قطع مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، بعدم رفع وزارة الصحة طلباً لمنع التجول، لأن المستويات الموجودة حالياً في مراحل لم تصل إلى تقديم إجراءات احترازية مشددة ولله الحمد، مضيفاً لا نتوقع في القريب أن نصل إلى مثل هذه الإجراءات، فقد عدنا بحذر وعلينا الاستمرار بذلك في كل مكان نذهب إليه.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الأحد) بمشاركة المتحدث باسم التعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري، انخفاض مؤشر الحالات الحرجة في المملكة، بما يتجاوز 9% عن الأسبوع الماضي، مشيراً إلى تسجيل 323 حالة جديدة للإصابة بفايروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (344875) حالة، من بينها (8249) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها (767) حالة حرجة، فيما بلغ عدد المتعافين في المملكة (331330) حالة بإضافة (335) حالة تعاف جديدة.
مبيناً أن الحالات المسجلة وعددها (323) حالة منها 43% إناث، 57% ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 12%، والبالغين 85%، وكبار السن 3%، فيما بلغ عدد الوفيات (5296) حالة، بإضافة (15) حالة وفاة جديدة.
ولفت الدكتور العبدالعالي، إلى إجراء (7720362) فحصاً مخبرياً دقيقاً وذلك بإضافة (50014) فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما أجرت مراكز تأكد 4022207 مسحات، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها إلى 1380220 مراجعاً، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية إلى 20188819 عبر مركز 937.
من جانبها، أكدت الشهري أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي يشهدها التعليم في العالم خلال الجائحة، وعدم وضوح الرؤية لكثير من الدول في اتخاذ القرارات، إلاّ أن المملكة وبشهادة 6 منظمات دولية قدّمت نموذجاً عالمياً في التعليم عن بُعد، وكانت فيه أكثر تقدماً وجاهزية، وتعدداً في الخيارات المتاحة للطلاب والطالبات، لافتةً إلى أنه بعد مضي 8 أسابيع على الرحلة التعليمية عن بُعد في الفصل الدراسي الحالي استطاعت وزارة التعليم أن تتجاوز التحديات بشراكة مجتمعية حقيقية مع المؤسسات والأسر ووسائل الإعلام؛ اعتمدت فيها على الشفافية والمشاركة والتفاعل والتطوير المستمر.
وأضافت ندرك وجود تحديات تواجه الطلاب والطالبات على مستوى الفاقد التعليمي في التعليم عن بُعد، ولكن هذا ليس مبرراً للحكم على جودة التعليم عن بُعد في ظل جائحة، وظرف استثنائي، بل إن التقارير التي تصلنا يومياً من إدارات التعليم تظهر أن هناك مجهوداً مضاعفاً يُبذل من الطالب والمعلم والأسرة، مشيرة إلى أن الاختبارات تبقى وسيلة لغاية أكبر وهي تحسين نواتج التعلم وتقليص أي فاقد تعليمي محتمل؛ لذا كانت إستراتيجية الوزارة هي استثمار التفاعل المستمر بين الطالب والمعلم في منصة مدرستي لقياس نواتج التعلم بشكل أسبوعي.