لا تزال صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شغلاً شاغلاً للأمريكيين والعالم. ففيما يحاول ترمب التظاهر بأن حالته الصحية طبيعية، وأنه لا يعاني أعراضاً تذكر؛ ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أمس، أن الأطباء خارج البيت الأبيض ليسوا متأكدين من صحة ادعاءات ترمب. وأضافوا أن الفترة التالية لظهور الأعراض، التي تراوح بين 7 و10 أيام، هي الفترة الحرجة لصحة أي مصاب بفايروس كورونا الجديد. وتشير التجارب العلاجية إلى أن معظم المصابين ذوي الأمراض المزمنة، والحالات الصحية السابقة، تتدهور صحتهم بعد تلك الفترة. ويتمسك الطبيب الخاص بالرئيس كوماندور البحرية الدكتور شون كونلي بأن مريضه يشعر بأنه «عال العال»، وبأنه لا يشعر بأي أعراض. وذلك على رغم أن كونلي نفسه حذر عشية خروج ترمب من مستشفى مركز (والتر ريد) الطبي بأن الرئيس لم يُشف تماماً، ومن أنه لن يتنفس الصعداء حتى يرى الرئيس وهو يتمتع بصحة جيدة بحلول الإثنين القادم. وعكف ترمب أمس الأول على إطلاق سلسلة من التغريدات التي أثارت عدداً من المعارك الجانبية. وكان أبرزها الهجوم الذي شنه على هيئة الغذاء والدواء الأمريكية التي قررت اتباع النهج العلمي الصارم في إقرار أي لقاح يمكن أن يستخدم بشكل آمن لوقاية البشر من كوفيد-19. وتعني تلك الإجراءات أن اللقاح إذا توافر فلن يكون متاحاً إلا بعد نحو شهرين من انتخابات الرئاسة التي من المقرر إجراؤها في 3 نوفمير القادم. وكان ترمب تعهد لناخبيه بأنه سيقوم بتسريع صدور الموافقة على اللقاح ليكون متاحاً بحلول الثالث من نوفمبر. وأطلقت صحف واشنطن ولندن أمس على ترمب وصف «المفشي الأكبر» لوباء كوفيد-19، بعدما تزايد عدد من أصابتهم العدوى من أعوانه في البيت الأبيض، وقادة الجيش الذين يعمل معهم بشكل وثيق بصفته القائد الأعلى للقوات الأمريكية. فقد أعلنت الثلاثاء إصابة كاتب خطابات الرئيس ومستشاره ستيفن ميللر. وهو مهندس سياسة «أمريكا أولاً» التي يرفع ترمب رايتها منذ انتخابه في عام 2016. وكانت زوجته كاتي ميللر، المتحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس، أصيبت بالفايروس في مايو الماضي. وكان البيت الأبيض رفض عرضاً من المركز الأمريكي للحد من الأمراض والوقاية منها باستخدام آلية الاتصال والتعقب لإيجاد الأشخاص الذين شاركوا في مناسبتين حاشدتين أقامهما الرئيس؛ إحداهما في البيت الأبيض، والأخرى في منتجع الغولف الذي يملكه بولاية نيوجرسي. وأعلن في واشنطن أمس، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية الجنرال ماترك ميللي وقادة ثلاثة أفرع من الجيش قرروا عزل أنفسهم صحياً، بعدما أعلن أدميرال خفر السواحل تشارلز راي أنه أصيب بالفايروس. وكان هؤلاء الجنرالات رافقوا ترمب، والسيدة الأولى ميلانيا ترمب، في احتفال عسكري أقيم أخيراً. وبذلك يصل عدد قادة المؤسسة العسكرية الذين بدأوا فترة عزل صحي إلى 9 قادة، من بينهم قائد قيادة الحرب الإلكترونية.
وقال مسؤولو الإدارة أمس الأول إن الخادم الخاص بالرئيس في البيت الأبيض تأكدت إصابته بالفايروس. وأشارت صحف واشنطن أمس إلى أنه يعتقد بأن عدداً من رجال الاستخبارات الذين يوفرون الحماية للرئيس أصيبوا أيضاً. وذكرت بلومبيرغ (الثلاثاء) أن ترمب أبلغ معاونيه بأنه يريد أن يعود إلى المكتب البيضاوي.
قيد العزل.. رجال حول الرئيس
تأكدت حتى الآن إصابة نحو 15 شخصاً من الأعوان الذين يعملون بشكل وثيق مع الرئيس دونالد ترمب. وفي مقدمتهم رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري رونا ماكدانيال (47 عاماً). ويعتقد أنها أول من أصيب من المحيطين بالرئيس. لكن إصابتها لم تعلن إلا بعد إعلان إصابة الرئيس. وفي 2 أكتوبر الجاري، أعلنت إصابة مستشارة الرئيس هوب هيكس (31 عاماً)، التي رافقت الرئيس في جميع مناسباته الأخيرة. وممن أصيبوا أيضاً السناتور الجمهوري مايك لي (49 عاماً). كما أصيب مدير حملة ترمب الانتخابية بيل ستيباين (42 عاماً)، الذي قرر العمل من منزله. وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن مراسلها في البيت الأبيض الصحفي مايكل شيار تأكدت إصابته. وفي 3 أكتوبر، أعلنت إصابة السناتور الجمهوري توم تيلليس (60 عاماً). وشهد ذلك اليوم أيضاً إعلان إصابة حاكم نيوجرسي السابق المقرب إلى ترمب كريس كريستي (58 عاماً). وكان كريستي دائم الزيارة للبيت الأبيض. وكان ضيفاً في المناسبتين اللتين أقامهما ترمب وانتهتا بإصابته. وأعلنت أيضاً إصابة رئيس عمليات المكتب البيضاوي نيكولاس لونا (29 عاماً)، الذي يتطلب عمله الوقوف بقرب ترمب في كل الأوقات. وأصيب أيضاً بالفايروس السناتور الجمهوري رون جونسون (65 عاماً). وفي 4 أكتوبر أعلنت المستشارة السابقة لترمب كيليان كونواى (53 عاماً) إصابتها بالفايروس. وقالت كونواى إن ابنتها أيضاً أصيبت بالعدوى. وفي 5 أكتوبر، أعلنت إصابة السكرتيرة الصحفية للرئيس المتحدثة باسمه كايلي ماكيناني (32 عاماً). واتضح أنها تلقت أنباء إصابتها الأسبوع الماضي، بعد إصابة ترمب. لكنها ظلت تعقد المؤتمرات الصحفية من دون ارتداء كمامة حتى الأحد الماضي. وفي 6 أكتوبر، أعلنت إصابة كاتب خطابات الرئيس ستيفن ميللر (35 عاماً)، إلى جانب اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض. وقالت ابنة الرئيس ومستشارته إيفانكا ترمب أمس، إنها ستعمل من منزلها.
وقال مسؤولو الإدارة أمس الأول إن الخادم الخاص بالرئيس في البيت الأبيض تأكدت إصابته بالفايروس. وأشارت صحف واشنطن أمس إلى أنه يعتقد بأن عدداً من رجال الاستخبارات الذين يوفرون الحماية للرئيس أصيبوا أيضاً. وذكرت بلومبيرغ (الثلاثاء) أن ترمب أبلغ معاونيه بأنه يريد أن يعود إلى المكتب البيضاوي.
قيد العزل.. رجال حول الرئيس
تأكدت حتى الآن إصابة نحو 15 شخصاً من الأعوان الذين يعملون بشكل وثيق مع الرئيس دونالد ترمب. وفي مقدمتهم رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري رونا ماكدانيال (47 عاماً). ويعتقد أنها أول من أصيب من المحيطين بالرئيس. لكن إصابتها لم تعلن إلا بعد إعلان إصابة الرئيس. وفي 2 أكتوبر الجاري، أعلنت إصابة مستشارة الرئيس هوب هيكس (31 عاماً)، التي رافقت الرئيس في جميع مناسباته الأخيرة. وممن أصيبوا أيضاً السناتور الجمهوري مايك لي (49 عاماً). كما أصيب مدير حملة ترمب الانتخابية بيل ستيباين (42 عاماً)، الذي قرر العمل من منزله. وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن مراسلها في البيت الأبيض الصحفي مايكل شيار تأكدت إصابته. وفي 3 أكتوبر، أعلنت إصابة السناتور الجمهوري توم تيلليس (60 عاماً). وشهد ذلك اليوم أيضاً إعلان إصابة حاكم نيوجرسي السابق المقرب إلى ترمب كريس كريستي (58 عاماً). وكان كريستي دائم الزيارة للبيت الأبيض. وكان ضيفاً في المناسبتين اللتين أقامهما ترمب وانتهتا بإصابته. وأعلنت أيضاً إصابة رئيس عمليات المكتب البيضاوي نيكولاس لونا (29 عاماً)، الذي يتطلب عمله الوقوف بقرب ترمب في كل الأوقات. وأصيب أيضاً بالفايروس السناتور الجمهوري رون جونسون (65 عاماً). وفي 4 أكتوبر أعلنت المستشارة السابقة لترمب كيليان كونواى (53 عاماً) إصابتها بالفايروس. وقالت كونواى إن ابنتها أيضاً أصيبت بالعدوى. وفي 5 أكتوبر، أعلنت إصابة السكرتيرة الصحفية للرئيس المتحدثة باسمه كايلي ماكيناني (32 عاماً). واتضح أنها تلقت أنباء إصابتها الأسبوع الماضي، بعد إصابة ترمب. لكنها ظلت تعقد المؤتمرات الصحفية من دون ارتداء كمامة حتى الأحد الماضي. وفي 6 أكتوبر، أعلنت إصابة كاتب خطابات الرئيس ستيفن ميللر (35 عاماً)، إلى جانب اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض. وقالت ابنة الرئيس ومستشارته إيفانكا ترمب أمس، إنها ستعمل من منزلها.