ذكر المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي د.أحمد الجهيمي أن الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّم فرصة لاستشعار الأدوار والمواقف البارزة، التي أسس لها المعلّم السعودي في مرحلةٍ استثنائية، أوجدت خلالها جائحة «كوفيد-19» وضعاً فريداً لإبراز صفات القيادة والإبداع والابتكار لدى المعلمين، وتفانيهم لإيجاد حلول، وإنشاء بيئات تعلّم جديدة لطلابهم على نحو يكفل استمرار التعلُّم.
وأضاف د. الجهيمي أنه في ظل أزمة كورونا استمرت وزارة التعليم ممثلةً بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لشاغلي الوظائف التعليمية، من خلال التدريب عن بُعد بأوعيته المختلفة عبر منصة التطوير المهني التعليمي فترة الأزمة، والتي ساهمت بشكل كبير في إتاحة الفرصة لجميع المعلمين للاستفادة منها في تجويد الأداء، إذ أطلق المركز حزمة من البرامج التدريبية عن بُعد بلغ عددها (1086) برنامجاً لتدريب (342957) معلماً ومعلمةً بالتعاون مع إدارات التدريب وصُممتْ تلك البرامج لتتوافق مع متطلبات تلك المرحلة واحتياجات المعلّم، كما تم تنفيذ مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي لعام 1441هـ/2020م المرحلة الثالثة (عن بُعد) عبر منصة المركز الوطني ( https://str.edu.sa ) لجميع مناطق ومحافظات المملكة وبشراكة مجتمعية تطوعية مع مجموعة من الجامعات السعودية، شملت (28) مجالاً تعليمياً؛ (3705) برامج تدريبية لتدريب (425377) متدرباً ومتدربةً، مبيناً أن المركز استطاع التزامن في برامجه التدريبية مع «منصة مدرستي»؛ للتدريب على تطبيق الأدوات في نظام إدارة التعليم الإلكتروني، وللاستفادة من المصادر التعليمية والأنظمة المرتبطة بها وتطبيق أفضل الممارسات التربوية باستخدام المصادر المعرفية الرقمية والتقنيات الحديثة في عمليات التعليم والتعلُّم لتدريب (436537) متدرباً ومتدربةً.