-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن المملكة تؤدي دوراً ريادياً وإسهاماً عالمياً كبيراً بالأبحاث السريرية والدراسات المتعلقة بالوصول إلى معلومات إضافية وخطوات باتجاه معالجات كورونا، عبر كوادرها من السعوديين والسعوديات من الرائدين في المجال البحثي الحائزين على مستويات موثوقية ومستويات علمية مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، حتى أوصلوا ترتيب المملكة إلى المرتبة الـ 25 عالمياً، هي الثانية على مستوى الشرق الأوسط والأولى بين الدول العربية في إصدار الأوراق العلمية المتعلقة بفايروس كورونا. وأعلن العبدالعالي أمس (الأحد) في مؤتمر صحفي تسجيل 323 ‏حالة جديدة. مشيراً إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 325330 حالة بإضافة 593 حالة تعاف جديدة، وأوضح أن الحالات المسجلة وعددها 323 حالة منها 42% إناث، 58% ذكور، وبلغت نسبة الأطفال 12%، والبالغين 85%، وكبار السن 3% والوفيات 5043 حالة، بإضافة 25 حالة وفاة.

وأكد المتحدث، أن الصحة تواصل مراقبة ومتابعة نزول المنحنيات المتعلقة بالحالات الحرجة ما يدل على نتائج إيجابية، وأن الحالات المنومة في العنايات الحرجة تتجه بالاتجاه الإيجابي والجيد، إذ لاحظنا خلال الأسبوع الأخير انخفاضاً اقترب من 12% ومعظم الحالات التي غادرت أقسام العنايات الحرجة تخرج بتحسن في أوضاعها الصحية.


من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أهمية البحث العلمي كونه جزءاً لا يتجزأ من الاستجابة للأمراض المستجدة خاصة الأمراض المعدية. وأوضح أن المملكة شاركت في أحد أهم الدراسات التي اختتمت بشكل ناجح خلال الأسابيع الماضية وهي دراسة العلاج بالبلازما فمن المعروف أن الجهاز المناعي في الجسم ينتج طيفاً واسعاً من الأجسام المضادة للأمراض المعدية بما فيها الفايروسات. مبيناً أن المبدأ ليس بالجديد واستخدم في السابق في علاج «سارس1».

وأشار إلى أن المملكة بدأت عن طريق فريق علمي مميز من قطاعات مختلفة بدراسة هذا الخيار العلاجي، مبيناً أن الشخص الذي يتعافى من كورونا يستطيع أن يتبرع بالدم ويستخلص منه البلازما التي تحتوي على أجسام مضادة إذ أجريت الدراسة على عدد من المصابين يقابلهم عدد من الأشخاص غير المصابين وكانت من أكبر الدراسات من ناحية العدد في هذا المجال حول العالم، والنتائج الآن في المرحلة النهائية من التحليل وهي مبشرة وهناك استجابة واضحة لهذا النوع للعلاج خاصة في الذين لديهم مضاعفات شديدة من الإصابة بكوفيد. ولفت وكيل الصحة المساعد للصحة الوقائية إلى ما تردد في وسائل الإعلام حول نشر دراسة تعد الأهم حتى الآن لموضوع علاج النوع الآخر من كورونا الموجود في متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إذ إن الدراسة أجريت في المملكة واستغرقت 3 سنوات تم فيها تجربة كوكتيل علاجي في عدد من المضادات الفايروسية منها محفزات المناعة والدراسة أثبتت أن هذا الأسلوب العلاجي الذي يحتوي على نوعين من المضادات الفايروسية زائد عقار الانترفيرون يستطيع أن يخفض الوفيات من الإصابات بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى أكثر من النصف. وأفاد بأن هذه الدراسة لقت أصداء عالمية كبيرة جداً ونشرت في أفضل المجلات الطبية التي تعنى بنشر الأبحاث الرائدة.

323 ‏

حالة جديدة

593

حالة تعاف

325330 إجمالي المتعافين