وسط موجة اللجان التي يتم تشكيلها بين فترة وأخرى، ومعاملات تظهر وتختفي بلا سابق إنذار، ما زالت بديلات محافظة عفيف ينتظرن منذ نحو 8 سنوات تحقق وعود وزارة التعليم، وتعليم المحافظة بطي صفحة الإشكالية وإنهاء معاناتهن مع التوظيف وإدراجهن كغيرهن من البديلات. وطبقا لعدد منهن تحدثن لـ «عكاظ» أن معاناتهن بدأت باختفاء ملفاتهن من عهدة تعليم عفيف دون معرفة الأيادي التي أخفتها، ما تسبب في حرمانهن من التعيين رغم استكمال مسوغاتها وصحتها. وتقول المتحدثة باسم بديلات عفيف سارة السبيعي إن وزارة التعليم مسؤولة عن حل إشكاليتهن وتعيينهن إسوة بأخريات وجدن حظهن في عدد من المناطق، وتتحجج إدارة تعليم عفيف بأعذار عدة منها تلف الأرشيف وطلب بدل فاقد للمسيرات. وتضيف عدد من البديلات أنهن تعرضن لعدم إنصاف وتساءلن عن من يقف وراء تهميشهن -طبقا لوصفهن- ولماذا تعين البديلات في بعض المناطق وتحرم أخريات، وهل طبقت الموارد البشرية في ضوابط التثبيت مثل العقود والمسيرات وتحويلات البنوك، أم طبقت على البعض وتجاوزت البعض الآخر. «عكاظ» اطلعت على خطاب من نائب وزير التعليم السابق لمديري التعليم في المناطق ينص على إلحاقا لتعميمنا في 1-9-1434 بشأن تعليمات حصر البديلات المشمولات بالأمر الصادر في 3-7-1434ولورود استفسارات من الميدان التربوي لمن يشملهن مسمى البديلات «للإحاطة، الحصر يشمل جميع المعلمات اللائي عملن كبديلات لسد العجر الناتج عن الإجازات النظامية أو عقد الطارئ أو محو الأمية».