قال نائب رئيس منظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لشؤون آسيا والمحيط الهادي كونراد كليفورد أمس، إن المنظمة تعمل مع المنظمة الدولية للطيران المدني، ومنظمة الصحة العالمية لاستحداث نظام للفحوص، يمكن أن يحل محل تدبير الحجر الصحي، في مسعى لإعادة الحياة إلى صناعة الطيران التي تضررت بشدة من جائحة فايروس كوفيد-19. وذكر كليفورد، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، أن الهدف هو وضع نظام للفحص السريع، زهيد الكلفة. ورأى أن فرض العزل الصحي لمدة 14 يوماً على المسافرين يكاد يماثل إغلاق الحدود بين الدول. وأوضح أن «إياتا» تأمل بأن يكون هناك فحص سريع للمسافرين قبيل مغادرة رحلاتهم إلى الوجهات المقصودة. وأشار إلى أن النموذج الذي اختطته سنغافورة وهونغ كونغ ينبغي أن يحتذى في بقية أنحاء العالم. وكانت سنغافورة وهونغ كونغ اتفقتا الأسبوع الماضي على السماح بدخول المسافرين من البلدين، للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، من دون حاجة إلى عزل صحي إجباري. وقال كليفورد إن الفحص الذي يتوقع التوصل إليه في المطارات ينبغي ألا يكلف أكثر من 10 دولارات. وأضاف أن خطر إصابة المسافر بالفايروس على متن الرحلات الجوية «ضئيلة جداً»، لأن شركات الطيران تقوم عادة بتعقيم طائراتها بشكل معمق. وزاد أن عدد الإصابات على متن الرحلات هذا العام بلغ 44 إصابة فقط، ما يعني أن احتمالات تمرير عدوى الفايروس من مسافر لآخر لا تتجاوز واحداً من 27 مليوناً. وقال إن احتمال التقاط العدوى على متن طائرة ركاب أقل من احتمالات الإصابة بصاعقة. وأكد أن شركات الخطوط الجوية اتخذت تدابير عدة لخفض تلك الاحتمالات الى نسبة تقارب صفراً. ووصف بيئة السفر جواً بأنها «آمنة جداً».