الطبي بدون صعوبة، لافتاً إلى أن الرئيس بدأ علاجاً بواسطة عقار «ريمديسيفير» وأنه لم يُصب بارتفاع درجة الحرارة، ولا يحتاج لأكسجين إضافي. وأكد أن الرئيس «أحرز تقدّماً كبيراً منذ تشخيص إصابته بالفايروس..

وكان ترمب الذي يخضع للعلاج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بضاحية واشنطن، أعلن أنه يشعر بتحسن كبير، واعداً بـ «العودة قريباً». وقال في مقطع فيديو نشر على «تويتر» مساء السبت: «جئت إلى هنا. لم أكن على ما يرام»، مضيفاً: «أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماماً. أعتقد أنني سأعود قريباً وأتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها بها».

كما نشرت إيفانكا ترمب، اليوم (الأحد)، على حسابها في «تويتر»، صورة لوالدها وهو يجلس في المستشفى ويقوم بتفقد ملفات كثيرة على مكتبه.