هبَّة رسمية وشعبية، سجلتها الأجهزة الحكومية والمواطنون لمواجهة حريق جبل غلامة بمحافظة تنومة بمنطقة عسير، الذي وصلت المساحات المتضررة فيه إلى كيلو في نصف كيلو، ما اضطر الجهات المعنية إلى إجلاء جميع السكان في القُرى المجاورة للمنطقة حفاظاً على سلامتهم، بعد أن سجل عدد من المواطنين مواقف وطنية مشرفة وهم يفتحون منازلهم والشقق للمساهمة في استضافة المتضررين جراء الحريق.
واستنفرت الأجهزة الأمنية والصحة والهلال الأحمر والأمانة والبلديات جهودها تحت إشراف الإمارة، وبمتابعة شخصية من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال.
وسخرت أمانة منطقة عسير وبلديات النماص وتنومة وبللحمر وبللسمر وبني عمرو كافة إمكاناتها لمساندة رجال الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق التي اندلعت بشمال محافظة تنومة. وقال أمين المنطقة الدكتور وليد الحميدي، إن البلديات تواصل أعمالها منذ يوم أمس الأول على قدم وساق بأكثر من 170 من القوى البشرية مدعمين بأكثر من 100 معدة وآلية مختلفة، لمساندة رجال الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق التي تشهدها غابات تنومة، منوهاً بأن البلديات قامت بتوفير الدعم من خلال إقامة مخيم لإدارة الحدث وتجهيزه بكافة الخدمات الغذائية لتقديمها للجهات المشاركة في إخماد حرائق الغابات، مؤكداً أن جل تلك الجهود البلدية جاءت بتوجيهات من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز؛ حرصاً منه على تنسيق الجهود والسيطرة على الموقف. وقال الحميدي إن عمل البلديات واجب وطني، منوهاً بأن أمانة المنطقة وكافة بلدياتها رفعت أقصى درجات الجاهزية في حال تطلب الأمر ذلك، راجياً للجميع دوام السلامة.
الجدير بالذكر، أن غرفة العمليات المشتركة بإمارة منطقة عسير أنشأت قيادة ميدانية موحدة بمحافظة تنومة، بمشاركة الأمانة، وذلك من أجل مدّ بلديات المنطقة بآليات الدعم وتنسيق الجهود بين جميع الجهات المشاركة، كما وجهت بتوفير وحدات سكنية لفرق الطوارئ القادمة من خارج المحافظة.
واستنفرت الأجهزة الأمنية والصحة والهلال الأحمر والأمانة والبلديات جهودها تحت إشراف الإمارة، وبمتابعة شخصية من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال.
وسخرت أمانة منطقة عسير وبلديات النماص وتنومة وبللحمر وبللسمر وبني عمرو كافة إمكاناتها لمساندة رجال الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق التي اندلعت بشمال محافظة تنومة. وقال أمين المنطقة الدكتور وليد الحميدي، إن البلديات تواصل أعمالها منذ يوم أمس الأول على قدم وساق بأكثر من 170 من القوى البشرية مدعمين بأكثر من 100 معدة وآلية مختلفة، لمساندة رجال الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق التي تشهدها غابات تنومة، منوهاً بأن البلديات قامت بتوفير الدعم من خلال إقامة مخيم لإدارة الحدث وتجهيزه بكافة الخدمات الغذائية لتقديمها للجهات المشاركة في إخماد حرائق الغابات، مؤكداً أن جل تلك الجهود البلدية جاءت بتوجيهات من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز؛ حرصاً منه على تنسيق الجهود والسيطرة على الموقف. وقال الحميدي إن عمل البلديات واجب وطني، منوهاً بأن أمانة المنطقة وكافة بلدياتها رفعت أقصى درجات الجاهزية في حال تطلب الأمر ذلك، راجياً للجميع دوام السلامة.
الجدير بالذكر، أن غرفة العمليات المشتركة بإمارة منطقة عسير أنشأت قيادة ميدانية موحدة بمحافظة تنومة، بمشاركة الأمانة، وذلك من أجل مدّ بلديات المنطقة بآليات الدعم وتنسيق الجهود بين جميع الجهات المشاركة، كما وجهت بتوفير وحدات سكنية لفرق الطوارئ القادمة من خارج المحافظة.