في بداية أغسطس من كل عام في مدن النخيل السعودية، يتغير توقيت مزادات التمور انطلاقًا من الأحساء والقصيم وحائل وعنيزة والجوف لتضبط الساعات في الفجر. وارتفع عدد أشجار النخيل في السعودية إلى أكثر من ٣٠ مليون نخلة، لتفوق مساحتها المزروعة 157 ألف هكتار تنتج 1.3 مليون طن من التمور، إلا أن معدل أسعار التمور السعودية في الأسواق العالمية لا يتعدى 1638 دولارا للطن الواحد، بينما يفوق معدل أسعار التمور الأمريكية 4 آلاف دولار للطن الواحد. وتعمل المملكة وفق مستهدفات رؤية 2030، بأن تكون المصدر الأكبر للتمور في العالم؛ إذ تنتج ٨٠ صنفاً من التمور، وتستحوذ على 17% من نسبة الإنتاج العالمي، لتحتل المرتبة الثانية حول العالم في إنتاج التمور وتطمح المملكة الوصول نحو المرتبة الأولى في عام ٢٠٣٠ كأكبر مصدر للتمور في العالم.
غياب في السوق الأوروبية
في الأحساء، بلغت مبيعات التمور خلال موسم صرام تمور 2020 أكثر من 3.5 مليون ريال، إذ يعدّ المزاد السوق الرئيسي لبيع التمور بعد نضجها في محافظة الأحساء، وبينما تعد أسواق الدول الأوروبية أكبر مستورد للتمور في العالم، تعد تونس أكبر تصديرا إلى أوروبا بنسبة 48%، وتتبعها الجزائر بنسبة 20%.
وكشف بحث «عكاظ» الرقمي غياب التمور السعودية عن الأسواق الأوروبية، إذ استحوذت الدول الإسلامية على 52% من صادرات التمور السعودية، تليها الدول العربية بنسبة 37%، ثم الدول الأوروبية بنسبة 3% فقط.
جيل جديد يقتحم السوق
عبدالرحمن السلوم -الذي يعمل في سوق التمور ببريدة- يقول إن فتح تصدير التمور رفع الأسعار وأصبحت التمور السعودية تتجه لعدد من الدول حول العالم منها أمريكا وألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والإسلامية. وأوضح أن اقتصاديات التمور تتنامى بشكل كبير والكل في بريدة يضبط التوقيت على ساعات الفجر الأولى للتوجه لمدينة التمور ببريدة، وحضور مزادات التمور التي تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة وتستمر حتى الثامنة صباحا.
ويضيف: هناك مبادرات عدة في هذا الجانب لتهيئة جيل جديد يناط به مهمة التسويق التمور عبر دورات تدريبية للمتقدمين تستمر 3 أيام على يد خبراء في المجال داخل السوق وبشكل عملي، ويتعرف المتدربون على أنواع التمور وجودتها ودرجاتها، وكيفية تقييم أسعار التمور ومعرفة آلية التسويق. فالنخلة استعادت جزءا من مكانتها الاقتصادية في المملكة، بعد أن أوجدت نوافذ تسويقية جديدة منها المهرجانات؛ كمهرجان بريدة للتمور، ويعد سوق التمور هنا من أكبر أسواق التمور في العالم في جانبي المساحة والمعروض من منتجات مختلفة من أصناف النخيل تتجاوز 8 ملايين نخلة ويشكل نوع تمر السكري 80% من النخيل المنتج في بريدة.
وأشار السلوم إلى أن انطلاقة مهرجان التمور ببريدة تبدأ في أغسطس من كل عام «موسم النضج» ويستمر حتى فصل الشتاء. ويعد تمر «السكري» هو المسيطر على الحركة السوقية لاحتلاله صدارة المبيعات اليومية، ويمثل منفردا نسبة عالية من المبيعات فيما تتفاوت نسب التمور الأخرى.
ويتابع أن تمور بريدة تحظى بطلب كبير محليا وإقليميا ودوليا، ودفع ارتفاع الطلب لافتتاح شركة متخصصة في النقل ومكاتب مؤقتة بالسوق لشحن التمور لداخل السعودية وخارجها، مع دخول الشباب السعودي كمنافسين جدد في قطاع النقل مع الشركات المتخصصة.
مبيعات مهرجان بريدة تخطت 1.053 مليار
تخطت قيمة المبيعات المتداولة في مهرجان بريدة للتمور حاجز 1.053 مليار ريال؛ حيث تجاوزت الطاقة الإنتاجية والاستيعابية للمهرجان 57.309.070 كيلوغراما من التمور الواردة للسوق تم جلبها إلى ساحة الحراج في 14.327.267 عبوة، تم نقلها داخل مقر السوق بواسطة 52.977 مركبة، وفقاً لتقرير فريق الإحصاء اليومي الصادر من لجنة المهرجان في بريدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، أن المهرجان يُسهم في صناعة وتنمية الاقتصاد الوطني، والأرقام المرتفعة تعكس الحجم الاقتصادي والغذائي المهم الذي يحتله المهرجان باعتباره من أهم موارد الدخل المحلية التي تملك المملكة مقومات استثمارها وتطويرها.
وبيّن أن حجم المبيعات يقدر بنحو ملياري ريال تمثل نسبة 40% فقط من إجمالي حركات البيع والشراء خلال الموسم بأكمله في منطقة القصيم التي يوجد بها أكثر من 8 ملايين نخلة، والـ60% المتبقية من المبيعات تتم مباشرة خارج السوق سواء في المزارع والمصانع والمحلات التجارية ونقاط البيع، وعبر خدمات الأونلاين والتطبيقات المتنوعة.
غياب في السوق الأوروبية
في الأحساء، بلغت مبيعات التمور خلال موسم صرام تمور 2020 أكثر من 3.5 مليون ريال، إذ يعدّ المزاد السوق الرئيسي لبيع التمور بعد نضجها في محافظة الأحساء، وبينما تعد أسواق الدول الأوروبية أكبر مستورد للتمور في العالم، تعد تونس أكبر تصديرا إلى أوروبا بنسبة 48%، وتتبعها الجزائر بنسبة 20%.
وكشف بحث «عكاظ» الرقمي غياب التمور السعودية عن الأسواق الأوروبية، إذ استحوذت الدول الإسلامية على 52% من صادرات التمور السعودية، تليها الدول العربية بنسبة 37%، ثم الدول الأوروبية بنسبة 3% فقط.
جيل جديد يقتحم السوق
عبدالرحمن السلوم -الذي يعمل في سوق التمور ببريدة- يقول إن فتح تصدير التمور رفع الأسعار وأصبحت التمور السعودية تتجه لعدد من الدول حول العالم منها أمريكا وألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والإسلامية. وأوضح أن اقتصاديات التمور تتنامى بشكل كبير والكل في بريدة يضبط التوقيت على ساعات الفجر الأولى للتوجه لمدينة التمور ببريدة، وحضور مزادات التمور التي تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة وتستمر حتى الثامنة صباحا.
ويضيف: هناك مبادرات عدة في هذا الجانب لتهيئة جيل جديد يناط به مهمة التسويق التمور عبر دورات تدريبية للمتقدمين تستمر 3 أيام على يد خبراء في المجال داخل السوق وبشكل عملي، ويتعرف المتدربون على أنواع التمور وجودتها ودرجاتها، وكيفية تقييم أسعار التمور ومعرفة آلية التسويق. فالنخلة استعادت جزءا من مكانتها الاقتصادية في المملكة، بعد أن أوجدت نوافذ تسويقية جديدة منها المهرجانات؛ كمهرجان بريدة للتمور، ويعد سوق التمور هنا من أكبر أسواق التمور في العالم في جانبي المساحة والمعروض من منتجات مختلفة من أصناف النخيل تتجاوز 8 ملايين نخلة ويشكل نوع تمر السكري 80% من النخيل المنتج في بريدة.
وأشار السلوم إلى أن انطلاقة مهرجان التمور ببريدة تبدأ في أغسطس من كل عام «موسم النضج» ويستمر حتى فصل الشتاء. ويعد تمر «السكري» هو المسيطر على الحركة السوقية لاحتلاله صدارة المبيعات اليومية، ويمثل منفردا نسبة عالية من المبيعات فيما تتفاوت نسب التمور الأخرى.
ويتابع أن تمور بريدة تحظى بطلب كبير محليا وإقليميا ودوليا، ودفع ارتفاع الطلب لافتتاح شركة متخصصة في النقل ومكاتب مؤقتة بالسوق لشحن التمور لداخل السعودية وخارجها، مع دخول الشباب السعودي كمنافسين جدد في قطاع النقل مع الشركات المتخصصة.
مبيعات مهرجان بريدة تخطت 1.053 مليار
تخطت قيمة المبيعات المتداولة في مهرجان بريدة للتمور حاجز 1.053 مليار ريال؛ حيث تجاوزت الطاقة الإنتاجية والاستيعابية للمهرجان 57.309.070 كيلوغراما من التمور الواردة للسوق تم جلبها إلى ساحة الحراج في 14.327.267 عبوة، تم نقلها داخل مقر السوق بواسطة 52.977 مركبة، وفقاً لتقرير فريق الإحصاء اليومي الصادر من لجنة المهرجان في بريدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، أن المهرجان يُسهم في صناعة وتنمية الاقتصاد الوطني، والأرقام المرتفعة تعكس الحجم الاقتصادي والغذائي المهم الذي يحتله المهرجان باعتباره من أهم موارد الدخل المحلية التي تملك المملكة مقومات استثمارها وتطويرها.
وبيّن أن حجم المبيعات يقدر بنحو ملياري ريال تمثل نسبة 40% فقط من إجمالي حركات البيع والشراء خلال الموسم بأكمله في منطقة القصيم التي يوجد بها أكثر من 8 ملايين نخلة، والـ60% المتبقية من المبيعات تتم مباشرة خارج السوق سواء في المزارع والمصانع والمحلات التجارية ونقاط البيع، وعبر خدمات الأونلاين والتطبيقات المتنوعة.