الطالب حسام الزهراني يتابع دروسه عن بُعد عبر منصة مدرستي.
الطالب حسام الزهراني يتابع دروسه عن بُعد عبر منصة مدرستي.
-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
ثمة تساؤلات باتت تُطرح داخل الوسط التعليمي ومن أولياء أمور الطلاب عن الآلية التي ستنفذ بها اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول عن بُعد.

ويرى المعلم حسن الصمي أن الاختبارات عن بُعد هي الأنسب في ظل الجائحة على أن تراعي الاختبارات أحوال الاتصالات ومدى تباينها بين منطقة وأخرى، إذ تفتقد العديد من القرى الاتصالات الجيدة التي نخشى أن تؤثر على تمكن الطلاب من اختباراتهم بالشكل المأمول.


فيما قال محمد سليمان المعيقلي (ولي أمر) أن إجراء الاختبارات للطلاب من خلال المنصة يحتمل الأمرين بين النجاح والفشل، فقد يكون الطالب ضحية سوء التقنية وانقطاع الاتصالات، وقد يكون ضحية لآلية التطبيق بمعنى نوعية الاختبار وزمنه وكيفية التعامل معه. ويتساءل المعيقلي عن كيفية تعامل الطلاب مع الاختبارات عن بُعد؟ وهل ستتحقق الفائدة منها؟ أم هي لمجرد إجراء الاختبار فقط؟

ويمتدح رئيس شعبة اللغة الإنجليزية بمكتب التعليم بمحافظة الجموم أحمد عبود باجابر الخطوة معتبراً إياها الأنسب، مضيفاً أن الفرص متاحة لجميع الطلاب والطالبات في النظام الجديد لأداء الاختبارات بما يتوافق مع إمكانات كل أسرة.

من جانبها، قالت الطالبة جودي رفادة إن أداء الاختبارات عن بعد هو القرار السليم الذي سيؤدي إلى تجنب زيادة انتقال العدوى بمرض كورونا فيما لو كان أداء الاختبارات حضورياً، منوهةً إلى وجوب مراعاة المناطق التي يوجد بها انقطاع في شبكة الإنترنت حتى لا يؤثر ذلك على نتائج طلاب وطالبات تلك المناطق. الأمر ذاته قالته ميار الحربي متسائلة عن كيفية القضاء على الغش التي قد يلجأ لها البعض؟ وذلك لضمان العدالة بين جميع الطلاب. من ناحيته، سأل الطالب حسام محمد الزهراني عن الجهة التي ستضع أسئلة الاختبارات، وهل سيكون ذلك من اختصاص معلم المادة في كل مدرسة؟ أم يكون من مكتب تعليم المحافظة؟ أم من إدارات التعليم في المناطق؟ أم يكون من الوزارة ذاتها؟