ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، عبر الاتصال المرئي. وفي مستهل الجلسة، أطلع المجلس على آخر المستجدات المتصلة بجائحة فايروس كورونا محلياً وعالمياً، وتطوراتها في الجانبين الوقائي والعلاجي، وعلى أحدث الإحصاءات المسجلة في المملكة، ونتائج الفحوصات المخبرية المتقدمة التي قاربت 7 ملايين فحص، في ضوء استقرار مؤشر الحالات المصابة، وتزايد معدلات الشفاء، وذلك بفضل الله ثم بالإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية المتخذة، والخدمات الطبية والصحية التي هيأتها الدولة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، والتصدي لهذه الجائحة والحد من انتشارها.
وعدّ المجلس صدور الأمر السامي باستمرار العملية التعليمية عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول بأنه تأكيد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسلامة الطلاب والطالبات، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والتدريبية في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وحمايتهم من مخاطر تعرضهم للإصابة بفايروس كورونا، وكذلك دعمهما وحرصهما على استمرار التعليم من خلال الإمكانات التقنية في ظل الظروف الاستثنائية.
اقتصاد يواجه التحديات العالمية
وصف المجلس التقديرات الإيجابية من وكالات التصنيف الائتماني عن اقتصاد المملكة بأنها تعكس متانته ومرونته وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وفاعلية الإصلاحات الهيكلية والسياسات المالية والاقتصادية، وقوة المركز المالي للمملكة وقدرته على مواصلة النمو، خصوصاً في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم حالياً، مؤكداً أن المملكة ماضية في تحقيق مستهدفات رؤيتها نحو تمكين قطاعها المالي ليكون ضمن أكبر المراكز المالية في العالم بحلول عام 2030، رغم مواجهة الاقتصاد العالمي لتداعيات جائحة فايروس كورونا.
تعزيز قيم التعددية والتعاون الدولي
عبر المجلس عن اهتمام وحرص المملكة على تعزيز قيم التعددية والتعاون الدولي التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، من أجل تحقيق خطط وأهداف التنمية المستدامة والتغلب على التحديات للتوصل إلى عالم أكثر شمولية وعدالة، مشيراً في هذا الصدد إلى دعوة المملكة خلال أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية في الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لأهمية تعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030 في ظل التغيرات الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية، والتحديات الصحية العالمية، التي تتمثّل في انتشار الأوبئة، وتأثيرها السلبي على مكاسب التنمية، وأن المملكة حققت خلال رئاستها لدول مجموعة الـ20 عدداً من الإنجازات غير المسبوقة باتخاذ تدابير وقائية ومعالجة العواقب والصدمات غير المتوقعة على الاقتصاد العالمي.
وجدد مجلس الوزراء إدانة المملكة بشدة استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
معالجة النزاعات ومكافحة الفساد
استعرض مجلس الوزراء جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث وتطوراتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مجدداً تأكيد المملكة، أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز في مواجهة التحديات، ودعم كل الجهود المبذولة لتحقيق عالم مستقر وآمن، ومنها مبادئ مؤتمر باندونغ في معالجة النزاعات ومكافحة الإرهاب والتهديدات النووية المتجددة وغيرها من التهديدات وتغير المناخ وتداعياته، وتعميق التعاون متعدد الأطراف الذي يعزز السلم والأمن الدوليين.
وعدّ المجلس صدور الأمر السامي باستمرار العملية التعليمية عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول بأنه تأكيد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسلامة الطلاب والطالبات، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والتدريبية في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وحمايتهم من مخاطر تعرضهم للإصابة بفايروس كورونا، وكذلك دعمهما وحرصهما على استمرار التعليم من خلال الإمكانات التقنية في ظل الظروف الاستثنائية.
اقتصاد يواجه التحديات العالمية
وصف المجلس التقديرات الإيجابية من وكالات التصنيف الائتماني عن اقتصاد المملكة بأنها تعكس متانته ومرونته وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وفاعلية الإصلاحات الهيكلية والسياسات المالية والاقتصادية، وقوة المركز المالي للمملكة وقدرته على مواصلة النمو، خصوصاً في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم حالياً، مؤكداً أن المملكة ماضية في تحقيق مستهدفات رؤيتها نحو تمكين قطاعها المالي ليكون ضمن أكبر المراكز المالية في العالم بحلول عام 2030، رغم مواجهة الاقتصاد العالمي لتداعيات جائحة فايروس كورونا.
تعزيز قيم التعددية والتعاون الدولي
عبر المجلس عن اهتمام وحرص المملكة على تعزيز قيم التعددية والتعاون الدولي التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، من أجل تحقيق خطط وأهداف التنمية المستدامة والتغلب على التحديات للتوصل إلى عالم أكثر شمولية وعدالة، مشيراً في هذا الصدد إلى دعوة المملكة خلال أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية في الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لأهمية تعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030 في ظل التغيرات الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية، والتحديات الصحية العالمية، التي تتمثّل في انتشار الأوبئة، وتأثيرها السلبي على مكاسب التنمية، وأن المملكة حققت خلال رئاستها لدول مجموعة الـ20 عدداً من الإنجازات غير المسبوقة باتخاذ تدابير وقائية ومعالجة العواقب والصدمات غير المتوقعة على الاقتصاد العالمي.
وجدد مجلس الوزراء إدانة المملكة بشدة استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
معالجة النزاعات ومكافحة الفساد
استعرض مجلس الوزراء جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث وتطوراتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مجدداً تأكيد المملكة، أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز في مواجهة التحديات، ودعم كل الجهود المبذولة لتحقيق عالم مستقر وآمن، ومنها مبادئ مؤتمر باندونغ في معالجة النزاعات ومكافحة الإرهاب والتهديدات النووية المتجددة وغيرها من التهديدات وتغير المناخ وتداعياته، وتعميق التعاون متعدد الأطراف الذي يعزز السلم والأمن الدوليين.