من وزارة الأمن بين «وزارة الداخلية» و«الأمن الوطني» و«الحرس الوطني»؛ اكتسب النفوذ القوي في أقوى المؤسسات العسكرية الداخلية.. وحين وُصف بـ«أحد أهم رجال الأمن»؛ أدار العلاقات المعقدة بين الحكومة والبرلمان.. وعند ترشيحه لمنصب ولي العهد؛ فلأهميته بالنهوض المستقبلي لبلاده.. فأصبح الرجل الأمني القوي وسط حياة سياسية نشطة.. ومن ذلك يقف جيل جديد من أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت على أهبة الاستعداد للقيام بدور في مستقبل الكويت.
ويتوقع أن ينقل الأمير الجديد (الشيخ نواف الأحمد) جزءاً كبيراً من شؤون الدولة إلى ولي عهده (الشيخ مشعل الأحمد)، بسبب أسلوبه البعيد عن الأضواء وسنّه. وهذا يعني أنه ستكون هناك متابعة عن قرب للشخص الذي سيسفر توافق الأسرة الحاكمة عليه ليصبح ولياً للعهد، وهو منصب يتبعه شغل منصب رئيس الوزراء.
عرف الشيخ مشعل الأحمد بحب الشعر النبطي، فعين رئيساً لديوانية لشعراء النبط والشعر الشعبي، وهواية القنص والرحلات البرية، وأحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها، كما يشغل منصب الرئيس الفخري لجمعية الطيارين الكويتية.
تلقى مشعل الأحمد المولود عام 1940 تعليمه في المدرسة المباركية، وكلية «هندن» البريطانية للشرطة عام 1960، والتحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة برتبة عقيد (1967 وحتى عام 1980، وتحولت في عهده إلى إدارة «أمن الدولة».