يرعى وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود المنتدى السنوي الـ11 للأبحاث الطبية تحت عنوان «لقاحات كوفيد-19: التحديات العالمية والمستقبل»، والذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ممثلة بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية «كيمارك»، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، افتراضياً، وذلك يومي الأربعاء والخميس 18-19 ربيع الأول 1442هـ الموافق 4-5 نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من العلماء الدوليين وكبار مطوري اللقاحات حول العالم.
من جهته، صرّح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بأن المنتدى يأتي في هذا التوقيت تحديداً لمسابقة الزمن ورفد صنّاع القرار والعاملين الصحيين والمجتمعات حول العالم بما توصلت إليه نتائج الأبحاث السريرية للقاحات كوفيد-19، مع مناقشة المخاوف والقضايا المتعلقة بهذه اللقاحات، والمساهمة في تمكين العلماء والباحثين والأطباء والشركات المنتجة من مناقشة الأداء العملي والخطة الزمنية لإنتاج اللقاح وتوزيعه عالمياً، وكذلك تناقش الأساليب الممكنة لتعزيز ثقة المجتمعات العالمية بلقاحات فايروس كورونا المستجد والتحديات المتوقعة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمتكررة حول اللقاحات وحول عمل المطورين لها.
واختتم القناوي تصريحه بتقديم الشكر والعرفان للأمير عبدالله بن بندر، على رعايته الكريمة لهذا الحدث العالمي المهم في ظلّ الظروف الصحية العالمية الراهنة، ودعمه اللامحدود للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ليكون القطاع الصحي بالوزارة سباقا ومميزا بتقديم الرعاية الصحية بأعلى المستويات.
ويهدف المنتدى إلى الجمع بين المختصين في مجال تطوير وإنتاج لقاحات «كوفيد-19» ومناقشة آخر التحديثات حول تطوير اللقاح، ومراجعة اللقاحات الخاصة بفايروس كورونا المستجد الحالية، وبيانات التجارب السريرية، وإمكانية توفر اللقاح في وقت وجيز، مع تداول ما يرتبط بإنتاج اللقاحات من إمكانات طبية عالميا.
وسيشارك في المنتدى 32 خبيراً عالمياً من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة كجامعة أكسفورد وهارفرد وستانفورد، بـ10 جلسات علمية تناقش 6 مواضيع مهمة، وستوجد به كبرى الشركات العالمية المصنعة للقاحات والتي تعمل بشكل متواصل على تطوير لقاح «كوفيد-19».