كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي سطام البلوي لـ«عكاظ» تصدر منطقة عسير موسم تنفس السعودية في هذا العام في جانب الإقبال. وقال إن عسير حظيت بنصيب الأسد في عدد السياح، والأهم في الأمر هو اكتشاف وجهات سياحية أتاحها الموسم للمواطنين والمقيمين، مثل تبوك والوجه وأملج وينبع. وهذه الوجهات يتوقع لها أن تجتذب عددا أكبر من الزوار في الأعوام القادمة، خصوصا مع اقتراب افتتاح المشاريع الكبرى.
وكشف البلوي أن الأجر اليومي للمرشد يعتمد على مهارته وإمكانياته وخبرته وقدرته على تسويق نفسه وكسب ثقة منظمي الرحلات السياحية، فالبعض تراوح يوميتهم بين ١٠٠٠ و١٥٠٠ ريال، والبعض ممن يعتبرون من المستجدين بالمهنة يحصلون بين ٣٠٠ و٥٠٠، والأمر كما أسلفت منوط بالمرشد والمنظم حسب الاتفاق. وعزا البلوي ارتفاع أجور المرشدين لقلة عددهم وتواضع عدد الرحلات، «نعمل بشكل دائم في الجمعية على ضرورة أن تكون أسعار المرشدين معقولة ومشجعة وتسهم في تخفيض تكلفة الرحلات السياحية لأن ذلك يساعد على الاستدامة».
وأكد البلوي أن الأنظمة تطبق على الجميع، مواطنين ومقيمين أو زوارا، وعلى مدى 14 عاما -فترة عمله في الإرشاد- ثبت له يقينا أن السياح يحترمون ثقافتنا وعاداتنا الاجتماعية، ويحرص المرشدون على تنبيه السياح للقيم وعادات المجتمع المحلي.
وعن مهام المرشدين في سفن الكروز أوضح البلوي، عقد دورات متخصصة للمرشدين في هذا الشأن، وأن عمل المرشد لا يكون داخل السفينة أثناء إبحارها، بل عند وصولها إلى اليابسة إذ يتولى استقبال السياح ومرافقتهم في مواقع الجذب السياحي، أما في داخل البحر فلا توجد لديه مواقع سياحية ليشرح عنها. وعن أبرز عوامل الجذب السياحي قال البلوي إنها تتمثل في وجود برامج متنوعة في أنماط السياحة وتنظيم فعاليات تساعد في جذب المستهدفين من الزوار في الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية والتجارية عبر تنظيم المؤتمرات الدولية والمعارض.
وحول ارتفاع أسعار الفنادق والمطاعم قال إن السوق يخضع لقانون العرض والطلب، وطالما كانت هناك قلة في عدد الغرف المتاحة يكون السعر عاليا، والمطلوب زيادة الاستثمار في قطاع الإيواء، مضيفا أن ما يميز المجتمع السعودي ترحيبه بالآخر، والانفتاح على السياحة يمثل فرصة حقيقية لتغيير الصورة النمطية عن المجتمع السعودي وسيثبت للعالم أننا مجتمع مرحب متفهم ومحب للآخرين. وأضاف البلوي أن مهمة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي تتمحور في رفع كفاءة المرشدين السياحيين والمرشدات وتمكينهم من تقديم خدمتهم للسياح بجودة عالية وتمثيل المجتمع وثقافته وتزويد الضيوف بالمعلومات التاريخية والجغرافية وتمكينهم من تجربة حقيقية ترسخ في ذاكرتهم، فضلا عن أن المرشد السياحي سيترك لدى السائح انطباعا إيجابيا صحيحا عن المملكة وشعبها وثقافتها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي أن عدد المرشدين قبل نحو عامين كان نحو 600 مرشد، والآن وصل العدد إلى 900، وهناك خطة لاستهداف ١٣٠٠٠ مرشد بحلول ٢٠٣٠ لنستطيع توفير الخدمة لنحو ٢٠٪ من عدد السياح الذي تستهدفه وزارة السياحة (١٠٠ مليون سائح).
وكشف البلوي أن الأجر اليومي للمرشد يعتمد على مهارته وإمكانياته وخبرته وقدرته على تسويق نفسه وكسب ثقة منظمي الرحلات السياحية، فالبعض تراوح يوميتهم بين ١٠٠٠ و١٥٠٠ ريال، والبعض ممن يعتبرون من المستجدين بالمهنة يحصلون بين ٣٠٠ و٥٠٠، والأمر كما أسلفت منوط بالمرشد والمنظم حسب الاتفاق. وعزا البلوي ارتفاع أجور المرشدين لقلة عددهم وتواضع عدد الرحلات، «نعمل بشكل دائم في الجمعية على ضرورة أن تكون أسعار المرشدين معقولة ومشجعة وتسهم في تخفيض تكلفة الرحلات السياحية لأن ذلك يساعد على الاستدامة».
وأكد البلوي أن الأنظمة تطبق على الجميع، مواطنين ومقيمين أو زوارا، وعلى مدى 14 عاما -فترة عمله في الإرشاد- ثبت له يقينا أن السياح يحترمون ثقافتنا وعاداتنا الاجتماعية، ويحرص المرشدون على تنبيه السياح للقيم وعادات المجتمع المحلي.
وعن مهام المرشدين في سفن الكروز أوضح البلوي، عقد دورات متخصصة للمرشدين في هذا الشأن، وأن عمل المرشد لا يكون داخل السفينة أثناء إبحارها، بل عند وصولها إلى اليابسة إذ يتولى استقبال السياح ومرافقتهم في مواقع الجذب السياحي، أما في داخل البحر فلا توجد لديه مواقع سياحية ليشرح عنها. وعن أبرز عوامل الجذب السياحي قال البلوي إنها تتمثل في وجود برامج متنوعة في أنماط السياحة وتنظيم فعاليات تساعد في جذب المستهدفين من الزوار في الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية والتجارية عبر تنظيم المؤتمرات الدولية والمعارض.
وحول ارتفاع أسعار الفنادق والمطاعم قال إن السوق يخضع لقانون العرض والطلب، وطالما كانت هناك قلة في عدد الغرف المتاحة يكون السعر عاليا، والمطلوب زيادة الاستثمار في قطاع الإيواء، مضيفا أن ما يميز المجتمع السعودي ترحيبه بالآخر، والانفتاح على السياحة يمثل فرصة حقيقية لتغيير الصورة النمطية عن المجتمع السعودي وسيثبت للعالم أننا مجتمع مرحب متفهم ومحب للآخرين. وأضاف البلوي أن مهمة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي تتمحور في رفع كفاءة المرشدين السياحيين والمرشدات وتمكينهم من تقديم خدمتهم للسياح بجودة عالية وتمثيل المجتمع وثقافته وتزويد الضيوف بالمعلومات التاريخية والجغرافية وتمكينهم من تجربة حقيقية ترسخ في ذاكرتهم، فضلا عن أن المرشد السياحي سيترك لدى السائح انطباعا إيجابيا صحيحا عن المملكة وشعبها وثقافتها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي أن عدد المرشدين قبل نحو عامين كان نحو 600 مرشد، والآن وصل العدد إلى 900، وهناك خطة لاستهداف ١٣٠٠٠ مرشد بحلول ٢٠٣٠ لنستطيع توفير الخدمة لنحو ٢٠٪ من عدد السياح الذي تستهدفه وزارة السياحة (١٠٠ مليون سائح).