رغم وضعها الصحي الحرج، رفض نظام ولاية الفقيه في إيران نداءات منظمات حقوقية لنقل السجينة السياسية الناشطة الحقوقية نسرين ستودة إلى المستشفى، بحسب ما كشف تقرير لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية اليوم (الأربعاء). وحكمت السلطات الإيرانية على نسرين بالسجن 38 سنة، (يتوجب أن تنفذ منها 12 سنة على الأقل).
وأكد رضا خندان (زوج نسرين)، في تغريدة على تويتر، نقلها مع وعدٍ بإرسالها إلى المستشفى. وقال (الثلاثاء) «إن ضابط الجناح العام في سجن إيفين أخبر نسرين بأن تكون جاهزة لإرسالها إلى المستشفى، ولكن بعد إخراجها نُقلت مباشرة الى سجن غرشك».
وأضاف في لقاء مع المنظمة «أن حالتها ساءت خلال الأيام الماضية، بسبب ضعف في القلب، واحتاجت إلى تصوير للأوعية، وكنا ننتظر نقلها من سجن إيفين إلى المستشفى، وقد طلبت منها السلطات الاستعداد للذهاب إلى المستشفى، لكن المطاف انتهى بها في سجن غرشك».
وأضربت نسرين، التي حكم عليها بسنوات طويلة من السجن، عن الطعام منذ 10 أغسطس الماضي احتجاجا على أوضاع السجناء السياسيين، وفي 26 سبتمبر أنهت إضرابها بسبب تدهور حالتها الصحية.
وطالبت 47 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نهاية سبتمبر بالإفراج عنها وعن نرجس محمدي وإنهاء الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في إيران، إلا أنه لا آذان صاغية في طهران.
وأكد رضا خندان (زوج نسرين)، في تغريدة على تويتر، نقلها مع وعدٍ بإرسالها إلى المستشفى. وقال (الثلاثاء) «إن ضابط الجناح العام في سجن إيفين أخبر نسرين بأن تكون جاهزة لإرسالها إلى المستشفى، ولكن بعد إخراجها نُقلت مباشرة الى سجن غرشك».
وأضاف في لقاء مع المنظمة «أن حالتها ساءت خلال الأيام الماضية، بسبب ضعف في القلب، واحتاجت إلى تصوير للأوعية، وكنا ننتظر نقلها من سجن إيفين إلى المستشفى، وقد طلبت منها السلطات الاستعداد للذهاب إلى المستشفى، لكن المطاف انتهى بها في سجن غرشك».
وأضربت نسرين، التي حكم عليها بسنوات طويلة من السجن، عن الطعام منذ 10 أغسطس الماضي احتجاجا على أوضاع السجناء السياسيين، وفي 26 سبتمبر أنهت إضرابها بسبب تدهور حالتها الصحية.
وطالبت 47 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نهاية سبتمبر بالإفراج عنها وعن نرجس محمدي وإنهاء الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في إيران، إلا أنه لا آذان صاغية في طهران.