كشف المشرف على مركز الدراسات الزلزالية رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العمري، أن الهزة الأرضية التي حدثت أمس (الأربعاء)، وقعت على بعد 10 كيلو مترات جنوب شرقي محافظة خميس مشيط، وعلى عمق ضحل أقل من 3 كيلومترات، وأن المنطقة التي وقعت فيها الهزة الأرضية في وسط الصفيحة Intraplate لم يسبق أن وقعت فيها هزات سابقة، وتسمى لدينا بالدرع العربي، وسمك القشرة في شرق خميس مشيط يبلغ تقريباً 35 كيلومتراً، فهي سميكة وصلبة، والصخور التي توجد بها صخور متحولة تسمى «صخور النايس» ولا توجد فيها فوالق وصدوع، وقد تكون فيها فوالق قديمة استعادت نشاطها، بسبب النشاطات البشرية المتكررة، وإذا هطلت كميات الأمطار الغزيرة تنزل في طبقات القشرة الأرضية، وتعمل ما يسمى تزييت الصخور فتجعل فيها رطوبة وبالتالي تجعلها تتحرك بسهولة.
وعزا العمري السبب بالشعور بالهزة الأرضية لكونها على عمق أقل من 5 كيلومترات وبالمقاييس العلمية يعد 5 كيلومترات ضحلاً للغاية؛ وهذا النوع من الزلازل تحصل خاصة في تلك المنطقة ليس لها تبعات، بمعنى ليس لها توابع كما الزلازل التي تحصل في خليج العقبة.
وكانت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بالمركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية رصدت عند الساعة ١٤:٥٦:٠٧ أمس، هزة أرضية بقوة 3.1 على مقياس ريختر، وبعمق يصل إلى 2.5 كيلومترات، جنوب محافظة خميس مشيط التابعة لمنطقة عسير بعشرة كيلو مترات.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن سبب الهزة الأرضية يعود للإجهاد الناتج عن قوة الشد بسبب اتساع قاع البحر الأحمر من الاتجاه الغربي، الأمر الذي يسبب إعادة تنشيط الفوالق بتلك المنطقة سواءً الفوالق الموازية للبحر الأحمر أو العامودية عليه.
وطمأن أبا الخيل الجميع بأن الهزة الأرضية تُعد ضعيفة على مقياس ريختر ولم تسجل أي أضرار ناجمة عنها حتى الآن ولله الحمد، مبيناً أن المركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين يتابع الإشارات الواردة عبر ٢٧٠ محطة رصد منتشرة في جميع مناطق المملكة بشكل علمي ومدروس.
وعزا العمري السبب بالشعور بالهزة الأرضية لكونها على عمق أقل من 5 كيلومترات وبالمقاييس العلمية يعد 5 كيلومترات ضحلاً للغاية؛ وهذا النوع من الزلازل تحصل خاصة في تلك المنطقة ليس لها تبعات، بمعنى ليس لها توابع كما الزلازل التي تحصل في خليج العقبة.
وكانت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بالمركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية رصدت عند الساعة ١٤:٥٦:٠٧ أمس، هزة أرضية بقوة 3.1 على مقياس ريختر، وبعمق يصل إلى 2.5 كيلومترات، جنوب محافظة خميس مشيط التابعة لمنطقة عسير بعشرة كيلو مترات.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن سبب الهزة الأرضية يعود للإجهاد الناتج عن قوة الشد بسبب اتساع قاع البحر الأحمر من الاتجاه الغربي، الأمر الذي يسبب إعادة تنشيط الفوالق بتلك المنطقة سواءً الفوالق الموازية للبحر الأحمر أو العامودية عليه.
وطمأن أبا الخيل الجميع بأن الهزة الأرضية تُعد ضعيفة على مقياس ريختر ولم تسجل أي أضرار ناجمة عنها حتى الآن ولله الحمد، مبيناً أن المركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين يتابع الإشارات الواردة عبر ٢٧٠ محطة رصد منتشرة في جميع مناطق المملكة بشكل علمي ومدروس.