أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء مالية مجموعة دول العشرين على الحاجة لضمان الاستقرار المالي، وأقر وزراء المالية تمديد تجميد ديون الدول الأكثر فقرا لستة أشهر، جاء ذلك خلال ترؤس المملكة اجتماعا افتراضيا لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين، نوقشت فيه آفاق الاقتصاد العالمي والمخاطر السلبية المحيطة به، إلى جانب التحديثات على خطة عمل المجموعة لمواجهة جائحة كورونا.
وناقش الاجتماع دعم الاقتصاد العالمي خلال أزمة كورونا بالإضافة إلى التقدم المحرز في مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين ومقترح تمديدها لعام 2021، علما أن إجمالي الديون المؤجل سدادها من الجهات المقرضة الثنائية للدول المؤهلة تجاوزت 14 مليار دولار وذلك بهدف تمكين تلك الدول من إعادة توجيه مواردها لمكافحة الجائحة.
رأس الاجتماع وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ «ساما» أحمد الخليفي.
وأكد وزير المالية محمد الجدعان أن جائحة فايروس كورونا أثبتت نجاح خطوات المملكة ضمن رؤية 2030، وتم تسجيل أرقام إيجابية خلال سبتمبر حول الاقتصاد السعودي. وبين وزير المالية أن مجموعة العشرين قررت تمديد مبادرة إعفاء الدول الأفقر من خدمة الديون لستة أشهر، وقررنا مراجعة تمديد اتفاقية الديون للدول الأفقر في اجتماعات إبريل 2021.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين: نحث القطاع الخاص على المساهمة إذا طلبت الدول الفقيرة بذلك، ومبادرات G20 لا تقتصر على مديونية الدول الأكثر فقرا.
وأشار الجدعان إلى أنه تم الاتفاق على أساسيات الاتفاق المتعلق بالضرائب على الاقتصاد الرقمي.