تتكشف كل يوم خيانات ومؤمرات «شوعة» اليمن توكل كرمان، التي تناولت وسائل إعلام عربية وعالمية بيعها للقضية اليمنية من أجل إرضاء أسيادها في إيران وقطر وتركيا والضاحية الجنوبية، ووصفها ببومة الخراب وشمطاء الإخوان.
ولعل ما كشفت عنه الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي رُفعت عنها السرية أخيراً، ولقاءاتها وهيلاري كلينتون، قبل بدء الثورة في صنعاء، واستلامها تمويلاً من الحكومة الأمريكية، يؤكد أن «شوعة» اليمن تتمتع ومنذ وقت مبكر بسيرة ومسيرة حافلة بالخيانات، باعتبارها مأجورة ضد اليمن، الذي تدعي أنها تنتمي إليه وتحرص على أمنه واستقراره، وهي تتاجر بقضيته تنفيذاً لأوامر تملى عليها من عواصم الشر التي تحتضنها، وتوظفها كمسوقة لسياساتها العدائية، ومهرجة في الميادين والساحات لمؤامراتها الدنيئة، والسعي لنشر الفوضى، والتحريض على الدمار والخراب والفوضى والفتن، بعد أن تم تصنيفها كقائدة إخوانية، واعتبارها من قبل الشعب اليمني معول هدم، بعد أن تناست معاناة اليمن وشعبه وتفرغت للهجوم على تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة، وبعض الدول العربية، وتحيك ضدها المؤمرات والمخططات باعتبارها اليوم تركية الهوى والهوية، وإخوانية الانتماء بمباركة تركية قطرية، تعيش مستأجرة، متخلية عن شموخ اليمنيين وكبريائهم، بعد أن أصبحت رهينة للاسترزاق على حساب يمن يبحث عن الخلاص من المشروع الفارسي، الذي فشل في ترسيخ وجوده على الأراضي اليمنية، بفضل من الله، وحرص الحكومة الشرعية، ودعم التحالف، والشرفاء من الشعب اليمني.